تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

"في ص 853 في السطر الثالث عند كلام ابن الجزري عن قوله تعالى ?? ????? ??????????? ????? ? [الصافات] صوبت النص كما جاء في المصحف وعلقت في هامش (3) الكامل في القراءات 421.وفي المطبوع كلمة ?? ????? ? هكذا ? ?????? ? وهو خطأ لأنها لا توجد إلا في المطففين (16) وهذه الكلمة كتبت في المصحف بـ (الواو) هكذا ? ??????????? ? والأمثلة هنا للوقف بـ (الياء) وستأتي عند الكلام على الوقف بـ (الواو). وما بين المعقوفين في المطبوع (ابن) وهو خطأ. وفي المقابل كتبها صاحب المجلد الأول ص 1503 ? ?????? ?????????? ? وعلق في هامش (6) الكامل ق 144/أ "اهـ

قلت: صدقت، ولو رجعت للكلمة في المواضع المذكورة قبلها لعرفت أن هذا خطأ من النساخ والطباعة، ولكن لا أغمضك حقك في التعقيب عليه.

قال العبد الضعيف:

هذا كل ما ذكره الدكتور سيد حمد دراز في ورقاته التي جعل فيها مقابلة بين تحقيقي وتحقيقه، نقلتها بالحرف الواحد كما صورت لي من رسالته، ولا يستطيع هو أو غيره أن يتهمني فيها بالقص والنسخ واللصق.

وأختم هذا كله بالقول:

1 - كنت عزمت على أن أتولى نقد كل رسالة الدكتور سيد دراز، وأنشرها هنا على النت، حتى يعرف هو قبل غيره أنه لم يدرس النشر ولم يحققه، فيعلم الله تعالى أني قد سجلت على الورقات الخمس الأولى ما يقارب (20) ملاحظة ليست فيها واحدة بأقل أهمية من الأخرى، ومع ذلك لم أتوقف بل وصلت حتى وقت كتابة هذه الحروف إلى (50ملحوظة ولم أختم المائة الورقة الأولى من بحثه:

ثم رأيت أن أنتظر حتى يصدر الدكتور كتابه كما أخبر هو نفسه، وعند ذلك سيصبح نقده واجباً، أما الآن فلا يعدو كونه رسالة علمية في الأدراج، وكما يقال: الضرب في الميت حرام!

2 - أنصح أخي الدكتور سيد دراز أن يعيد النظر في كتابه من جميع النواحي: المنهجية، العلمية، النحوية، اللغوية .... الخ فوالله العظيم لو صدر كتابه بالصورة التي هو عليها الآن لأساء إلى نفسه قبل أن يسيء إلى جامعته ومشرفه ومناقشيه!

وكلمة أخرة أهمس في أذن الدكتور سيد:

ليس الشناقطة ممن يتعرض لهم فيحنون رؤوسهم خوفاً وطمعاً، فالشناقطة أكبر بكثير وكثير مما ألمحت إليه في عبارتك بحق الأخ محقق الفرش في كتاب النشر ومنها عبارتك " هذا الشنقيطي"!! ولكني أعتبرك مصرياً لا تعرف الحركة العلمية في بلدك ولا في الشيوخ الشناقطة الذين أثروها حتى وصل الحال بكبراء علماء مصر وفضلائها الجلوس بين يدي هؤلاء العلماء الشناقطة، واسأل أهل الذكر في بلدك وستعرف.

رب اغفر لي ولأخي الدكتور سيد دراز، وتجاوز عني وعنه.

حرره الفقير إلى ربه الغني:

السالم الجكني

المدينة المنورة: مساء الأحد:16/ 2/1431هـ

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[01 Feb 2010, 01:48 م]ـ

سلمتْ يمينك.

فهمت الآن أنه قد بدأت الردود، فأردتُ المبادرة بأني سأكون بين المشاركين، وأني أشهد للدكتور السالم الجكني بأن عمله في تحقيق كتاب النشر رائع ويستحق كل تقدير.

وهذه حقيقة يجب ذكرها الآن فربما تتوه أو تتناسى إذا توالت الردود.

2 - علاقتي الآن بسيدي وأستاذي الدكتور السالم طيبة - والحمد لله - أسأل الله دوامها.

3 - لا علاقة لي الآن ولا قبل الآن بالرسالة التي حُقِّق فيها كتاب النشر مرة ثانية، وإن كنت سمعت بها قبل فتح هذا الموضوع.

4 - الجديد أن هناك دارًا للتحقيق تعمل الآن في خفاء لتحقيق ونشر كتاب "النشر" كذلك، وهم واقفون على عمل الدكتور السالم وغيره، وبعض المخطوطات، ولست بسبب منهم كذلك.

5 - لكني أسجل أني - كغيري - لي مع كتاب النشر قصة طويلة، فقد عملت فيه أكثر من مرة لدى شركة "حرف" التي كنت أعمل فيها مديرًا لمجموعة لغوية، وكان الكتاب ضمن مشروع "الشبكة الإسلامية"، وكان لي فيه جهد خاص بإشراف دكتور فاضل من جامعة الأزهر، كلية اللغة العربية، وهو مجاز بالقراءات السبع.

ونتج عن هذه الخبرة مع الكتاب أني لا أزال أرى في عمل الآخرين بعض ما يمكن استدراكه، وينبغي تداركه قبل صدور الكتاب مطبوعًا.

والله - عز وجل - أعلى وأعلم.

أحمد محمد سليمان.

مليج - المنوفية

الإقامة: الجيزة.

ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[01 Feb 2010, 01:56 م]ـ

ومثَل كتاب "النشر" فيما نحن بصدده: ما جاء في وصية أحد الحكماء في كتاب "المحاسن والأضداد" وختمها بالبيت:

ولن تصادفَ مرْعًى مونقًا أبدًا * * * إلا وجدتَ به آثارَ مأْكول

ـ[الجكني]ــــــــ[01 Feb 2010, 02:17 م]ـ

وسلمت يمينك أستاذنا الكريم القارئ المليجي.

وأوافقك الرأي على أن كتاب النشر ليس من الكتب التي تُخدم بشخص واحد، بل لا بد من توفر فريق عمل يكمل بعضهم بعضاً، وساعتها نستطيع أن نسمي عملهم بجد وحقيقة " دراسة وتحقيق للنشر ".

أما عمل العبد الضعيف كاتب هذه الحروف فما هو إلا محاولة قد تكون نجحت على قدر ما، لكنها بحول الله لم تفشل ذلك الفشل الذي يصدق معه القول بأن الملاحظات عليها يمكن أن يكتب فيها مئات الصفحات!!

وأقول أخيراً:

لا بد من السير على منهجية محكمة لتحقيق النشر، وساعتها ستقل الملحوظات والأخطاء، وهو ما لا أبرئ نفسي ولا عملي منه.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير