ـ[أبو هاني]ــــــــ[09 Jul 2009, 02:46 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
الآن اعتدل الكلام، لم أجد فيه غمزا بكتابة الاسم بأحرف غير عربية، ولا وصفا بالجرأة
وحتى د. جبل مع التقدير للعلم والعالم ليس من أهل الأصوات
فاتني أن أشير إلى ما انتهى إليه د. غانم قدوري الحمد من الاطمئنان إلى إغلاق الشفتين على الميم والباء، وما يجري عليه د. أيمن رشدي سويد في إقرائه، وما عُرِف من رجوع عامر عثمان قبل وفاته عما كان يفرضه على القراء في تسجيل المرتل وعلى العاملين في المقارئ وأخذهم بالعُنف في ذلك
أنا أستاذ في علوم اللغة العربية: النحو والصرف وفقه اللغة وعلم اللغة أي المعارف التراثية والحديثة، وفي تعليم العربية للناطقين بغيرها، نشأتي العلمية أعمق من أن يتصورها أو يمرّ بمثلها من هم في عمري؛ فالتراث العربي والإسلامي متأصل لديّ منذ سن الرابعة تلقيا على والد من أوائل علماء الأزهر في جيل البهي وأقرانه، وفي هذا كفاية
بقي أن أتعرف إلى فضيلتكم؛ فإني ألمس وشائج علوم القرآن تصلك بما تخصصتُ فيه وكلانا طالب معرفة وباحث عن صواب؛ لكن الوسائل تتعدد ولا أقول تختلف
والسلام عليكم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[09 Jul 2009, 11:32 م]ـ
وعليكم السلام
أخي هذا رابط ترجمه مختصرة لأخيك.
http://montada.gawthany.com/vb/showthread.php?t=9817
أخي الكريم اختلف معي كما تشاء ولكن بالمعقول. انظر لهذا القول للأخ الزروق:
(وعلى هذا الفهم من المتأخرين القَيْجاطي (-811)، قال: " فإذا نُطق به (أي الميم) ساكنًا فهو مُظهرٌ أبدًا، لا يجوز إخفاؤه ولا إدغامه إلا في مثله " (شرح الدرر اللوامع للمِنْتُوري 2/ 859).
وبهذا يصح ما ذكره مُلاَّ القاري (-1014) من أنه اشتهر عند العامة أن أحرف (بوف) تظهر الميم عندها (المنح الفكرية 44).))
أليست هذه الأقوال تحكي علي الإظهار الصريح بدون غنة؟؟
وهل مثل هذه الأقوال يصح أن نستدل بها في هذا الموضع؟
لا حول ولا قوة إلا بالله.
أخي الكريم ترجمتك لم تكن كافية هل من مانع يحول من معرفة اسمكم؟ وأين تدرسون حفظكم الله؟
والسلام عليكم
ـ[أبو هاني]ــــــــ[10 Jul 2009, 03:29 م]ـ
" أخي الكريم اختلف معي كما تشاء ولكن بالمعقول "
المعقول يا أخي أن نتقبل ما يساعد على جِلاء الحقيقة، وآلات المعامل الحديثة تساعد على ذلك، ولو كان شيء من هذه الآلات ظهر زمن الخليل وابن جني وابن سينا ما تردد أحدهم في استعمالها للوصول إلى وصف أكثر دقة لأصوات العربية!
أما أن نظل منكفئين على المنقول كتابة مع ترك التلقي الصحيح فهذا هو ما أدى إلى ما ترى من الخلاف اللفظي؛ فالإظهار لا يعني زوال الغنة من النون أو الميم لأن الغنة ملازمة لهما لكن بغير تطويل؛ فميم بغير غنة باء، ونون بغير غنة تاء أو دال مثلا
الإظهار هنا يشير إلى نطق الميم بإغلاق الشفتين، وصدور الغنة من تجويف الأنف، وبغير هاتين العمليتين لا تصدر ميم حقيقية. (فكر في: اركم معنا)
يا أخي أنت أحلتني على قائمة لأسماء لا دراية لي بها، والواضح أنك استفدت منهم ما هو منقول فقط، وهو منقول منذ نحو 1200 عام بغير توضيح يصف إنتاج الأصوات في أحوالها المتعددة والمختلفة، ودراسة التجويد لن تتحسن إلا إذا تولاها لغويون أصواتيون وتضمنت المناهج الدراسية علم الأصوات في أدنى مطالبه وعلم الفونولوجيا أي: التشكيل الصوتي الذي يشرح تحولات الأصوات بحسب ما يحيط بها من أصوات أخرى، وعندئذ سيكون التجويد صفحة واحدة لا متونا ومنظومات وشروحا ملغزة
درَّست 47 عاما في الإسكندرية ودمنهور وطنطا ومكة وأبها والرياض وأشرفت على رسائل ماجستير ودكتوراه في اللغة والنحو والصرف وسعيت لأتعلم بعد التراث علوما حديثة وضّحت مجهول القديم
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[10 Jul 2009, 05:01 م]ـ
السلام عليكم
سيدي الفاضل كان لي كلام في مسألة اختلاف أئمة الأصوات .. انظر هذا الرابط غير مأمور
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=11700
ودار من قبل كلام في علم الأصوات إليك الرابط:
http://www.tafsir.org/vb/showthread.php?t=11801
ونود أن نعرف رأيكم.
والسلام عليكم
ـ[أبو هاني]ــــــــ[11 Jul 2009, 01:18 ص]ـ
" ودراسة التجويد لن تتحسن إلا إذا تولاها لغويون أصواتيون وتضمنت المناهج الدراسية علم الأصوات في أدنى مطالبه وعلم الفونولوجيا أي: التشكيل الصوتي الذي يشرح تحولات الأصوات بحسب ما يحيط بها من أصوات أخرى، وعندئذ سيكون التجويد صفحة واحدة لا متونا ومنظومات وشروحا ملغزة "
قلتُ هذا، ووجدتُ فيما أحلتَني عليه تعضيدا قويا من مشاركات د. غانم قدوري والأستاذ عمار ولهما خبرة بالموضوع.
سنة الحياة الدنيوية أن الأمور تتطور إلى ما يكون أكثر ملاءمة لمطالب الناس؛ العلوم اللغوية الآن تغيرت طرق تعليمها وتآليفها مع الاحتفاظ بالمحتوى العلمي، فهل يظن أحد أن الاستفادة بمعطيات الدراسات اللغوية والصوتية خاصة سيزيل ما في معطيات التجويد من مادة تعليمية متوارثة؟ لقد مرّ التأليف في التجويد بصور متعددة على مدى قرون فما يمنع من وضع كتب تقدّم المعلومات التجويدية مشروحة بما توصل إليه المختصون بالأصوات؟ بعض كتب التجويد الحديثة يقدم رسوما توضيحية لأجزاء الجهاز النطقي موزعة عليها الأصوات بحسب مواضع نطقها (= مخارجها) ويرى مؤلفوها بغير شك أن في ذلك نفعا، وهذا لم يكن في الكتب السابقة!
الوصف الموضوعي لكيفية نطق الأصوات ولخصائصها ليس فيه حكم بالخطإ على صور أخرى، فالعلم يصف ولا يُحِلّ أو يُحرِّم فهذه لأهل التعليم.
¥