تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

والآن أبدأ بالشروع في المطلوب داعياً الله تعالى أن يجنبني طريق الظلم والتعدي، وأن يرزقني صدق النية وأدب الرد على الخصم، فأقول والله الموفق:

1 - قال المعترض " د/ سيد أحمد دراز":

"وكان من هذه الأبحاث أيضا رسالتان عرضتا لموضوع تحقيق النشر نوقشتا خارج جمهورية مصروقفت عليهما بعد إنجاز عملي في هذه الرسالة (النشر في القراءات العشر تحقيق ودراسة) أهداهما إلي فضيلة الأستاذ الدكتور/ سامي هلال عميد الكلية في يوم الأحد بتاريخ 11/ 5 /2008 م. وهما مجلدان" انتهى بنصه. (ص:65).

قلت:

لي هنا وقفتان ما عنهما محيص:

الأولى:

ما كان على أستاذك المذكور أن يعطيك رسالتي بأي حال من الأحوال، لأنها أرسلت إليه لغرض يعرفه هو ومن كان الواسطة بيني وبينه، وأن الرسالة لم ترسل إلا لعرضها على المجلس العلمي ليكون دليلاً على صحة قولي أن النشر نوقش رسالة علمية كما ذكرته لك مفصلاً في المقدمة الثالثة.

الثانية:

أن الرسالة أرسلت كاملة من أولها إلى آخرها مصورة على (سي دي) فهل أستاذك منع عنك الجزء الأول أم ماذا؟؟

وقولك " وهما مجلدان ": لا أدري صوابه من خطئه بالنسبة لرسالتي!! فهي نسخة إلكترونية، وأما نسختها الورقية فهي (3 - 4) مجلدات!

2 - قال المعترض:

"ونظرا لأنهما تعرضتا لتحقيق النشر فقد قرأت الرسالتين ثم قمت بالتعليق لأبين الفروق بين عملي وبينهما من جهة ثم لأبرز جهدي في الكتاب من جهة أخرى. وبعد الاطلاع وجدت ما يلي:

(1) أن الأول منهما كتب عليه (الجزء الثاني) وهو يبدأ من (ص 1008 إلى ص 1789)

قلت:

إذا كانت عندك الرسالة من ثلاثة أجزاء فالموضع المذكور هو في وسط الجزء الثاني الذي يبدأ من (ص 506)، وإذا كانت الأجزاء أربعة فالموضع المذكور يكون في الجزء الثالث وليس الثاني كما قلت، فاختر لنفسك أي الصنفين تريد!!! الغفلة أم التدليس أم ثالث آخر أنت أعلم به مني؟؟؟؟)

3 - قال المعترض:

"ومن الداخل من قوله (فصل) أي (مد البدل من باب المد إلى آخر أبواب الأصول). وفي ص 1626 (وإلى هنا ينتهي قسم الأصول وهو المقدار المحدد لهذه الرسالة والحمد لله رب العالمين) ثم في ص 1628 (ملحق) ثم في ص 1642 (الخاتمة) ثم في ص 1643 (الفهارس) وذلك إلى آخر المجلد ص 1789 أي أن الكتاب من أوله إلى نصف باب المد غير موجود. وقد كتب على غلافه (المملكة العربية السعودية – جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية – كلية أصول الدين – قسم القرآن وعلومه) (منهج ابن الجزري في كتابه النشر مع تحقيق قسم الأصول) (وهو من أول الكتاب إلى نهاية باب إفراد القراءات) رسالة دكتوراه – إعداد: السالم محمد محمود أحمد الشنقيطي. إشراف فضيلة الدكتور: إبراهيم بن سعيد بن حمد الدوسري" اهـ

قلت:نسيتَ أن تذكر التاريخ الموجود عليها وهو (1421هـ).

4 - قال المعترض:

" أن عنواني الرسالتين مختلفان عن عنوان رسالتي (النشر في القراءات العشر تحقيق ودراسة).لأن الأول منهما في المنهج اهـ

قلت: هذه أول حيدة عن الصواب، بل هي أول تدليس في استدراكاتك؛ فالأولى- وهي رسالتي - ليست في المنهج فقط، بل فيه وفي " تحقيق قسم الأصول "، وهو ما يتفق مع ثلاثة أرباع بحثك؟؟

ـ[الجكني]ــــــــ[30 Jan 2010, 08:31 ص]ـ

-قال المعترض:

"أن الأولى منهما قد جاء عليها نقد من السعودية وبالتحديد من الدكتور /أحمد بن عبد الله المقري –الأستاذ المساعد بقسم القراءات في كلية القرآن الكريم بالجامعة الإسلامية – وذلك عن دراسة لكتاب شرح طيبة النشر للنويري – وهذا النقد نشرفي مجلة جامعة أم القرى لعلوم الشريعة واللغة العربية وآدابها ج 19 , ع 42 , رمضان 1428 هـ وقد كتب في ص 119 وهذا نص كلامه ((وأما التوصيات (1) فإني أوصي أحد مراكز التحقيق المعتبرة بإعادة تحقيق كتاب النشر , رغم أن محققيه من أهل العلم الأفاضل – أقصد الضباع والسالم –- إلا أن الكتاب ينقصه الكثير من التصحيح والتخريج والعزو وغير ذلك , أي: يحتاج إلى تحقيق أكاديمي جديد. (2) كما أني أوصي أيضا بتحقيق هذا الكتاب الذي هو شرح الطيبة للنويري ,وإني لا أظن أن يخرج هذا الكتاب في حلة زاهية إلا باعتماد تحقيقه على تحقيق جيد لكتاب النشر)) وقد جعلت في آخر هذا المبحث ص 85 , 68 صورة من صفحتي 75 , 119 من هذه المجلة". اهـ (ص 66).

قلت:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير