تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[13] ?لمصدر نفسه، باب ?لقراء من أصحاب ?لنبي صلى ?لله عليه وسلم، ?لحديث 4999. و?نظر أيضا صحيح مسلم، كتاب فضائل ?لصحابة، ?لحديث 2464، وما يليه.

[14] ?لمصدر نفسه، ?لحديث 5000، و?نظر صحيح مسلم، كتاب فضائل ?لصحابة، ?لحديث 2462.

[15] اِبن أبي داود ?لسجستاني، مصدر سابق، أثر 55 وما يليه.

[16] ?لمصدر ?لسابق نفسه، هامش ?لمحقق بصدد ?لْأثر 52.

[17] ?لقاضي أبو بكر ?بن ?لطيب ?لباقلَاني، ?لِانتصار للقرآن، تحقيق ?لدكتور محمد عصام ?لقضاة، دار ?لفتح ودار ?بن حزم، ط 1، 1422هـ/2001م، مج2، ص. 444 - 445.

[18] ?لمصدر نفسه، ص. 545. مع بعض ?لْإضافات من طرفنا في إبراز بعض ?لْألفاظ أو تصويبها، ومع ?لعلم أن ?لْأمر كان يقتضي كتابة ?لْأمثلة بالرسم ?لعثماني حتى في ?لنص ?لمحقق لبيان ?لفرق بينه وبين ?لرسم ?لهجائي.

[19] ?لمرجع نفسه، ص.547. مع بعض ?لْإضافات ?للتي تصعب قراءة ?لنص بدونها.

[20] ?لمصدر ?لسابق نفسه، ص. 547 - 548، و?لعبارات مشددة من طرفنا. و?علم أن هذا هو نص ?لباقلَاني كما حققه محمد عصام ?لقضاة. ولقد أورده ?لزرقاني مختصرًا ومُعدلًا في "مناهل ?لعرفان" (ج1، ص. 273 - 278) وقام بالرد عليه، وتابعه صبحي ?لصالح في "مباحث في علوم ?لقرآن" (?لفصل ?لسابع، ص.278 - 279) ?للذي قام باعتماده وتأييده.

[21] م. س. ن.، ص. 563 - 564. (?لْإضافات و?لتصويبات من طرفنا).

[22] م. س. ن، بين ص. 554 وص. 561.

[23] م. س. ن، ص.560 - 561.

[24] كثيرون لَا يُميزون في ?لقول بالتوقيف بين "رسم ?لخط" و"كيفية ?لقراءة". ومن هنا يأتي ?لْإشكال في معظمه. لذا، يلزم تأكيد أنه إذا كانت "كيفية ?لقراءة" توقيفيةً ومَكَّن "?لرسم العثماني" من أداء ?لقراآت ?لمختلفة، فإن "رسم ?لخط" ليس كذالكـ، بل يقبل ?لتغيير و?لتحسين بما يجعل "كيفية ?لقراءة" تكون أيسر وأنسب. وقد يقتضي ?لْأمر إخراج مصاحف تختلف إملَائيا باختلَاف ?لقراآت، وهو أمر لَا ضَيْر فيه.

[25] اِبن خلدون، ?لمقدمة، ?لفصل 30 من ?لباب ?لخامس، وأيضا ?لفصل 11 من ?لباب ?لسادسِ.

[26] نُدرِكُـ من خلَال مناقشة ?لزرقاني للدليل ?لْأول أن كل ما ?دعاه سابقا من صفات فيه ليست من ?لقوة بحيث تُوجب ?تباعه على سبيل ما هو قطعي ومجمع عليه، وإلَّا لما صَحَّ له إيراد هذه ?لمناقشة. فحديث معاوية ضعيف، و?لرسول ?لْأمي لم يكن بكاتب، ولا إجماع بين ?لصحابة (حالة عبد ?لله بن مسعود) ولَا بين ?لْأئمة (?لباقلَاني، ?لعز بن عبد ?لسلَام، ?بن خلدون). لذا، فإن إجماع ?لْأمة ?لمفترض ليس سوى عمل بظاهر ?لِاتباع، لَا خضوعا لما يقتضيه ?لدليل. وفي أحسن ?لْأحوال، فإنه عمل بضرورة تقديم درء ?لمفسدة على جلب ?لمصلحة (حفظ ?لرسم العثماني بنواقصه أفضل من ?لسماح بتغييره ?للذي قد يؤدي إلى فتنة عظمى).

[27] يُشير إلى ?لْأدلة ?للتي عرضها سابقا وأبدى قابليتها للمناقشة و?للتي كان يعرفها كل من ?لباقلَاني و?لعز بن عبد ?لسلَام و?بن خلدون. لكنها ليست بأدلة قطعية على توقيفية "?لرسم ?لعثماني" وعلى وجود إجماع حوله، وإلَّا لما جاز لِأُولَائكـ ?لعلماء تجاوزُها إلى ?لقول بأنه رسم ?صطلَاحي فقط حاز قَبُول جمهور ?لعلماء.

[28] ?لحديث ?لمشار إليه معروفٌ ضعفُه (?بن حجر ?لعسقلَاني، فتح ?لباري:7/ 504) ولَا يُمكن ?لتعويل عليه في هذا ?لْأمر. و?لقولُ بأن إقرار ?لرسول -صلى ?للَّاهُ عليه وسلم- دليلٌ على توقيفية رسم ?لقرآن فيه إشكالٌ كبيرٌ. فهو إقرار لكتابة ?لقرآن كأمر واجب وليس لرسم مُعَيَّن، لِأن رسول ?للَّاهِ -وهو ?لنبي ?لْأمي- لم يكن قطعا يعرف ?لكتابة، وإلَّا لكتب هو نفسه على ?لنحو ?للذي يؤمر به. و?لِاحتجاج بهذا ?لْأمر يفتح ?لباب لِشُبهات لَا تكاد تنتهي ومآلها ?لبعيد هو نفي ?لوحي نفسه كما يحاول إثباته ?لمستشرقون وبعض مُقلِّديهم بيننا، أعني إثبات عدم أمية ?لنبي بالمعنى ?لمعروف (اُنظر إحدى ?لمحاولَات ?لسخيفة نحويًّا ومعرفِيًّا في: محمد عابد ?لجابري، مدخل إلى ?لقرآن: ?لجزء ?لْأول في ?لتعريف بالقرآن، مركز دراسات ?لوحدة ?لعربية، ط1، 2006، ?لفصل ?لثالث).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير