ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[17 Feb 2010, 12:19 م]ـ
السلام عليكم أخانا الفاضل , جزاك الله خيرا على ما تتحفنا به ولكن اسمح لي بمنقاشتك في بعضه لعلنا نستفيد من النقاش.
تقول:
لذا فإنّه يمكن أن نعتبر بأنّ أئمّتنا عليهم رحمة الله تعالى اعتمدوا على:
- النصوص المنقولة
- الأداء المنقول
- الدراية
- النقد والذي يتمثّل في استبعاد وردّ كل ما خرج عن شروط قبول الرواية التي وضعها الأئمّة.
أقول: فهذي نصوص القوم تؤكّد على أنّ ما أودعوه في سطورهم هو المعبّر القويم عن الكيفيّة الصحيحة التي تلقّوها عن مشايخهم، ويكفي في إثبات ذلك أنّ عدم ثبوت النصّ عندهم مشكلة وسبيل للنقد والتشكيك والاحتمال كما يظهر من كلام مكّي القيسي وصنيع الإمام الشاطبيّ عليه رحمة الله تعالى، وأنّ مجرّد الاعتماد على الأداء المأخوذ عن غير مرجع مسطور ومصدر موثوق قد يُفضي إلى الوهم والغلط. لذا فإنّ أهل الأداء اعتمدوا على النصوص بالدرجة الأولى إذ به يجد الأداء مصداقيّته التي ترفعه من الشكّ والاحتمال إلى اليقين والقطع.
وهل هذه الأمور بمعزل عن بعضها أم أنها مترابطة متلازمة؟
هل يمكن أن يعتمد إمام على نص دون رواية وعلى أداء دون رواية؟
وهل يمكن أن يتعارض أداء صحيح مع نص صريح؟
ألا ترى تناقضا بين ما لونته لك بالأزرق من كلامك وما لونته بالأحمر منه , فأنت تتكلم عن صنيع الأئمة الذين نقلت نصوصهم فهل من صنيعهم التفريق بين الرواية والدراية والنصوص؟ وهل اعتمدوا على النصوص بالدرجة الأولى كما فهمت أنت؟
أين صريح قولهم في اعتمادهم على النصوص بالدرجة الأولى؟
وتقول:
ب - الاعتماد على الأداء:
اعتمد أئمّتنا على الأداء من ناحيتين مختلفتين من حيث الهدف والغاية:
الأولي: الاعتماد على الأداء لإدراك الهيئة الأدائيّة حال القراءة، وذلك عن طريق التلقّي والمشافهة من المشايخ، فيكون الأداء بذلك مفسّراً للنصّ من الجهة العمليّة التطبيقيّة.
الثانية: الاعتماد على الأداء استدلالا وإثباتاً لصحّة الوجه المقروء به. وهذا منوط بشروط:
الأوّل: أن يفتقد الأداء إلى النصّ، فلو ثبت بالنصّ فلا حاجة إلى الاستدلال بالأداء، وإنّما يقتصر دوره على نقل الكيفيّة الأدائيّة بالتسلسل.
الثاني: أن يكون الأداء ثابتاً في الكتب والمصادر ومشهوراً عند الأئمّة عليهم رحمة الله تعالى.
ثالثاً: أن يكون قوياً من جهة القياس.
أولا هذه الشروط والضوابط وهذا الذي تؤصل له لابد من توثيقه كما تعلم من نصوص المتقدمين فأين ذلك التوثيق؟
أين اعتمادك على النصوص الذي صدرت به كلامك؟
وثق شروطك ثم اضرب الأمثلة.
وبعد الجواب المقنع يمكن أن نكمل في الأمثلة إن شاء الله.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[17 Feb 2010, 03:31 م]ـ
السلام عليكم أخانا الفاضلأولا هذه الشروط والضوابط وهذا الذي تؤصل له لابد من توثيقه كما تعلم من نصوص المتقدمين فأين ذلك التوثيق؟
أين اعتمادك على النصوص الذي صدرت به كلامك؟
وثق شروطك ثم اضرب الأمثلة.
وبعد الجواب المقنع يمكن أن نكمل في الأمثلة إن شاء الله.
السلام عليكم
بارك الله فيك شيخنا الفاضل محمد الشعباني، لا بد من توثيق المعلومة وهذا أمر ضروري.
فإن أردنا توثيق المعلومات فسيحدث تعارض ما بين المقروء وما بين المنصوص في بعض الأداءات وهذا ما ذكره مكي وقال في كتابه التبصرة: " ...... وقسم لم أقرأ به ولا وجدته في الكتب ولكن قسته على ما قرأت به إذ لا يمكن فيه إلا ذلك عند عدم الرواية في النقل والنص وهو الأقل"))
وقوله (ولكن قسته على ما قرأت به) واضح
وهناك من اعتمد علي النص دون الأداء فتناقض، فأخذ بالغنة المفخمة دون نص فخالف قراءة الأئمة المعتبرين.
وأخذ بالنص في مسألة تفاوت مقدادير الغنن فخالف قراءة الأئمة المعتبرين.
أما نصوص الأئمة في التحذير من الاعتماد علي المشافهة محمولة علي غير المشهور
والله أعلم
والسلام عليكم
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[17 Feb 2010, 03:33 م]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سأجيبك بحول الله تعالى عن المجموعة الأولى من الأسئلة وبعدها أنتقل إلى المجموعة الثانية
قولكم
وهل هذه الأمور بمعزل عن بعضها أم أنها مترابطة متلازمة؟
¥