ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[20 Jan 2010, 11:03 م]ـ
وعلى هذا الرابط ( http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=147434) تجدون حلقة أمس على قناة الرحمة للشيخ أيمن سويد والشيخ المعصراوي ومداخلات المشايخ سعد الغامدي وعبد الرشيد صوفي وغيرهما.
وكان حديثهم عن المقامات الموسيقية.
ـ[أحمد تيسير]ــــــــ[21 Jan 2010, 12:40 ص]ـ
السلام عليكم
مقالة أعجبت به في الرد علي هذه المداخلة إليكم نصها:
والسلام عليكم
أتفق معك تماماً شيخ عبد الحكيم؛ فالحسم في هذه المسألة للمتخصصين من الفقهاء وليس للقراء، مع احترامي للشيخ سويد ومن وافقه.
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[21 Jan 2010, 10:16 ص]ـ
أتفق معك تماماً شيخ عبد الحكيم؛ فالحسم في هذه المسألة للمتخصصين من الفقهاء وليس للقراء، مع احترامي للشيخ سويد ومن وافقه.
وما المانع أن يكون القارئ فقيها والفقيه قارئا , وما المانع أن يقبل الحق إذا كان بدليله ولو كان من غير المتخصصين , ألم يقبل النبي صلى الله عليه وسلم الحق من اليهودي الذي جاءه فقال له: إنكم تشركون تقولون ما شاء الله وشاء محمد فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن تلك المقالة؟ والحديث في الصحيح.ألم يقبل النبي صلى الله عليه وسلم الحق من الشيطان الذي قال لأبي هريرة رضي الله عنه: إذا أويت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك؟ والحديث في الصحيح.
فالصواب يقبل ممن قاله ولو كان الشيطان, والخطأ يرد على من قاله ولو كان علامة الزمان.
والشيخ أيمن سويد أصاب الحق في هذه المسألة فالصحيح أن نوافقه ونؤيده عليها وإن كان قد أخطأ في مسألة الإطباق وكلامه عن الشيخ عامر ولذلك رددنا عليه ما أخطأ فيه ولكن بالحجة والدليل , فمن كان مفندا لما جاء به في كتابه القيم فليأت بالحجج والأدلة أما هذا الكلام فهو دليل على عدم وجود حجة مفندة لما قال , ويكفي أن إمام الفقهاء في وقته ابن باز رحمه الله قدم له كتابه وأثنى على ما فيه فماذا نقول عن ابن باز رحمه الله؟
وقد نقلت ولله الحمد في كتاب هداية الأحباب ما يؤكد أن القائلين بإباحة القراءة بالألحان قد اشترطوا شرطين لإباحة ذلك - والشرطان مفقودان في قراء زماننا إلا من رحم الله -وهما: عدم الخروج عن أحكام التجويد , وعدم تعلم هذه الألحان من وتكلفها بل إذا أتت عفوا لتحسين التلاوة فلا بأس.
ونقلت كلام كثير من الفقهاء والأئمة في تحريم هذه القراءة المبتدعة ومنهم: ابن تيمية وابن القيم والمناوي والقرطبي وغيرهما.
محمد بن عيد الشعباني.
ـ[حسين بن محمد]ــــــــ[21 Jan 2010, 07:13 م]ـ
وعلى هذا الرابط ( http://www.forsanelhaq.com/showthread.php?t=147619): حلقة قناة الناس أمس، وقد جمعت كذلك الشيخين أيمن سويد وأحمد عيسى المعصراوي، وكان حديثهم موضوع المقامات ذاته.
ـ[عبد الحكيم عبد الرازق]ــــــــ[21 Jan 2010, 10:12 م]ـ
السلام عليكم
يا شيخ طارق
القاعدة تقول: إن اختلف السلف في مسألة فيسعنا ما يسع السلف.
راجع فتح الباري لابن حجر: قال فيه: إن السلف اختلفوا في مسألة الألحان.
ونقل عن ابن بطال أن هناك صحابة وتابعين أجازوا القراءة بالألحان.
