تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[محمد منقذ]ــــــــ[17 Jan 2010, 11:33 م]ـ

جزاك الله خيرا

ـ[محمد كالو]ــــــــ[18 Jan 2010, 07:14 ص]ـ

يقول الإمام ابن كثير في كتابه فضائل القرآن:

" و الغرض أن المطلوب شرعاً إنما هو التحسين بالصوت الباعث على تدبر القرآن و تفهمه و الخشوع والخضوع والانقياد للطاعة.

فأما الأصوات بالنغمات المحدثة المركبة على الأوزان والأوضاع الملهية والقانون الموسيقائي، فالقرآن ينزّه عن هذا ويجلّ، و يعظم أن يُسْلك في أدائه هذا المذهب، وقد جاءت السنة بالزجر عن ذلك ". انتهى 1/ 19 طبعة دار ابن حزم للتفسير.

ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[20 Jan 2010, 03:43 م]ـ

السلام عليكم

مقالة أعجبت به في الرد علي هذه المداخلة إليكم نصها:

أراى أن هذه المسألة يتكلم فيها الفقهاء وليس أهل التجويد والقراءات مثل الشيخ الفاضل أيمن سويد حفظه الله وبارك الله فيه ولا أقلل من قدر الشيخ

ومن الملاحظ في كتاب الشيخ (البيان لحكم قراءة القرآن بالالحان) أنه ناقل فقط لأقوال أهل العلم فقط ومثل هذا لا يعد مناقشة للمسائل الفقهية بل المناقشة تقوم بتحرير أقوال أهل العلم ومعرفة موطن النزاع ومعرفة الخلاف في المسألة أما النقل فقط فنحن نعرف أقوال أهل العلم

حتي أن الشيخ لم يتطرق إلي الاختلاف في المسألة

ثانيا الشيخ الفاضل أيمن سويد حفظه الله أعتمد في كتابه وإصدار الحكم على احاديث منكرة منها أقرؤوا القرآن بلحون العرب

و هذا الحديث منكر

والحديث معلول بعلتين

أولهما: بقية بن الوليد مدلس ولم يصرح بالسماع بل رواه معنعنا عن حصين بن مالك الفزاري

ثانيهما: أبو محمد شيخ مجهول وقد ذكره الهيثمي في مجمع الزوائد (196/ 7) ونسبه للطبراني في الاوسط وقال: فيه راو ولم يسم وفية بقية ايضا

قال المناوي: قال ابن الجوزي: حديث لا يصح، وأبو محمد مجهول وبقية يروى عن الضعفاء ويدلسهم وقال الذهبي في ميزانه تفرد عن أبي حصين بقية وليس بمعتمد والخبر منكر

وهناك بعض الإستدراكات على كلام الشيخ حفظه الله منها

وهذا كلام غير صحيح لأن بعض اهل العلم قال بالجواز في حالة المحافظة على أحكام القرآن

ومنهم ابن حجر رحمه الله

في الفتح (690/ 8)

قال رحمه الله

((ومن جملة تحسينه أن يراعي فيه قوانين النغم فإن الحسن الصوت يزداد حسنا بذلك، وإن خرج عنها أثر ذلك في حسنه، وغير الحسن ربما انجبر بمراعاتها ما لم يخرج عن شرط الأداء المعتبر عند أهل القراءات، فإن خرج عنها لم يف تحسين الصوت بقبح الأداء، ولعل هذا مستند من كره القراءة بالأنغام لأن الغالب على من راعى الأنغام أن لا يراعي الأداء، فإن وجد من يراعيهما معا فلا شك في أنه أرجح من غيره لأنه يأتي بالمطلوب من تحسين الصوت ويجتنب الممنوع من حرمة الأداء والله أعلم))

وهناك أيضا في كلام الشيخ

وهو في قوله ولا يكاد يوجد هذا

بحيث انه ثبت أن بعض الذين يستخدمون المقامات يحافظون على الأحكام

مثال

إذا سمعت أنا الشيخ المنشاوي يقرأ آية فسالت ما هو المقام الذي يقرأ به فقالوا مثلاً نهاوند

فقمت بتقليد الشيخ في نفس المقام وبنفس الأسلوب هل يعتبر ذلك بأنني خالفت أحكام القرآن كلا بالطبع لأن الشيخ المنشاوي يحافظ على الاحكام (مع وجود الخلاف في وجوب التجويد)

ومن الأسباب التي ذكرها الشيخ في حرمة القراءة بالمقامات على قناة الرحمة بالأمس

أنه يشغل القارئ عن التدبر

وهذا كلام الجواب عليه سهل بأن يستطيع القارئ أن يستخدم المقامات ويتدبر ولا يمكن ان يكون هذا سبباً في التحريم

ويمكن أن يقال أيضا أن التجويد يمكن أن يشغل عن تدبر القرآن وهذا حاصل موجود بين الناس بل ونبه أهل العلم في ذلك

ومنهم قال شيخ الإسلام ابن تيمية:

وَلَا يَجْعَلُ هِمَّتَهُ فِيمَا حُجِبَ بِهِ أَكْثَرُ النَّاسِ مِنْ الْعُلُومِ عَنْ حَقَائِقِ الْقُرْآنِ إمَّا بِالْوَسْوَسَةِ فِي خُرُوجِ حُرُوفِهِ وَتَرْقِيقِهَا وَتَفْخِيمِهَا وَإِمَالَتِهَا وَالنُّطْقِ بِالْمَدِّ الطَّوِيلِ وَالْقَصِيرِ وَالْمُتَوَسِّطِ وَغَيْرِ ذَلِكَ. فَإِنَّ هَذَا حَائِلٌ لِلْقُلُوبِ قَاطِعٌ لَهَا عَنْ فَهْمِ مُرَادِ الرَّبِّ مِنْ كَلَامِهِ وَكَذَلِكَ شَغْلُ النُّطْقِ بـ {أَأَنْذَرْتَهُمْ} وَضَمُّ الْمِيمِ مِنْ (عَلَيْهِمْ وَوَصْلُهَا بِالْوَاوِ وَكَسْرُ الْهَاءِ أَوْ ضَمُّهَا وَنَحْوُ ذَلِكَ. وَكَذَلِكَ مُرَاعَاةُ النَّغَمِ وَتَحْسِينُ الصَّوْتِ." (مجموع الفتاوى) (16/ 50)

وقال ابن القيم:

((فصل ومن ذلك الوسوسة في مخارج الحروف والتنطع فيها ونحن نذكر ما ذكره العلماء بألفاظهم

قال أبو الفرج بن الجوزي:

قد لبس إبليس على بعض المصلين في مخارج الحروف فتراه يقول الحمد الحمد فيخرج بإعادة الكلمة عن قانون أدب الصلاة وتارة يلبس عليه في تحقيق التشديد في إخراج ضاد المغضوب قال ولقد رأيت من يخرج بصاقه مع إخراج الضاد لقوة تشديده والمراد تحقيق الحرف حسب وإبليس يخرج هؤلاء بالزيادة عن حد التحقيق ويشغلهم بالمبالغة في الحروف عن فهم التلاوة وكل هذه الوساوس من إبليس

فهل هذا سيكون سبب في في تحريم التجويد أو أنه بدعة كلا

والسلام عليكم

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير