ـ[أبو هاني]ــــــــ[09 Jul 2009, 12:32 م]ـ
وعليك السلام يا أخي الفاضل
لقدشغلتك الحميّة للأشخاص لا للحقائق، فوقفت عند كلمة، فهلا طلبت المعرفة مما بعدها! وأنت تعلم ولا شك أن الرجال يُعرفون بالحق لا أن الحق يُعرف بالرجال
لا أحد سواك يصف من ذكرتَ بأنه من أكابر علماء الأصوات؛ فهو لم يعرف منها إلا قشورا مما ترجَم، وكانت ترجمته موضع نقد ومؤاخذات علمية قدّمها أولو الخبرة بالأصوات والترجمة
قد تُتاح لك فرصة قراءة البحث المذكور وتطلع على نتيجة التجربة المعملية، وتضيف ذلك إلى ما ذكره الأخ الكريم محمد خليل الزروق من تقصٍّ للأمر وبدايته من لدن المرعشي والجعبري إلى الجريسي ثم عامر، وستجد في البحث نقلا خطيرا عن عامر يحذّر فيه من أنْ يُطْبق القارئ شفتَيْه عند القلب في الكتاب الذي يحمل عنوان: كيف يُتلَى القرآن، دار ابن زيدون، بيروت 1986 ص 63 ـ 64، وجرى مثل ذلك لدى د. علي محمد توفيق النحاس: الوجيز في أحكام تلاوة الكتاب العزيز، مكتبة الآداب القاهرة، ص 12، حسني شيخ عثمان: حق التلاوة، ص 105. ولكن أحد من يمكن وصفهم بأنهم من الخبراء بالأصوات لم يقّرّ بذاك وهو الدكتور محمود السعران، وجرى مثل رأيه لدى اثنين آخرين هما د. إبراهيم أنيس ود. أحمد مختار عمر، وهم جميعا أرسخ منه قدما في العلم بالأصوات
أما عن الجرأة فهي صوت الحقيقة المخفاة منذ تسجيل المصاحف المرتلة، وتستطيع أن تستمع وتميز في تسجيلات القراء الكبار رحمهم الله ممن لم يسجلوا المصحف المرتل: محمد رفعت، علي حزيّن، محمد فريد السنديوني، منصور الشامي الدمنهوري، عبد الفتاح الشعشاعي، عبد الرحمن الدَّرَوي، كامل يوسف البهتيمي، عبد العظيم زاهر، محمد الصيفي، والتسجيلات التي سبقت المرتل لمن سجلوه وخصوصا الحصري وعبد الباسط وعبد الحكم والمنشاوي
والسلام عليكم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[09 Jul 2009, 01:29 م]ـ
وعليك السلام يا أخي الفاضل
لقدشغلتك الحميّة للأشخاص لا للحقائق، فوقفت عند كلمة، فهلا طلبت المعرفة مما بعدها! وأنت تعلم ولا شك أن الرجال يُعرفون بالحق لا أن الحق يُعرف بالرجال
لا أحد سواك يصف من ذكرتَ بأنه من أكابر علماء الأصوات؛ فهو لم يعرف منها إلا قشورا مما ترجَم، وكانت ترجمته موضع نقد ومؤاخذات علمية قدّمها أولو الخبرة بالأصوات والترجمة
قد تُتاح لك فرصة قراءة البحث المذكور وتطلع على نتيجة التجربة المعملية، وتضيف ذلك إلى ما ذكره الأخ الكريم محمد خليل الزروق من تقصٍّ للأمر وبدايته من لدن المرعشي والجعبري إلى الجريسي ثم عامر، وستجد في البحث نقلا خطيرا عن عامر يحذّر فيه من أنْ يُطْبق القارئ شفتَيْه عند القلب في الكتاب الذي يحمل عنوان: كيف يُتلَى القرآن، دار ابن زيدون، بيروت 1986 ص 63 ـ 64، وجرى مثل ذلك لدى د. علي محمد توفيق النحاس: الوجيز في أحكام تلاوة الكتاب العزيز، مكتبة الآداب القاهرة، ص 12، حسني شيخ عثمان: حق التلاوة، ص 105. ولكن أحد من يمكن وصفهم بأنهم من الخبراء بالأصوات لم يقّرّ بذاك وهو الدكتور محمود السعران، وجرى مثل رأيه لدى اثنين آخرين هما د. إبراهيم أنيس ود. أحمد مختار عمر، وهم جميعا أرسخ منه قدما في العلم بالأصوات
