ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[17 Feb 2010, 07:11 م]ـ
هذه الأجوبة النظرية المفتتحة بإن الشرطية لا يعجز عنها أحد فأجبني جوابا عملية بأمثلة حية من كتب الأئمة دليلا على ما تذكر فكلامك مع احترامي لك لا يصلح نصا.
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[18 Feb 2010, 11:20 ص]ـ
تستحقّ البطاقة الحمراء.
ابتسامة.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[18 Feb 2010, 11:30 ص]ـ
تستحقّ البطاقة الحمراء.
ابتسامة.
أهذي هي الأجوبة العملية بالأمثلة الحية؟
ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[18 Feb 2010, 12:06 م]ـ
سأكتفي بمثالين:
قال أبو عمرو الداني في همز {ننسأها} و {أرجئه} و {رئيا} و {مؤصدة}: " وبتخصيص ذلك كلّه بالهمز للمعاني الخمسة المذكورة قرأت على أبي الفتح وأبي الحسن وغيرهما من طريقه – أي طريق ابن مجاهد -، وهو اختيار طاهر بن أبي هاشم وجميع أصحابه وأصحاب ابن مجاهد وهو اختياري أنا وبه آخذ، لأنّه رحمه الله – أي أبا طاهر بن أبي هاشم - بناه على نصّ ما اجتمع عليه الرواة عن اليزيدي عن أبي عمرو من أنّه همز {أو ننسأها} إذ هو من التأخير و {أرجئه} من أرجأت و {رئيا} إذ هو من الرواء و {مؤصدة} إذ هي من آصدتّ، وإنّه همز {وهيئْ لنا} و {يهيئ لكم} " جامع البيان ص242.
أقول: الخلاف في إبدال الهمزة للبصري ناتج من الاعتداد بمذهبه في إبدال الهمزة المفردة الساكنة من جهة ومن جهة أخرى ثبوت وجه الهمزة في هذه الكلمات نصاً وأداءً، ونلاحظ في هذه المسألة أنّ الداني ما اختار وجه التحقيق في هذه الكلمات على أساس ما تلقاه على أبي الفتح وأبي الحسن وغيرهما بل احتجّ بالنصّ الذي بنا عليه أبو طاهر بن أبي هاشم اختياره ولم يُشر إلى التلقّي والمشافهة للفصل في المسألة.
قال ابن الجزريّ في مسألة أبدال الهمزة ياءًً في الوقف على نحو {خائفين} لحمزة: " فأما إبدال الهمزة ياء في نحو (خايفين، وجاير، وأوليك) واواً في نحو (ابناوكم واحباوه) فإني تتبعته من كتب القراءات ونصوص الأئمة ومن يعتبر قولهم فلم أرَ أحداً ذكره ولا نص عليه ولا صرح به ولا أفهمه كلامه ولا دلت عليه إشارته سوى أبي بكر ابن مهران فإنه ذكر في كتابه في وقف حمزة وجهاً في نحو (تائبات) بإبدال الياء وفي نحو (رؤف) بإبدال الواو. ورأيت أبا علي الأهوازي في كتابه الاتضاح حكى هذا عن شيخه أبي إسحاق إبراهيم بن أحمد الطبري وقال ولم أرَ أحداً ذكره ولا حكاه من جميع من لقيت غيره (قلت) ثم إني راجعت كتاب الطبري وهو الاستبصار فلم أره حكى في جميع ذلك سوى بين بين لا غير والقصد إن إبدال الياء والواو محضتين في ذلك هو مما لم تجزه العربية بل نص أئمتها على أنه من اللحن الذي لم يأت في لغة العرب وإن تكلمت به النبط وإنما الجائز من ذلك هو بين بين لا غير. وهو الموافق لاتباع الرسم أيضاً. وأما غير ذلك فمنه ما ورد على ضعف ومنه ما لم يرد بوجه. وكلّه غير جائز من القراءة من أجل عدم اجتماع الأركان الثلاثة فيه. فهو من الشاذ المتروك الذي لا يعمل به ولا يعتمد عليه والله أعلم. وسيأتي النص في كل فرد فرد ليعلم الجائز من الممتنع والله الموفق. " النشر 1/ 463.
أقول: اعتمد ابن الجزري في إثبات الجائز من الممتنع في هذه المسألة على النصّ فقال: " فلم أرَ أحداً ذكره ولا نص عليه ولا صرح به ولا أفهمه كلامه ولا دلت عليه إشارته " ثمّ قال في الأخير " وسيأتي النص في كل فرد فرد ليعلم الجائز من الممتنع والله الموفق. " فجعل جواز الوجه منوط بوجود النصّ ولم يُشر إلى المشافهة والتلقّي لا من قريب ولا من بعيد. فاعتبروا يا أولي الأبصار.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[18 Feb 2010, 01:29 م]ـ
سأكتفي بمثالين:
قال أبو عمرو الداني في همز {ننسأها} و {أرجئه} و {رئيا} و {مؤصدة}: " وبتخصيص ذلك كلّه بالهمز للمعاني الخمسة المذكورة قرأت على أبي الفتح وأبي الحسن وغيرهما من طريقه – أي طريق ابن مجاهد -، وهو اختيار طاهر بن أبي هاشم وجميع أصحابه وأصحاب ابن مجاهد وهو اختياري أنا وبه آخذ، لأنّه رحمه الله – أي أبا طاهر بن أبي هاشم - بناه على نصّ ما اجتمع عليه الرواة عن اليزيدي عن أبي عمرو من أنّه همز {أو ننسأها} إذ هو من التأخير و {أرجئه} من أرجأت و {رئيا} إذ هو من الرواء و {مؤصدة} إذ هي من آصدتّ، وإنّه همز {وهيئْ لنا} و {يهيئ لكم} " جامع البيان ص242.
أقول: ونلاحظ في هذه المسألة أنّ الداني ما اختار وجه التحقيق في هذه الكلمات على أساس ما تلقاه على أبي الفتح وأبي الحسن وغيرهما بل احتجّ بالنصّ الذي بنا عليه أبو طاهر بن أبي هاشم اختياره ولم يُشر إلى التلقّي والمشافهة للفصل في المسألة. .
ملا حظتك أخانا الكريم تتعارض مع النص الذي نقلته فقد قدم الداني قراءته بالتحقيق ثم عضدها بما ذكر , وأنت جعلته مقدما للنص على الرواية والقراءة.
واسمح لي إذا كنت تفهم من كلام الأئمة عكس ألفاظهم ومقصودهم فلن يجدي النقاش شيئا , فأكتفي بهذا , وسبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك.
¥