هو ثابت كما تفضل الدكتور، وأختم، الله تعالى كما قلنا في المحافظة على القرآن الكريم في سورة الواقعة قال {فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ، وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَّوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ} [الواقعة: 75، 76] إلى آخر الآية وكذلك قال {فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ، وَمَا لَا تُبْصِرُونَ} [الحاقة: 38، 39]، هذه كلها محافظة القرآن من الله جل وعلا. ونشكركم على هذا.
عثمان عثمان: شكرا، شكرا الأخ سامي من العراق، الأخ محمد الحربي من السعودية.
محمد الحربي/ السعودية: السلام عليكم.
عثمان عثمان: عليكم السلام ورحمة الله تفضل أخي الكريم.
محمد الحربي: كل عام وأنتم بخير إن شاء الله.
عثمان عثمان: وأنتم بخير بارك الله فيكم، تفضل أخي الكريم.
محمد الحربي: يقول الله سبحانه وتعالى { .. كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ} [هود:1]، هناك بعض أخواننا في الدين من يدعي بأن القرآن محرف وهذا موجود عند بعض المذاهب ..
عثمان عثمان: نعم، السؤال؟
محمد الحربي: والله سبحانه وتعالى يقول في هذه الآية إنه أحكمت آياته، فما أدري وش رد الدكتور حفظه الله ورعاه وجعله ذخرا للإسلام والمسلمين.
عثمان عثمان: شكرا جزيلا، الأخ عبد العزيز القحطاني أيضا من السعودية، عبد العزيز القحطاني .. الأخ عبد العزيز القحطاني من السعودية تسمعني أخي الكريم؟ شكرا جزيلا. دكتور، الأخ سامي الخفاجي من العراق يتحدث عن أن القرآن كما هو معجز في لفظه وفي معناه هو أيضا معجز في رسمه.
غانم قدوري الحمد: أولا أنا أوافق الأخ ما قاله إن القرآن الكريم محفوظ بعناية ربانية ولكن الله سبحانه وتعالى جعل هذا الحفظ أن هيأ أسبابه بأيدي الصحابة رضوان الله عليهم ذلك الجيل يعني الذي تحقق على يديه كتابة القرآن ونشر الدعوة وترسيخ الدين وبثه في المعمورة، يعني لو شاء الله سبحانه وتعالى لأنزل كتابا مكتوبا لكن الله تعالى قال {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر:9]، وهذا الحفظ أكيد لكن لاحظ كيف الله سبحانه وتعالى هيأ الأسباب يعني لولا العناية الربانية لما أمكن أن يكتب القرآن بوسائل هذه الوسائل التي كتب بها وحفظ في يعني القرآن الآن الدارسون من مستشرقين ومسلمين يعني المستشرقون نذكر باعتبار هؤلاء لا يؤمنون بأن القرآن وحي من الله وبعضهم يشكك في جوانب من تاريخه ولكن يقولون لا يوجد كتاب سماوي بقي محفوظا نصه من لدن ظهوره إلى زماننا هذا إلا القرآن لأنه كتب في زمن النزول وحوفظ على هذا النص وبقي مثلما ورد.
عثمان عثمان: ولا يمكن تحريفه أبدا.
غانم قدوري الحمد: ولا يمكن تحريفه ولا تبديله ولا زيادة عليه.
عثمان عثمان: نأخذ الأخ أنور موسى من إيطاليا -فضيلة الدكتور- السلام عليكم أخ أنور.
أنور موسى/ إيطاليا: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
عثمان عثمان: تفضل أخي الكريم.
أنور موسى: بارك الله فيكم على هذا البرنامج المفيد، عندي سؤال للدكتور، سبب وجود عدة روايات في القرآن الكريم.
عثمان عثمان: كيف؟
أنور موسى: رواية مثلا رواية حفص رواية قالون رواية ورش، يعني كيف، كيف ولدت هالروايات هذه؟ وبعدين اختلاف حتى عدد السجدات في بعض الروايات يعني من رواية لرواية؟
عثمان عثمان: شكرا أخ أنور بارك الله فيك، دكتور تجيب على السؤالين باختصار بارك الله فيك.
غانم قدوري الحمد: نعم موضوع روايات القراءات القرآنية هذه القراءات القرآنية أصيلة والنبي صلى الله عليه وسلم أقرأ الصحابة بها، القرآن الكريم في الرواية القول الراجح أنه نزل بلغة قريش لأن النبي صلى الله عليه وسلم من قريش ولكن شق على الصحابة من القبائل الأخرى أن يقرؤوا القرآن بالأداء ذاته فالله سبحانه وتعالى رخص للصحابة أن يقرؤوا القرآن بما تيسر لهم كما قال في قوله صلى الله عليه وسلم الحديث المشهور "إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف فاقرؤوا ما تيسر منه"، هذا الحديث رواياته كثيرة وصحيح متواتر، هذه الأحرف السبعة هي ما قرئ هذه القراءات الموجودة الآن.
عثمان عثمان: يعني هون ربما السؤال ما علاقة الرسم العثماني بالأحرف السبعة؟
غانم قدوري الحمد: هذا يعني له علاقة بالأمر، القرآن الكريم كتب بلسان قريش هذا طبعا ..
عثمان عثمان: ما المقصود بلسان قريش دكتور؟
¥