أما عن الجرأة فهي صوت الحقيقة المخفاة منذ تسجيل المصاحف المرتلة، وتستطيع أن تستمع وتميز في تسجيلات القراء الكبار رحمهم الله ممن لم يسجلوا المصحف المرتل: محمد رفعت، علي حزيّن، محمد فريد السنديوني، منصور الشامي الدمنهوري، عبد الفتاح الشعشاعي، عبد الرحمن الدَّرَوي، كامل يوسف البهتيمي، عبد العظيم زاهر، محمد الصيفي، والتسجيلات التي سبقت المرتل لمن سجلوه وخصوصا الحصري وعبد الباسط وعبد الحكم والمنشاوي
والسلام عليكم
السلام عليكم
أخي الكريم نحن باحثون عن الحق والجميع يعلمون ذلك .. وعند كتابتي لبحث الفرجة (دعوت الله أن يريني الحق) فتوفرت هذه النصوص بفضل الله أولا وآخرا. والعبرة في القراءة بما استقر عليه الأمر.
وقول الجعبري لم يعرفه أحدُ من القراء إلا بعد عرضنا له. وهؤلاء إخوانك من أهل الإطباق سلهم إن كان أحدهم سمع بقول الجعبري قبل هذا!! وما هذا إلا أننا نبحث عن الحق فهدانا الله لهذه النصوص ولله الحمد والمنة.
بل واعترف الشيخ داودي وهو ممن يقرؤون بالإطباق أن الفرجة قول ابن الجزري.
وأسانيدنا تدور علي ابن الجزري.
وأعتقد أن د/ إبراهيم أنيس رائد من رواد هذا الفن، بل هو مؤسس هذا العلم في العصر الحديث ـ والاستشهاد بعلماء الأصوات من باب الاستئناس فقط ـ لأن القراء نطقهم مقياس أساسي في نطق الأحرف العربية.
بل وذهب ا. د/ جبل بالفرجة في القلب دون الميم الصريحة وأظن أنه من أكابر علماء الأصوات. وتتوفر لديهم آلات النطق.
ثم اعترافك بقول الجعبري وغيره من الأئمة الأعلام كيف تصف الوجه " بالبدعة "؟
هل فضيلتكم من القراء؟ أم من أهل الأصوات؟ أم من أهل اللغة والنحو معا؟
نآمل بتعريف يسير عن فضيلتكم. من غير إلزام.
أم قولكم عن تسجيلات الأئمة فقد علق الشيخ السمنودي ـ رحمه الله ـ بأن الإطباق وصل لهؤلاء القراء عن طريق الكتاتيب، حيث سهولة النطق لدي الصغار بالإطباق ثم اعتادوا عليها. وهذا بعيد عن مذهب ابن الجزري.
وجلس القراء الكبار أمثال: الضباع والقاضي وعامر والسمنودي والزيات وغيرهم وأعادوا للقراءة وجهها الصحيح.
وكما تعلمون فهناك فارق بين: المقرئ والقارئ.
أما الاختبارات التي تستدل بها .. فأهل الأصوات بما يملكون من مختبرات لم يصلوا إلي قول فصل: هل الهمزة مجهورة أو لا؟
فما أغنت عنهم مختبراتهم!! فكيف لنا أن نقرّ لهم بهذه الاختبارات التي يجرونها في الإخفاء؟؟ وحتي في الإخفاء لم يستقروا علي رأي واحد .. ومن المفترض أن الآلات صماء تخرج نتيجة واحدة .. فكيف لم يستقروا علي الفرجة أو علي جهر الهمزة؟؟!!.
يا أخي الكريم عليك بطريق السلامة، ودعك من هذه الاختبارات بآلالات صماء لن تبلِغ الباحث مراده.
والسلام عليكم
¥