تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

((وَيَعْقُوْبُ رَوْحًا مَعْ رُوَيْسٍ تَحَمَّلاَ))

وقد وضع الناظم علامة الإهمال تحت حاء روح!!!!

26 - عاصِمُ الكوفيْ كشُعُبَة حَفْصُهُ ــــــــــ وَعَنْ حَمْزَةٍ يَرْوِيْ سُّلَيْمُ ليعّلى

الأصل:

[وَعَا] صِمٌ الكوفيْ كَشُعْبَةَ حَفْصُهُ ـــــــــــــ وَعَنْ حَمْزَةٍ يَرْوِي سُلَيْمٌ [ ... ]

والنقاط كلمة أو أكثر غير واضحة، تبدأ بحرف ألف أو لام، ويظهر ما يشبه القاف والباء غير المنقوطة ثم لام ثم ألف، ورسم الناظم الألف مرتين ملتصقتين: ألفًا لينة كالياء غير منقوطة وألفًا عادية.

والظاهر أن مكان النقط: ((له اقبلا))، أو نحو ذلك، واللفظ والمعنى في آخر هذا البيت مرتبط بأول البيت التالي له، وهو:

27 - الدوري معرفاً وَعَنْهُ ــــــــــ عليهم الدوري والطيِّب اعتلا

وانظر إلى ما ضبط من هذا البيت وما ترك!!!

الأصل:

[أَبُو عُمَـ]ـرَ الدُّورِيُّ مَعْ خَلَفٍ وَعَنْ ـــــــــــ عَلِيِّهِمُ الدُّورِيُّ وَالطَّيِّبُ اعْتَلَى

ورسم الناظم ألف ((اعتلى)) مزدوجة كسابقتها.

34 - بِهَا عَاصِمٌ وَالْجِيمُ خَصَّ يَزِيدَهُمْ ـــــ إِذَا الْيَاءُ فِيهَا الْحَضْرَمِيُّ تَقَبَّلَا

الأصل:

قريب منه المسخ، إلا أن في الأصل: ((إِذِ اليَاءُ) وضبط الناظم رحمه الله قوله: ((خص يزيدهم)) بفتح خاء ((خص)) وضمها، وبنصب ((دال يزيد)) ورفعها، وكتب فوق ((يزيدهم)): ((معًا)) أي: يصلح الضبطان، ولم يشر الماسخ إلى شيء من هذا!

37 - وَدُورِيْ سَلِيمٌ نَقْطُ ظَاءٍ وَعَنْ عَلِيّ ــــــــــــــ بِغَيْنٍ وَبِأَلفَا حَمْزَةُ وَعَلَى اجْتَلا

الأصل:

وَدُورِيْ سُلَيْمٍ نَقْطُ ظَاءٍ وَعَنْ عَلِيْ ــــــــــــــ بِغَيْنٍ وَبِالْفَا حَمْزَةٌ وَعَلِـ[ـيْ اجْتَلَى]

وضبط الماسخ: ((ودوري سَلِيمٌ)) هكذا يعني أنه لا يعرف معنى هذا الكلام، ولا سمع بـ ((دوري سليمٍ)) ولا ((دوري الكسائي)) ولا ((دوري أبي عمرو))! ولا أعرف- على حد علمي- راويًا اسمه ((سَلِيم) ومراد الناظم: أن الظاء المعجمة هي رمز الدوري إذا روى عن سُليم عن حمزة؛ وهو مقتضى إضافة الدوري إلى سُليم، وأما إذا روى عن علي الكسائي فرمزه الغين. ورمز بالفاء- وهي التي مسخها المحقق: ((وبِأَلفَا)) - لحمزة وعلي الكسائي، وقد مسخ المحقق: ((وَعَلِيّ)) إلى ((وَعَلَى))!!

ووضعت ((ـى اجتلى)) بين معقوفين؛ لأنها غير واضحة البتة.

40 - وَكُوفٍ وَشَامٍ حْضر الْفَخْرُ نافِعٌ ـــــــــــــــ وَكُوفٍ وَكَهْفُ الْكُوفِ وَالْحَضْرَمِي اقْبَلَا

الأصل:

وَكُوفٍ وَشَامٍ حِصْنٌ الْفَخْرُ نافِعٌ ـــــــــــــــ وَكُوفٍ وَكَهْفُ الْكُوفِ وَالْحَضْرَمِي [اقْبَلَا]

70 - وَيَخْسِفْ بِهِمْ كَافٍ وَيَغْلِبْ يَتُبْ أَوْ ــــــــــــــ تَعْجب أذْهَبْ معاً أن ظل دنا زيَد لا

الأصل:

وَنَخْسِفْ بِهِمْ كَافٍ وَيَغْلِبْ يَتُبْ وَتَعْـ ــــــــــــــ ـجَبِ اذْهَبْ مَعًا كُنْ ظِلَّ زِدْ دِ [لَّ] زَيْدَ لَا

وأوائل الكلمات: ((كاف، كن، ظل، زد، دل) لرموز القراء، وبمراجعة أصل النظم، وهو كتاب "الإرشاد" للقلانسي مع رموز الناظم في مقدمة نظمه، تجد هذا الذي أثبتُّه من الأصل مستقيمًا والحمد لله، وقوله: ((دل)) اللام غير واضحة وأنا غير متأكد منها، ولأن الناظم يستعمل- بالضرورة- قلمين لكتابة الرموز بالحمرة وكتابة سائر كلامه، فلا عجب أن تنفصل منه بعض الحروف المتصلة انفصالًا قليلًا وهو ما حدث مع كاف ((كن)).

وعبارة ((زيد لا)) يعبر بها الناظم عن الاستثناء، أي: أستثني رواية زيد بن علي عن الداجوني- ورمز الداجوني في النظم وفي هذا البيت: ((د)) - يعني أن الداجوني- وهو الرملي- مختلف عنه؛ فروي عنه الإدغام والإظهار في هذه الحروف.

72 - .......................... ـــــــــــــــ وَمَعْ تَغْفِرُ اجزمه من الحرف نزلا

الأصل:

................................ ــــــــــــ وَمَعْ نَغْفِرُ اجْزِمْهُ مِنَ الحِرْزِ نُزِّلَا

وميم ((من)) و ((حرز)) ونون ((نزلا)): رموز للقراء!

في الهمز الساكن

103 - فَسَاكِنُهُ ماكتانون مُؤْمِنٍ ــــــــــــ وَمُنْفَصِل وَصْلًا أَوِ أْئتِ وَمَثِّلَا

الأصل:

فَسَاكِنُهُ فَاءً كَتَأْتُونَ مُؤْمِنٍ ــــــــــــ وَمُنْفَصِلٌ وَصْلًا أَوِ ائْتِ وَمَثِّلَا

س: كيف (تِكْسِفْ) في (المَعْجَنْ) عن: ((ماكتانون)

إذا عرفت الحل فلا تتصل، ولكن ابتهل بالدعاء على مخرِّبي التراث!

108 - وسجن كَرِّرْ ثُمُ أنْعَامُهَا مَعاً ـــــــــــ ..................

الأصل:

[وَ] سُبْحَانَ كَرِّرْ ثُمَّ أَنْعَامُهَا مَعًا ـــــــــــ ..............................

ولكن الناظم أخطأ خطأً عظيمًا فرسم ((سبحان)) من غير ألف: ((سبحن))، وعذره أنه لا يعرف أنها ستمسخ إلى ((السجن)) بعد بضع قرون!!!

ما كان أحوج هذا المسخ إلى السجن مدى الحياة!

197 - وَنَقْلُكَ قَالُوا الْآنَ لَا الْحَنْبَلِي جَرَى ـــــــــــ أَتَى وَوَقَدْ تَلْوِيهِ أدجاتلا

الأصل:

وَنَقْلُكَ قَالُوا الْآنَ لَا الْحَنْبَلِي جَرَى ـــــــــــ أَتَى وَوَقَدْ تِلْوَيْهِ إذ جا قـ[ ... ]

وقوله: ((ووقد تلويه)) يعني: كلمة ((الآن)) المكررة مرتين في سورة يونس وتلتها في المرتين كلمة ((وقد)).

وما بين المعقوفين لم أتبينه، وفي رموز الناظم إشكال لم أحله، لأني لم أدرسها دراسة وافية، وفي مقدمة النظم خروم في مواضع كثيرة.

أما قول المسخ: ((أدجاتلا)) فالقول فيه كالقول في ((ماكتانون))!

211 - وَقَالَ أعْلَمْ أؤُمَرْ وَاصِلًا فَذُو فَأْذَنُوا ــــــــــــــــ ...............

الأصل:

وَقَالَ اعْلَمِ اؤْمُرْ وَاصِلًا فُزْ وَفَأْذَنُوا ــــــــــــــــ ...............

214 - وَفَاتَّبِعَ الْأَسْبَابَ اتَّبَعَ حَصنَهُمْ ــــــــــــ وَأتبا عْدَال بَدِّلْ بظلَّةَ يُجْتَلَا

الأصل:

وَفَاتَّبَعَ الْأَسْبَابَ أَتْبَعَ حِصْنُهُمْ ــــــــــــ وَأَتْبَاعُكَ الْ بَدِّلْ بِظُلَّةَ يُجْتَلَى

وجزاكم الله خيرًا وبارك فيكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير