تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

أولاً: شرف لي أن يكتب اسمي ويقرن بالشيخ الضباع رحمه الله.

ومع هذا: كيف تسمح لنفسك أن تحكم على جهد رسالة علمية بمجرد سطر أو سطرين كتبا توصية في بحث منشور لم يُقم كاتبهما ببيان مسألة واحدة تعضد قوله؟؟

وكان من الأمانة العلمية والصدق في النية أنك لما نقلت كلام الدكتور أحمد المقري حفظه الله، أن تنقل لنا شيئاً مما انتقده على رسالتي، أو تقول إنه لم يذكر شيئاً، حتى تبرئ ساحتك من التهمة!!

أمّا أن تأخذ كلامه هكذا لا لشيء إلا لتقوي به ضعف بحثك، ولا لشيئ إلا لتزين به تشويه تحقيقك للنشر، فهذا أمر مرفوض حسب المناهج العلمية المتبعة في الرسائل العلمية التي كشف عملك أنك تجهلها ولم تدرسها، كما سأبينه لك في تعليقاتي على " أخطائك وأوهامك " في ما سميته أنت " دراسة وتحقيق النشر "، وستعرف ساعتها أي التحقيقين أولى بالمدح والثناء، وأي التحقيقين أقرب للصواب.

وإني أعجب منك يادكتور وأنت تقول هذا الكلام ولم تأت بمسألة واحدة علمية بينتَ فيها أني أخطأتُ فيها أو خرجتُ عن المنهج العلمي الأكاديمي حسب قولك وقول الدكتور أحمد!!

أم أن المسألة سرقة وقلة أدب أيضاً؟؟

ثم يادكتور: أين هي الجهات العلمية في بلدي التي انتقدت هذه الرسالة؟؟

أمجرد كلمة قيلت في بحث منشور في مجلة محكمة ولا دليل عليها يعتبر نقداً من " جهات علمية "!!

ما هذا الهراء يادكتور!

وما هذ الاستخفاف بالعقول!

وما هذا الاستخدام لعبارات هي أكبر منك وممن اعتمدت عليه!!

بل: أين بحث علمي آخر انتقد عملي المتواضع غير هذه التوصيات؟؟

ولكن كما قيل: إذا لم تستح فاصنع ماشئت؟؟

وما أراك إلا كالفتاة القرعة تفتخر بشعر بنت جارتها!!!

6 - قال المعترض: " ومن خلال استعراضي لما وصلني من المجلدين وجدت ما يلي:

أولا رسالة السالم الشنقيطي في باب الدراسة:

بعد اطلاعي على المواضيع التي تعرض لها الباحث صاحب المجلد الأول أخذا من فهرس الموضوعات وذلك لأن الجزء الأول أي من ص 1 - 1007 أي الذي به الدراسةلم يصلني. تبين لي أني قد كتبت في الأبحاث التالية ولم أجد لها مثيلا في عناوين رسالة السالم الشنقيطي " اهـ

قلت:

هذا أول الحفر التي حفرتَها لغيرك فوقعتَ فيها:كيف تعطي حكماً عاماً – سلباً أو إيجاباً - على رسالة علمية لم تتطلع إلا على أقل من ثلثها؟؟

بل كيف تحكم على بحث علمي لم تطلع على خطته ومنهجه التي سار عليها؟

وستعرف من خلال الردود أن عدم اطلاعك على (1007ورقة) – هذا إن كنت صادقاً في قولك – أدى إلى أن تأخذ ملحوظات – مع أنها ليست بذاك – هي لا تلزمني لأني تركتها عن عمد لأنها لا تتوافق والخطة التي سرت عليها في بحثي، وهذا شيء قد لا تفهمه أنت، لأنك لم تسر على أي منهج علمي.

وأما قولك:"جزء الدراسة لم يصلك "! فإما أنك صادق وإما أنك غير ذلك، واسأل شيخك د/سامي لماذا لم يمدك به مع أن الرسالة عنده كاملة!!

7 - قال المعترض:" أثبت صورة من نسخة المطبوع للشيخ محمد دهمان وهي أصل المطبوع ولم أجد في المجلدين من فرق بين هذه النسخة وبين غيرها رغم أن جميع المطبوع يعد صورة منه. وخصوصا أن هناك فروقا جوهرية بين مطبوعه ومطبوع غيره كاعتماد دهمان على مخطوطات وغيره لم يأت بما اعتمد عليه كما أن غيره أخذ ما وضعه في الهامش وجعله في صلب الكتاب. كما أن دهمان هو الوحيد الذي بين تزييف ما يقال إنه سقط من النشر "اهـ

قلت:

أما نسخة الشيخ دهمان رحمه الله، وهي النسخة التي قمت أنت بسلخها وسلخ تعليقاتها فهي نسخة ليست بالتي أجعلها أصلاً، بل هي ونسخة الشيخ الضباع نسخة واحدة مسلوخة، وما اعتمدته أنا من نسخة أصلية هي عندي أقوى وأرفع منها، لذا لم أهتم بها كاهتمامك.

وأما قولك " كما أن دهمان هو الوحيد الذي بين تزييف ما يقال إنه سقط من النشر "اهـ" فهو قول غير صواب، بل هو ادعاء منشؤه أنك لا تفهم العربية ولا تحسنها، وسأنقل للقراء الكرام كلام الشيخ دهمان رحمه الله بالحرف الواحد حتى يعلموا صدق كلامك من عدمه، قال رحمه الله في طبعنه للنشر (2/ 198ح1):

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير