ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[29 Oct 2009, 05:25 م]ـ
3 - التفرقة بين أن تكون كسرة الراء بناء أو إعراب
أقصد: التفرقة بين أن تكون كسرة الراء كسرة بناءٍ أو إعرابٍ.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[29 Oct 2009, 05:30 م]ـ
قال ابن الباذش رحمه الله في الوقف على الراءات:
وكل راء مكسورة طرفا قبلها فتحة أو ضمة فالوقف عليها للجميع بالترقيق مع الروم , وبالتفخيم مع السكون نحو: (من مطر وسفر ودسر ونكر) (الإقناع ص 154) طبع دار الصحابة.
أشكر الأخ طارق بن عبد الله على هذا النقل الذي يعضد القول المنصور في المسألة.
وأنا أتمنى أن يوقفنا بعض الأفاضل على من ذكر ((إذا يسرِ)) قبل ابن الجزري، وجعل لها حكما خاصا، وكذلك (فأسر) حسما للخلاف والاجتهاد المحض.
ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[29 Oct 2009, 05:38 م]ـ
أنقل بحثاً كتبته في هذا الملتقى.
.......
وقد سألت أحد كبار المشايخ في المدينة النبوية عن الدليل في ترقيق راء {ونذر} فاستدلّ بقول العلامة إبراهيم شحاته السمنودي حفظه الله تعالى في لآلئ البيان. فقلت له هل يعني مما تفضلتم به أنّ كل راء جاء بعدها ياء محذوفة يجوز أن ترقّق نحو {ولم أدر} و {وله الجوار} و {فلا تمار} فأجاب بنعم، ولا أدري هل قال ذلك باجتهاده أو تبعاً للشيخ الطباخ في في كتابه فتح المنان، مع علمنا فيما سبق أنّ مجرّد حذف الياء المتطرفة لم يكن السبب الذي حمل ابن الجزري على إثبات وجه الترقيق في راء {يسر} وأخواتها.
الشيخ محمد يحيى شريف
قد قرأت كلاما لكم في هذه المسألة منذ سنوات وأوافقكم عليه.
وأَزيدُ على الحكاية التي حكيتها أن أحد المقرئين بمصر نبَّه تلاميذه إلى أن ((ما كنا نبغ)) عند الوقف عليها تكون الغين كالمرققة تنبيها على الياء المحذوفة.
فانظر كيف امتد القياس في المسألة!!
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[29 Oct 2009, 10:41 م]ـ
أخي الشيخ المليجي جزاك الله خيراً على ما تفضّلت به
هذا الذي أخشاه فبدأ الحكم من {إذا يسر} وأخواتها ثمّ امتدّ إلى {ونذر} ثمّ إلى ما حذف فيه الياء المتطرّفة ثمّ إلى {نبغ} وهكذا ولا ندري إلى أين.
أسأل الله تعالى أن يرينا الصواب والحمد لله ربّ العالمين.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[30 Oct 2009, 01:58 ص]ـ
قال ابن الباذش رحمه الله في الوقف على الراءات:
وكل راء مكسورة طرفا قبلها فتحة أو ضمة فالوقف عليها للجميع بالترقيق مع الروم , وبالتفخيم مع السكون نحو: (من مطر وسفر ودسر ونكر) (الإقناع ص 154) طبع دار الصحابة.
السلام عليكم
مرحبا بكم يا شيخ طارق وجزاكم الله خيرا علي هذا النقل.
وعندي سؤال: هل استثني ابن الباذش (يسر ـ أسر) في كتابه الإقناع؟؟
ففي طبعتي لم أجد استثناء لهذين الحرفين. وبوركتم.
الشيخ الفاضل/ عبد الحكيم
كلام الديواني يتفق معه تماما كلام صاحب "الكنز في القراءات العشر" - وإن لم يذكر الآية بنصها - وهما معًا إماما القراءات في عصرهما بواسط.
ومن فضيلة هذين الإمامين أنهما جمعا طرق العراقيين والمغاربة، وعلى نهجهما سار ابن الجزري.
ابن الجزري تكلم عن الوقف على الراء، فذكر ما يوقف عليه بالسكون فقط،
وما يوقف عليه بالسكون أو الروم.
وما يوقف عليه بالسكون أو الروم أو الإشمام.
والقراء يعنيهم هذا التمييز جدا، وإن كان أكثر الأداء الوقف بالسكون.
ثم قال: إذا تقرّر هذا فاعْلمْ أنّك متى وقفْت على الرّاء بالسّكون أوْ بالإشْمام نظرْت إلى ما قبْلها؛ فإنْ كان قبْلها كسْرة، أوْ ساكن بعْد كسْرة، أوْ ياء ساكنة، أوْ فتْحة ممالة، أوْ مرقّقة، نحْو .... رقّقْت الرّاء، وإنْ كان قبْلها غيْر ذلك فخّمْتها، هذا هو القوْل المشْهور المنْصور.
color=#0000FF] المنصور؟؟ [/ color]
شيخنا الفاضل.
هل ذكر الديواني وصاحب الكنز (يسر ـ أسر) واستثنياهما من القاعدة أعلاه؟؟
فمن أين إذا جاء ابن الجزري باستثناء (يسر ـ أسر)؟؟؟
الشيخ محمد يحيي شريف:
إذا كان ابن الجزري شخصيا أخطأ في اجتهاده في (يسر ـ أن أسر ـ فأسر) وخالف جمهور الأئمة قبله ... فلا ضير بعد ذلك أن يخطأ المتولي وغيره.
والسلام عليكم
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[30 Oct 2009, 07:08 ص]ـ
الشيخ محمد يحيي شريف:
¥