ـ[الجكني]ــــــــ[31 Jan 2010, 07:31 ص]ـ
14 - قال المعترض:
وأما الرد التفصيلي فهو كالتالي: بالنسبة للمجلد الأول وهو (الجزء الثاني) من رسالة السالم الشنقيطي.
** في ص 513 من رسالتي في أول الصفحة كتب ابن الجزري (فصل) وقد كتبت بجانبه بين معقوفين (في مد البدل) لأبين ما في العنوان. وقد تركها الباحث. ينظر المجلد الأول ص 1008 اهـ
قلت: كأنك نسيت أني أحقق كتاب الإمام ابن الجزري رحمه الله، ولست معنياً بكتاب دراز وغيره؟؟ أما تستحي على نفسك أن تغير كتاب المؤلف ثم تلزمني بذلك؟؟ أهكذا تعلمت فن التعامل مع كتب التراث؟؟ والله أعلم هل أخذ مناقشوك عليك هذا أم تغاضوا عنه!!!
15 - **في ص 513 في السطر الرابع عند قوله تعالى ? ????????? ? كتبها ? ????????? ? في السطر الرابع من ص 1008 وهو خطأ اهـ.
قلت: هوخطأ حسب فهمك ومقدار علمك في التحقيق، أتراني أترك رسم كلمة اتفقت عليها كل النسخ الخطية عندي وأثبت كلمة لمجرد أنها في المطبوع؟؟ وأنت يفترض بك أن تكون أول من يعرف قيمة النسخة المطبوعة؟؟ وإلا لماذا سجلتَ – بتاء الخطاب – تحقيق النشر؟ أما كان يكفيك المطبوع؟؟
وأما قولك " وهو خطأ ": فهذا تحكم منك وتحريف لكلام ابن الجزري كعادتك، ففي نسختي الأصل وغيرها رسمت الكلمة كما كتبتها " آتوا "، وأما ما عللت به فهو شيء لا يوجد إلا في ذهنك، وكأنك تتحكم في ابن الجزري؟؟؟
16 - قال المعترض:
"لآن الأمثلة هنا في المضموم من البدل.ولأن المؤلف قد بدأ بعرض المفتوح ثم المكسور ثم المضموم. إذن فالمثال الذي جاء به ليس مكانه هنا وإنما قد سبق في النوع الأول وقد صوب بهذا ما في المطبوع في هامش (3) وكلاهما خطأ "اهـ
قلت: هذا فهمك ولا أدري هل أخبرك به ابن الجزري أم حلمت به في منامك؟؟ ومن أخبرك أن ابن الجزري كان في خلده الترتيب الذي تزعمه، وما المانع أن يذكر المؤلف الكلمات دون ترتيب طالما أنه لم ينص على ذلك؟
لو كنتَ تعرف مبادئ التعامل مع المخطوطات لعرفت أن وجود شيء في عدة نسخ هو دليل على إرادة المؤلف وليس من خطئه أو سهوه، ولكن عيبك يا دكتور أنك تقتنع بشيء في ذهنك ثم تصدقه ثم تتعامل مع ابن الجزري بناء عليه، ويكون ابن الجزري بريء منه!
فهذا الذي حكمت عليه بأنه خطأ – مع وجوده في المخطوط - يجب عليك أن تثبت خطأه بكلام المؤلف وإلا!!!)
17 - قال المعترض:
" في ص 513 في السطر السابع عند كلام ابن الجزري عن الهمز المغير بالبدل (بالبدل) قلت أنا في هامش (2) ((الهمزة) الثانية تبدل (ياء) عند ورش وغيره من أصحاب الإبدال وسيأتي ذلك في الهمزتين من كلمتين). ولم يبين هو شيئا في ص 1008. (1)
قلت:
هذه أول المواضع ال (33) التي هي من هذا القبيل "دراز" يعلق على أشياء والشنقيطي لايعلّق!! افرحوا يا طلاب العلم بهذا النوع من النحقيقات والمآخذ!!
وإني أقول لك مجيباً: وهل يحتاج كلام ابن الجزري هنا إلى هذا التعليق البارد الذي يعرفه من له أدنى علم بالقراءة؟؟ أم أن القضية عندك هي قضية تعليق على ابن الجزري؟؟؟؟
وثق تماماً يا دكتور أني لن أتبع منهجك هذا في نقدي لرسالتك، بل سأركز لك على أخطائك العلمية والمنهجية، وأما مسألة أني ذكرت وأنت لم تذكر فلا تقدم ولا تؤخر، وأذكر لك على سبيل المثال مما ذكرته أنا – وهو لصيق بالنشر- ولم تذكره أنت ألبتة ولا عرّجت عليه وهو: قمت في دراستي بالتعريف عن كل أصل من أصول النشر مبيناً عدد الطرق النشرية فيه سواء النصية أو الأدائية، وهذه من أهم ما يمكن فعله لمن يتصدى للنشر، وهناك غيرها كثير مما لو تتبعته لخرج المجال من النقد العلمي إلى السخرية واللعب!
وهنا ملاحظة أذكرها للقراء الكرام وهي:
أرجو أن تعدّوا معي الملحوظات التي سيذكرها هذا المعترض من هذا القبيل؛ أعني أن يذكر أشياء ثم يؤاخذني بأني لم أذكرها – وستجدون أنها (33) مرة!!
وعليه فأسأل:
هل هذا النوع من الملحوظات يسمّى " مآخذ "!
أما سألت نفسك لماذا لم أذكرها؟!
18 - قال المعترض:
¥