تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[08 Jul 2009, 03:44 م]ـ

السلام عليكم

أخي الكريم .. هل تعلم في أي شئ نحن نتحدث؟

يا أخي الكريم ليس في التقديم ولا في التأخير ـ بارك الله فيك ـ، كلامنا عن أمر واحد:قراءة موجودة (رواية) بدون نص .. هل يُقبل أم لا؟؟

فإن قلت: نعم

قلتُ: الرواية حاكمة علي الدارية، وإلا كيف تقبل رواية بلا نص؟

وإن قلت: لا

قلتُ: قد خالفت ما سطره الإمام مكي حيث قال:

"*وقسم قرأت به وأخذته لفظاً أو سماعاً وهو غير موجودٍ في الكتب "

هذا بيت القصيد وانتهي الحوار عند هذا الحد دون التفريعات التي تريد أن تتفرع فيها.

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[08 Jul 2009, 04:24 م]ـ

أخي عبد الحكيم

إن لم نتّفق حتّى في الموضوع الذي نتناقش فيه فالأمر خطير

أخي الشيخ ما قلتُ أبداً أنّ الرواية لا بدّ لها من نصّ إذ المتلقى عن المشايخ ثلاثة أقسام كما ذكر مكي القيسي:

- قسم ثابت بالنصّ والأداء

- وقسم ثابت بالأداء دون نصّ وهو ما نجده مدوّناً في كتب القرن الخامس وما بعدها كقولهم وبه قرأت أو وبه ثبت أداءً عن الشيوخ وما أشبهه

- وقسم ثابت بالقياس عند عدم النصّ وغموض الوجه في الأداء

وهذا الأمر لم يختلف فيه أحد على حدّ علمي وإنّما الخلاف نشأ في حالة تعارض النصّ والتلقّي فأيّهما يقدّم وهو مراد الشيخ الزروق عند ترجمته للبحث بقوله: الدراية حاكمة على الرواية، وقوله في البحث: "فإذا تعارضت الرواية والدراية، وتناقضتا تناقضًا بينًا صريحًا - كان هذا دليلاً على أن المعمول به خطأ، وأن المقروء به لحن، فيؤخذ حينئذ بالنص والفقه فيه، فإن لم يكن ذلك بأن تمسك القارئ بما هو عليه مخالفًا للقواعد والأصول والنصوص - لم يكن لهذه القواعد والأصول والنصوص معنى، وكان عدمها كوجودها، وبطلت العلوم، وسقطت الكتب، وعُطلت النصوص."

أقول: وهذا كلام وجيه للغاية يدلّ على فقه قائله حفظه الله تعالى.

إذن فالبحث عالج حالة التعارض بين المصدرين وإلاّ فلا أدري ما سبب اعتراضك.

والسلام عليكم.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[08 Jul 2009, 04:53 م]ـ

حيدة عن الجواب.

السؤال مرة أخري:

قراءة موجودة (رواية) بدون نص .. هل يُقبل أم لا؟؟

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[08 Jul 2009, 05:22 م]ـ

أرى أنّك غيّرت الموضوع بعد اعتراضك على البحث أعلاه، فإمّا أنّك لم تفهم مقصود كلام الباحث، وإمّا أنك تريد أن تحيد عن الموضوع إلى قضية أخرى.

ومع هذا فإنّي سأجيبك فأقول:

الرواية اصطلاح عام فالأولى أن يُستعمل لفظ الأداء

الجواب: إن كان الأداء لا يُعارض نصاً من النصوص المعتبرة وكانت الهيئة الأدائية محلّ اتفاق عند القراء فيكون أداء الوجه مقبولاً. وأمّا إن كان الوجه محلّ اختلاف بين المسندين فيُنظر إلى الوجه الأقرب إلى ما تضمنته نصوص الأئمّة عليهم رحمة الله تعالى فنأخذ به، ولا يليق إعمال الوجهين معاً إن لم يُنقل الخلاف في ذلك.

والعلم عند الله تعالى.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[09 Jul 2009, 02:41 ص]ـ

أرى أنّك غيّرت الموضوع بعد اعتراضك على البحث أعلاه، فإمّا أنّك لم تفهم مقصود كلام الباحث، وإمّا أنك تريد أن تحيد عن الموضوع إلى قضية أخرى.

ومع هذا فإنّي سأجيبك فأقول:

الرواية اصطلاح عام فالأولى أن يُستعمل لفظ الأداء

الجواب: إن كان الأداء لا يُعارض نصاً من النصوص المعتبرة وكانت الهيئة الأدائية محلّ اتفاق عند القراء فيكون أداء الوجه مقبولاً. وأمّا إن كان الوجه محلّ اختلاف بين المسندين فيُنظر إلى الوجه الأقرب إلى ما تضمنته نصوص الأئمّة عليهم رحمة الله تعالى فنأخذ به، ولا يليق إعمال الوجهين معاً إن لم يُنقل الخلاف في ذلك.

والعلم عند الله تعالى.

السلام عليكم

إذا اتفقنا علي جواز القراءة بالأداء دون النص، علي الأقل في المتفق

أما عند الاختلاف:

خذ مثالا واحدا:

" يهدي" النص عن قالون بالإسكان، والأخذ عند الداني الشاطبي وغيرهما بالاختلاس.

فكيف قدم الداني ـ رحمه الله ـ الاختلاس مع تصريحه بأن النص ورد عن قالون بالاختلاس.؟؟

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[09 Jul 2009, 11:53 ص]ـ

السلام عليكم

كنا في موضوع والآن أصبحنا في موضوع آخر.

بعد أن انغلق عليك الطريق غيّرت مجرى النقاش متناسياً الموضوع الأصلي الذي كنا نتناقش فيه.

أنا لم أتكلّم عن المسائل التي ورد فيها الخيار أنا أتكلّم عن التعارض بين النصّ والأداء فيُرجّح أحدهما على الآخر بإسقاط أحدهما مع إعمال الآخر. أمّا هذه المسألة فهي مغايرة لأنّ كلا الوحهين متواتر وهي ليست خاضعة للترجيح بإلغاء المرجوح وإعمال الراجح، وإنّما هي على السبيل التخيير والخلاف يكون في أيّهما يقدّم على الآخر كما هو الحال في {تأمننا} فهل يقدّم الإشمام على الإخفاء أم العكس.

إذن فإن تواتر الوجهان فالخلاف في المسألة سيدور بين تقديم أحد الوجهين على الآخر فيقدّم أحدهما لكثرة النصوص أو لقوّته قياساً أو لتقدّمه في الشهرة بأن يكون أكثر شهرة من الآخر.

أمّا عند الترجيح فيُلغي المرجوع لعدم تواتره، ومن أسباب عدم تواتره عدم وجود نصوص معتبرة تقوّي الوجه.

أخي الشيخ اتركنا في الموضوع الأصلي ولو استمرت على الحيدة سأترك النقاش وهي غايتك.

فكن فارساً شجاعاً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير