تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وانسل مسرعاً، وذاك عهدي به إلى الآن، فانقطع عني شخصه، ولكن لم تنقطع عني أخباره، وكأني به يريد أن تكون أخباره تصلني أولاً بأول، لأنه وصلني عنه – والعهدة على الراوي ولا آخذ الدكتور بهذا – أنه يقول فلان – يقصدني - أخطأ كثيراً في بحثه وسترون استدراكاتي عليه وسيكون النشر بتحقيقي هو المعتمد ووو

وكما قلت: لا آخذ الدكتور بهذا الكلام لأني لم أسمعه منه شخصياً، لكن قرأت في رسالته " تخطئتي " بل " واتهامي جزافاً ب " العبث " في كتاب " النشر " وهو ما جعلني أكتب هذا الموضوع للرد عليه، وبيان:

1 - من منا " عبث " بالنشر "!!

2 - من منا أخطأ الأخطاء الفادحة في تحقيقه؟؟!!

3 - من منا سرق جهود الآخرين ونسبها لنفسه؟؟

4 - من منا تصدى لتحقيق " النشر " وهو لم يفهم " مفردات النشر"؟؟

5 - من منا سار على منهجية " عشوائية " في تحقيقه؟؟!!

6 - من منا لما غاب عنه قدر رسالة الآخر أخذ يعمش ويطمس في النشر؟؟!!

إلى غير ذلك من " من منا " و " من منا" مما يدعو إلى الهزل والاستخفاف مما أبرئ نفسي وقلمي من طغيانه.!

وإني أقول مخاطباً أخي الكريم:" سيد أحمد دراز ":

أنت من فتح على نفسك باب " النقد " و " الاستدراك " وسأعاملك بالمثل، لا لغرض نفسي شيطاني أبداً، بل لغرض علمي ومنهجي، وسأترك جانباً كل عباراتك السخيفة التي استهزأت بها علي وعلى الشنقيطي الآخر الباحث محمد محفوظ، لا لخوف منك أو ممن هو وراءك وزين لك أعمالك، وإنما احتراماً وتقديراً وتبجيلاً للإمام ابن الجزري وكتابه " النشر"، هذا الكتاب " النظيف " " النقي " الذي " مدت إليه أيدٍ لا تعرف قدره، ولم تفهم أسلوبه، فأدخلت فيه الخطل، والهزء بالمشايخ، حتى أهل القراءات المصريون لم يسلموا منه.

وسأبدأ أولاً بالرد على ما سميته أنت " استدراكات " على رسالتي، ثم أتبع ذلك بالرد على " أوهامك " و " أخطائك " و" عبثك " في ما سميته أنت " دراسة وتحقيق النشر".

وقبل أن أرفع القلم أتوجه لكل من يقرأ هذا الموضوع بطلب العذر إن طغا القلم بعبارة قاسية – ولن تكون فاحشة ولا كثيرة – لأن المقام تطلب ذلك.

وهذا أوان الشروع بالرد على " استدراكات " الدكتور سيد دراز " وسأنقل كلامه كله وبالحرف الواحد وباللون الأحمر، لكن سأجعله فقرات، لأرد على كل فقرة على حدة.

وإني أتمنى على من يقف عليها ويقرأها ويكون باستطاعته إيصالها للدكتور سيد أحمد دراز فليفعل ذلك مشكوراً مأجوراً، لأن كلامي لن تكون له المصداقية أمام الخلق إلا بعد أن يعلم هو به ويطلع عليه، أمّا أمام الله تعالى، فالله يعلم أني لم أزد في كلامه ولم أحرف ولم أنقله بالمعنى، وإنما نقلته بالحرف الواحد كما كتبه هو في رسالته، والله خير الشاهدين.

ـ[الجكني]ــــــــ[30 Jan 2010, 08:28 ص]ـ

من هنا أبدأ بذكر الرد على استدراكات الدكتور سيد أحمد دراز، على عملي في بحثي للدكتوراه " منهج ابن الجزري في كتابه النشر مع تحقيق قسم الأصول " والتي ادعى فيها – وأنا أصدقه – أنه لم يطلع عليها إلا من الصفحة رقم (1008) وهو ما يعادل ثلث الرسالة تقريباً، وثلثها الأخير بالتحديد، ثم ختم كلامه بأنه لو تتبع كل الرسالة لملأ مئات الصفحات في بيان المآخذ عليها!!

وإني أقول له ولأمثاله من العابثين بكتب التراث، الموسومين بعقدة " الغرور": إن ما أسميته أنت " تحقيق ودراسة للنشر " ما هو إلا عبث في عبث، وسأتولى بعون الله تعالى الرد عليه من أول صفحة إلى آخر صفحة، حتى يعلم القراء أنك لم تصل بعد إلى أن تنال شرف خدمة كتاب النشر، لا علماً ولا منهجاً.

وسيلاحظ القراء الكرام:

1 - بلغ عدد النقاط التي استدركها علي (68) فقرة.

2 - ثلاثة وثلاثون (33) منها هي عبارة عن قوله:" علقت على كلام ابن الجزري، والشنقيطي لم يعلق ولم يذكر شيئاً!

3 - اثنا عشر (12) بعضها عبارة عن ترجمته لأعلام لم أترجم لهم، أو تخريج لنص أو نصين من كتاب الكامل ذكرت أني لم أقف عليه، ولو رجع المعترض إلى الرسالة كلها لعرف بعضها.

4 - ما بقي من ال (68) عبارة عن أشياء سمّاها " مآخذ" وهي في الحقيقة ليست إلا بيان ودليل على عدم فهمه للنشر أولاً، وعدم معرفته لمنهج التحقيق ثانياً، وغير ذلك مما سأذكره مفصلاً في بحثي الخاص بالرد عليه جملة وتفصيلاً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير