تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[19 Feb 2010, 06:20 م]ـ

فإذا رأيت الشيخ يستدلّ بالأداء على صحّة الوجه فاحذر من جوابه،

لذا فالأداء لم يكن يوماً ما حجّة بذاته في صحّة الوجه وإنّما ترجمة عمليّة تطبيقيّة للمنقول، فهو يصلح لبيان الهيئة الأدائيّة لا أكثر ولا أقلّ.

السلام عليكم

شيخنا الحبيب محمد يحيي لي استفسار علي ما سبق وقلت:

وماذا نقول لمن استدل علي الغنة المفخمة بالأداء ولا يوجد نص كما سبق؟ هل نحذر منه؟

والسلام عليكم

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[19 Feb 2010, 06:24 م]ـ

وإذا رأيته يستدلّ بأقوال المتقدّمين على صحّة الوجه فحسبك به،

لذا فالأداء لم يكن يوماً ما حجّة بذاته في صحّة الوجه وإنّما ترجمة عمليّة تطبيقيّة للمنقول، فهو يصلح لبيان الهيئة الأدائيّة لا أكثر ولا أقلّ.

أكتفي بهذا القدر والحمد لله ربّ العالمين

السلام عليكم

وماذا يا شيخ محمد عن شيخ يستدل علي أن الغنن متفاوتة المقادير ـ أي مقدار المشدد أكثر من المفخمة .. وهكذا ـ والنصوص تؤيد هذا القول .. فكيف نجمع بين النص والأداء وكلاهما مخالف للآخر؟؟

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[19 Feb 2010, 10:27 م]ـ

وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته

وماذا نقول لمن استدل علي الغنة المفخمة بالأداء ولا يوجد نص كما سبق؟ هل نحذر منه؟

الجواب تجده أعلاه وهو إن عاملنا الغنّة كما تعامل الحروف المفخّمة فينبغي النظر في القضيّة، وما وصل تفخيمها إلى هذه الدرجة إلاّ بعد ما أطلق عليها لفظ التفخيم، لأنّه لو كان تفخيماً حقيقياً لما خفي على جهابذة اللغة والتجويد من المتقدّمين. لذا فهذا الأداء غير مسلّم به إذ يمكن الاستغناء عنه بمجرّد تأثرّ بسيط للغنّة من غير أن يصل إلى درجة التفخيم الحقيقي.

قولكم:

وماذا يا شيخ محمد عن شيخ يستدل علي أن الغنن متفاوتة المقادير ـ أي مقدار المشدد أكثر من المفخمة .. وهكذا ـ والنصوص تؤيد هذا القول .. فكيف نجمع بين النص والأداء وكلاهما مخالف للآخر؟؟

الجواب: هل بإمكانك أن تفرّق أداءً بين هذه المقادير وأن تسوّي بينها في التلاوة؟ ألا تدري بأنّ المحققين من أهل الأداء استصعبوا التفريق بين مقادير المدود الخمسة فاختصروها في ثلاث لعدم إمكان التسويّة بينها بطريقة دقيقة ومستمرّة؟ وهل إذا أخذنا بالمراتب الثلاثة يعني هذا أننا خالفنا النصوص؟

الذي أعتقده أنّ مقادير الغنن ذكرت من باب التدقيق من الناحيّة النظريّة كمن فرّق بين مخرج الهمزة والهاء بدليل أنّ هذا التفاوت لم يذكره الكثير من المتقدّمين، وإلاّ فإنّي أطالبك أن تسجّل لنا تلاوة تفرّق فيها بين هذه المراتب وسترى المشقّة، ولقد يسّر الله القرءان للذكر.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 Feb 2010, 01:31 ص]ـ

وعليكم والسلام ورحمة الله وبركاته

الجواب تجده أعلاه وهو إن عاملنا الغنّة كما تعامل الحروف المفخّمة فينبغي النظر في القضيّة، وما وصل تفخيمها إلى هذه الدرجة إلاّ بعد ما أطلق عليها لفظ التفخيم، لأنّه لو كان تفخيماً حقيقياً لما خفي على جهابذة اللغة والتجويد من المتقدّمين. لذا فهذا الأداء غير مسلّم به إذ يمكن الاستغناء عنه بمجرّد تأثرّ بسيط للغنّة من غير أن يصل إلى درجة التفخيم الحقيقي.

.

السلام عليكم

شيخنا الحبيب محمد

ومن أين لنا هذا التأثر الخفيف ـ الذي أخذت به ـ في الغنة من نصوص الأئمة؟؟

فالمنصوص شيخنا الفاضل لا يوجد فيه هذا التأثر الخفيف، بل المصرح به أن النون مستفلة، والغنة صفة للنون فهي ـ أي الغنة ـ تابعة لموصوفها ـ أي النون ـ هذا هو الذي المصرح به من قبل؟؟

إذا كان هذا التأثر الخفيف ليس موجودا في الكتب فحق لك أن تأخذ بالترقيق بالغنة مطلقا، فتسوي بين غنة (من قبل) وغنة (ومن تاب) .. أليس كذلك سيدي؟

وإلا فقد خالفت ما سطرته أنت من قواعد ..

ولي وقفة مع جوابك الثاني بعد الانتهاء من هذا الاستفسار.

والسلام عليكم

ـ[محمد يحيى شريف]ــــــــ[20 Feb 2010, 02:33 ص]ـ

وهل تفخيم الغنة ورد بالنص أيضاً

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير