ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[12 Jul 2009, 01:23 ص]ـ
الجواب: هؤلاء العلماء هم من المغاربة وجمهور المغاربة يقرءون بالإخفاء كما ذكر ابن الجزري، وقد قرأ المنتوري من طريق التيسير للداني الذي يقول باالإخفاء، ومن طريق التبصرة لمكي القيسي الذي يقول بالإظهار التام ومع هذا ينقل المنتوري عن شيخه القيجاطي هذا القول من غير أيّ اعتراض.
ألا يدلّ هذا على أنّ الخلاف لفظي؟ لاسيما أنّ المنتوري قرأ بالسبع من طريق التيسير والتبصرة وغير ذلك ولم يَنقل الخلاف في أداء الميم عند الباء.
أخي الشيخ محمد .. هل أنت تتحدث من باب الحقيقة أم من باب المداعبة؟
(وعلى هذا الفهم من المتأخرين القَيْجاطي (-811)، قال: " فإذا نُطق به (أي الميم) ساكنًا فهو مُظهرٌ أبدًا، لا يجوز إخفاؤه ولا إدغامه إلا في مثله " (شرح الدرر اللوامع للمِنْتُوري 2/ 859).
وبهذا يصح ما ذكره مُلاَّ القاري (-1014) من أنه اشتهر عند العامة أن أحرف (بوف) تظهر الميم عندها (المنح الفكرية 44).))
(لا يجوز إخفاؤه ولا إدغامه إلا في مثله) هل هذ كلام من يقول بالإخفاء؟
وقول الملا: (بوف) تظهر الميم عندها) هل يقصد بهذه الأحرف الثلاثة الإخفاء؟
الله يهديك يا شيخ محمد قل آمين
المالقي قرأ من طريق الداني ومكي، ثم اختار الإظهار، هل نقول ما قلتَ؟؟
اتق الله في نفسك ولا تجادل
والسلام عليكم
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[12 Jul 2009, 11:38 ص]ـ
آمين آمين آمين
اللهمّ تجعلنا من المتقين
يا أخي إن كان الخلاف لفظيا فلا يمكنك أن تقطع بأنّ مرادهم هو الإظهار التام
إن كان المنتوري والمالقي وغيرهما ممن قرءوا من طريق الداني ومكي القيسي قالوا بالإظهار وما أنكروا وجه الإخفاء مع العلم أنّ قراءة الداني هي الأشهر عند المغاربة. ألا يدلّ أنّه خلاف في اللفظ فقط. لو كان خلافاً حقيقياً لنقلا الخلاف ولنسبا الإخفاء إلى الداني والإظهار إلى مكي القيسي. مع ذلك لم يفعلوا.
اجلس مع نفسك وتدبّر. لا أقول لك غيّر رأيك لأنّك لن تفعك ولكن خذ وقتاً وانظر في المسألة، وحتّى المسألة عندي محلّ نظر لأنّ ابن الجزري فرّق بينهما تفريقاً أدائياً فاستعمل لفظ "الإظهار التام"
أخي عبد الحكيم هذا هو العلم، ينبغي علينا الانسلاخ من الجمود.
ـ[محمد خليل الزروق]ــــــــ[18 Jul 2009, 03:05 ص]ـ
7
استدراك
يضاف في مراجع ترجمة الشيخ عامر عثمان: هداية الباري 2/ 755، وإمتاع الفضلاء 1/ 183، وذيل الأعلام للعلاونة 111، وفي مدخل إلى تاريخ نشر التراث للطناحي 49 إشارة موجزة إليه.
ويضاف في ترجمته مما يتصل بالبحث: وممن قرأ عليه مشاهير من أصحاب التسجيلات، وهم الشيخ الحصري، والشيخ مصطفى إسماعيل، والشيخ كامل يوسف البهتيمي، والشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ علي الحذيفي، وأشرف على تسجيلاتهم، ويضاف إليهم في الإشراف على التسجيل الشيخ محمود علي البنا. وعمل مستشارًا بمجمع الملك فهد للمصحف الشريف منذ سنة 1405=1984 إلى أن توفي، وأشرف على التسجيلات بالمجمع.
ـ[أبو هاني]ــــــــ[18 Jul 2009, 07:47 م]ـ
أما قولكم عن تسجيلات الأئمة فقد علق الشيخ السمنودي ـ رحمه الله ـ بأن الإطباق وصل لهؤلاء القراء عن طريق الكتاتيب، حيث سهولة النطق لدى الصغار بالإطباق ثم اعتادوا عليها. وهذا بعيد عن مذهب ابن الجزري.
الكلام السابق من كلام الأخ الفاضل عبد الحكيم نقله عن السمنودي، وليس لديّ معرفة به، والذي يحتجّ به السمنودي نقطتان:
1 إغلاق الشفتين وصل إلى القراء الكبار الذين ذكرتهم من طريق الكتاتيب
2 إغلاق الشفتين هو من الاستسهال لدى الصغار
وهاتان النقطتان هما أنفسهما دليلان ضد ما يقول السمنودي:
1 كان الكتاب هو الموضع الأول للعرض والتلقي وتعلّم التجويد مثله مثل حلقات التحفيظ في المساجد والزوايا، وليُرجع إلى من تلقّى القرآن في الكتّاب، وقد جاء وصف للكتّاب في كتاب اسمه في كتّاب القرية لمحمد عبد الجواد الأصمعي فيما أذكر
2 الغاية من الوصف الذي يقدّمه التجويد وعلم الأصوات عند تناول وصف الأداء الصوتي إنما هو بيان ما يتحقق بالتزام تلك الهيئات من السهولة واليسر في النطق وليس الهدف من التجويد تعقيد النطق وتصعيب الأداء (وليُرجع إل بحث د. غانم قدوري الحمد الذي أقرّ فيه أن الصواب هو الإغلاق)، وتتضح سهولة النطق في إدغام النون الساكنة والتنوين في الراء واللام، فبغير الإدغام قد يحتاج الناطق إلى السكتة اللطيفة كما في: مَنْ رَاقٍ، بَلْ رَانَ وهذا لا يمثل السهولة التي تتحقق في كل المواضع الأخرى
وجلس القراء الكبار أمثال: الضباع والقاضي وعامر والسمنودي والزيات وغيرهم وأعادوا للقراءة وجهها الصحيح.
هذا من كلام الأخ الفاضل عبد الحكيم
ولم يُعرف عن الشيخ الضباع ولا عن الشيخ القاضي أنهما أجازا فتح الشفتين؛ وما أُوقِظت تلك الفتنة إلا بعد وفاة الشيخ الضباع، ولقد انسحب الشيخ القاضي ـ حمو الشيخ الحصري ـ من الإشراف على تسجيل المصحف المرتل بعد جلستين فيما أذكر، وليُرجع إلى كتاب لبيب السعيد: الجمع الصوتي الأول للقرآن، وتفسيري لانسحابه أنه لم يشأ أن يقع نزاع بينه وبين عامر عثمان وقد كان عامر معروفا بتعصبه لرأيه وتشدده وإكراه العاملين في المقارئ على العمل به
¥