بل ابن حجر وجه كلام المانعين علي عدم مراعاة الأحكام. (من قديم ما قرأت فراجعه)
والشيخ أيمن سويد ـ حفظه الله ـ يتحدث وكأن المسألة محسومة.
حتي المداخلات التي تمت كلها ممن يقولون بعدم الجواز .. فأين الإنصاف؟؟؟
سيدي الفاضل إذا كان فضيلتكم ترون أن الشرطين فقدا في هذا الزمان (ـ إلا من رحم ـ) فالحديث عن إلا من رحم .. هل يكون في المسألة خلاف أم لا؟؟ فلماذا الحديث وكأن المسألة ما فيها خلاف عن سلف الأمة؟؟
يا شيخ طارق المسألة واضحة. بارك الله فيك
والسلام عليكم
ـ[محمد بن عيد الشعباني]ــــــــ[21 Jan 2010, 11:57 م]ـ
السلام عليكم
يا شيخ طارق
وعليكم السلام وحمة الله وبركاته
كيف حال فضيلتكم؟ عساكم بخير حال.
القاعدة تقول: إن اختلف السلف في مسألة فيسعنا ما يسع السلف.
لا يخفى على فضيلتكم أن الخلاف نوعان: الأول: خلاف تنوع وهذا الذي تنطبق عليه القاعدة المذكورة , والثاني: خلاف تضاد وهو لا يدخل ي هذه القاعدة , ولو دخل فيها لكان لازما أن لا ننكر نكاح المتعة فإن ابن عباس رضي الله عنهما - وهو من هو الحبر والترجمان - يقول بجوازه. وهناك أمثلة كثيرة على أن اختلاف التضاد لابد فيه أن يكون أحد القولين صحيح والآخر ليس كذلك , ومسألة المقامات من هذا النوع فالخلاف فيها تضاد وليس تنوع فلابد فيه من الحسم ولو بعد حكاية القولين , فلو اختصر المؤلف أو المتكلم كلامه بذكر ما ترجح في المسألة فما المانع من ذلك؟
راجع فتح الباري لابن حجر: قال فيه: إن السلف اختلفوا في مسألة الألحان.
ونقل عن ابن بطال أن هناك صحابة وتابعين أجازوا القراءة بالألحان.
بل ابن حجر وجه كلام المانعين علي عدم مراعاة الأحكام. (من قديم ما قرأت فراجعه) والشيخ أيمن سويد ـ حفظه الله ـ يتحدث وكأن المسألة محسومة.
حتي المداخلات التي تمت كلها ممن يقولون بعدم الجواز .. فأين الإنصاف؟؟؟
سيدي الفاضل إذا كان فضيلتكم ترون أن الشرطين فقدا في هذا الزمان (ـ إلا من رحم ـ) فالحديث عن إلا من رحم .. هل يكون في المسألة خلاف أم لا؟؟ فلماذا الحديث وكأن المسألة ما فيها خلاف عن سلف الأمة؟؟
لا أحد يعارض أو ينكر أن المسألة خلافية كسائر المسائل الفقهية فمسائل الإجماع قليلة جدا في الفقه , وكلما ابتعدت عن زمن الصحابة كلما زاد الخلاف تضادا ولكن العبرة في الخلاف أي القولين صحيحا موافق لأصول وأدلة الشريعة التي قامت على التمايز التام بين الحق والباطل؟ والقرءان حق والألحان باطل فكيف يجتمعان؟
ورحم الله من قال:
وليس كل خلاف جاء معتبرا=إلا خلافا له حظ من النظر
ورحم الله ابن القيم حيث قال:
حب القران وحب ألحان الغنا = في قلب عبد ليس يجتمعان.
أليس السيكا والنهاوند والحجاز والبياتي والعجم من ألحان الغناء فما بالها تجتمع في قلوب وقراءة بعض قرائنا للقرءان؟
والسلام عليكم
أخوكم: محمد بن عيد الشعباني.
¥