" كذا في النسخة التي بخط محمد بن الحسن الغزي القادري، المكتوبة سنة (839) وهي التي ظهر لنا بأنها أصح النسخ التي نقابل عليها، وفي بقية النسخ ما نصه: وحيث انتهى بنا الحال إلى هنا فلنذكر مثلاً من القراءات في رواية رواية وطريق طريق تعلم القراءات واختلاف الطرق والروايات ثم نجمع مذاهبهم في بعض الآيات والتفريع على طرق هذا الكتاب إن شاءالله تعالى، والله تعالى أعلم بالصواب" رواية ورش" إذا قرئ له من طريق الأزرق، ثم بعد ذلك بياض بمقدار أربع ورقات حتى في النسخة التي عليها خط المؤلف، ويوجد في نسخة الأستاذ محمد الحلواني ما نصه: كذا بياض في نسخ معتمدة وعلى بعضها خط المؤلف رحمه الله، ويظهر أن المؤلف أبقى فراغاً لهذا البحث ثم عدل عن ذكره أو أنه لم يتمكن من ذكره، والله أعلم.اهـ (2/ 198 - 199).
فأين بربك تزييف الشيخ دهمان ما سقط من النشر؟؟!!!
كل ما في كلامه هو أن الذي قيل إنه سقط من النشر ليس موجوداً في النسخة التي هي " أصح ما عنده حسب رأيه رحمه الله، وليس في كلامه ولا حرف واحد يشير إلى خطأ وتزييف ما هو موجود في النسخ الأخرى!!
وأنا أكتب هذا الكلام ليس لبيان صحة هذا الذي سقط من النشر، بل هو ليس منه ألبتة، وإنما أذكر هذا لأبين للقراء أن د/ سيد أحمد دراز غير محق في قوله إن دهمان أول من قام بتزييف ذلك، فإذا كان هذا هو فهمك يا دكتور للعربية فكيف تجرؤ على التصدي لكلام ابن الجزري! وسآتيك بمواضع أخرى من كلام ابن الجزري علقت أنت عليها بما يدل على عدم فهمك لكلانه، وسترى قريباً إن شاء الله!
وأما قولك:" ولم أجد في المجلدين من فرق بين هذه النسخة وبين غيرها": فلأنك لم تطلع على ما كتبته عن النسخ الخطية التي اعتمدتها، ولو اطلعت لعرفت مكان النسخة التي جعلتها أنت أصلاً لعملك؟؟
وأيضاً: لو رجعتَ إلى مقدمة رسالتي لوجدتني قد أشرت في (4) صفحات إلى الملحوظات على النسخ المطبوعة " للشيخ دهمان والشيخ الضباع رحمهما الله، وختمتها بقولي:" إن الملاحظات على النسخة المطبوعة بعناية خاتمة المقرئين الشيخ الضباع، وعناية الشيخ دهمان والعناية بالكتاب بعدهما لا تنقص قدر الشيخين، ولا تغض من قيمتهما وجهدهما، ولا تزيلهما عن رتبتهما الرفيعة، بل فضلهما منوه به، وجهدهما معترف به، ومكانتهما محفوظة، وما هذا إلا تكميل لعمل بدآه، وتجميل لما أساءته المطبعة ونسبتهما إليه.اهـ (1/ 5 - 11) فرجع إليه إن شئت.
ـ[الجكني]ــــــــ[30 Jan 2010, 08:34 ص]ـ
- قال المعترض:
"وأما بالنسبة لتحقيق نص الكتاب:
1 - فقد جعلت تعريفا لكل باب إذا أمكن ذلك ومناسبة الباب لما قبله وذلك بلسان من سبق ابن الجزري " اهـ ولم أجد ذلك في المجلدين " اهـ
قلت:
هذه أول اعترافاتك بقلمك ولسانك أنك " عبثت " بكتاب النشر، وتدخلتَ فيه بما لم يعمله مؤلفه فيه، بل زدت فيه من عندك!!
ثم: ياليتك اقتصرت على هذا، بل إنك تدخلت في صلب الكتاب وكتبت عبارات وجمل لاتوجد في (11) نسخة خطية من " النشر " إلا إذا كنت اعتبرت فهمك السقيم للنشر يقوم مقام نسخة خطية فهذا شيء آخر لا يوجد إلا في ذهن صاحبه!! ثم يا دكتور:من علمك أو قال لك أن عملك هذا صواب؟؟
هذا خلل في منهج البحث وتدخل في كتاب المؤلف، أفما كان بوسع ابن الجزري أن يذكر عناوين لفصول كتابه حتى تأتي أنت وتلعب في صلب ومتن كتابه وتشويهه بالعناوين والحواشي؟؟
9 - قال المعترض:
(2) لم أعلق على ابن الجزري بلسان المتأخرين لأن الجميع عالة عليه وعيال على اختياره االمقابل وجدت أن الواضح من أسلوب الباحثين أنهما يتكلمان عادة بلسان المتأخرين من أصحاب التحريرات فيستدركان على ابن الجزري بكلام المحررين وهو خطأ شديد ناتج عن عدم معرفة منهج ابن الجزري وإن كانت إحدى الرسالتين في البحث عن منهجه.
قلت:
أما صاحب الرسالة الأولى فكلامك عنه كذب وبهتان وزور، فلم أستدرك على المؤلف بكلام متأخر عنه!!! وعليك إثبات ذلك.
نعم: قد تلبّس كعادتك وتجيبني بما نقلته أنا عن الإزميري في موضوع واحد وأنه – الإزميري – قدم كلام ابن الجزري على مافي النسخ الخطية من المستنير، فإذا كنت تقصد هذا فعليك بفهم معنى الاستدراك أولاً.
ثم: كيف أستدرك على ابن الجزري بكلام المحررين وكاتب هذه الحروف من المخالفين لمنهجهم؟؟
¥