ـ[بلال بن حسن آل علي]ــــــــ[01 Feb 2010, 02:28 م]ـ
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ـ[إياد السامرائي]ــــــــ[01 Feb 2010, 03:26 م]ـ
هذه من البلوى التي عمت الدراسات الاسلامية، فقد يصرف احدهم أكثر من سنتين من عمره في اخراج رسالة علمية قدحققت من قبل تحقيقا علميا لابأس به، وكان من الأولى ان تصرف هذه الأوقات والأعمال في اخراج كتب أخرى نحن بأشد الحاجة إليها لا ان تصرف في تحقيق كتاب النشر الذي حققه عالم جليل مثل الدكتور سالم، وقد عمت هذه البلوى كتب اخرى مثل كتاب معاني القراءات للازهري الذي حقق أكثر من ثلاثة مرات، وكتاب التذكرة لابن غلبون الذي حقق مرتين، وكتاب المقنع لابن الباذش الذي حقق مرتين، وكتاب الفهرست للنديم الذي حقق أكثر من ثلاثة تحقيقات وغيرها كثير جدا مما تصدره دار الكتب العلمية أو دار الصحابة بطنطا من اعمال مكررة، ربما لانجد فيها شيئا جديدا غير اسم المحقق والدار، وانا لست ضد اعادة الكتب وتحقيقها تحقيقا علميا إذا كانت لم تخدم جيدا من قبل، أو عثر المحقق الجديد على نسخ خطية جديدة لم يطلع عليها المحقق الأول واضافت للنص شيئا جديدا فهذا من الأعمال المحمودة، ولكن ان تضيع الجهود والأوقات وتصرف الأموال في التكرار فهذا مما لسنا بحاجة إليه وأوقاتنا وأموالنا اغلا من ان تصرف على هكذا أعمال، فمتى تقف هذه المهزلة والاستخفاف بعقول وجيوب الناس؟؟؟!!!
ـ[طه محمد عبدالرحمن]ــــــــ[01 Feb 2010, 04:39 م]ـ
بارك الله فيكم شيخنا الكريم و أسأل الله لكم التوفيق و السداد.
أتوقع أن يصدر النشر بتحقيق "دراز" عن دار الصحابة بطنطا تلك الدار التى شوهت ـ و لا تزال ـ أعظم كتب القراءات
فما "التقريب" الذي صدر عن دار الصحابة بتحقيق جمال الدين محمد شرف بأحسن حال من أصله " النشر" فقد طالته أيدي التحريف و التدخل فى النص ـ و إن لم يكن فى صلب الكتاب لكن بالتعليق فى الهامش انظر مثال ص 37 ـ و ملء الهوامش ب " التعليقات الباردة " التى أشرتم لمثلها فى ردكم و كذلك النقل عن كتب التحريرات مثل الروض و البدائع بما لا داعي له ..
و المؤسف هو انفراد هذه الدورـ كدار الصحابة و غيرها ـ بطباعة كتب قيمة في علم القراءات لم تطبع من قبل و لكن طبعتها بشكل مشوه!!
لذا نأمل فى الإسراع بطباعة النشر بتحقيقكم قبل أن يخرج ((محققا)) عن دار الصحابة بتحقيق ( ....... )؟!
ـ[أبو إسحاق الحضرمي]ــــــــ[09 Feb 2010, 02:02 م]ـ
شكر الله لأستاذنا وشيخنا السالم الجكني هذا التوضيح
وأقولها شهادة لله أعرف أستاذنا ببحثه وقوته في البحث والمناقشة والاطلاع منذ كنتُ طالباً بين يديه بقسم القراءات بكلية المعلمين بالمدينة النبوية، وكنتُ معجباً بكثير من طرحه في مسائل هذا الفن.
وهو جدير بتحقيق هذا الكتاب، والعصمة لمن عصمه الله تعالى، ومن ذا الذي لايخطئ، لقد واجه أستاذنا من يعارضه بإخراج هذا الكتاب من أول تسجيله لهذا الكتاب وقبول الموضوع، فطُلب منه أن يتراجع عن تحقيقه بحجة أنَّ الكتاب تحت الطبع، لعلم هؤلاء مقدرة شيخنا وأستاذنا على تحقيقه، وهذا أخبرني به شيخنا بنفسه أيام دراستنا.
فأسأل الله تعالى أن يحفظه ويبارك فيه وينفع به العباد والبلاد، وليعلم أن أهل القرآن عندنا يقدّرون جهود الدكتور السالم.
تلميذكم
محمد بكران
ـ[عبدالرحمن الشهري]ــــــــ[11 Feb 2010, 08:27 ص]ـ
أشكر أخي الكريم الدكتور السالم الجكني الشنقيطي على هذه الفوائد التي أتحفنا بها وعلى هذا البيان لطلبة العلم حول هذه الرسالة كما أشكره على كمال أدبه في النقد، وقد أحزنني ما حصل حقاً، وأسأل الله أن يتجاوز عنا وعنهم.
وليتنا نتواصى بمثل هذا النقد العلمي والاحتساب فيه فإنه يكف الكثير من أهل الأهواء عن أعمال كثيرة تسيء إلى العلم وأهله، ولا بد من الصبر على ذلك، فأخي الدكتور السالم الجكني لو آثر مصلحة نفسه لكتب بدل هذا النقد بحثاً أو أكثر يقدمها للترقية لرتبة أستاذ، ولكنه آثر أن يفيد إخوانه ويفيد العلم.
وأنا أحب أن أنتهز هذه الفرصة لأشكر أخي الدكتور السالم على منهجيته الموفقة في نقد كتب القراءات وبحوثه التي يرى حاجة لنقدها، فإنه أفادنا كثيراً وتعلمنا منه الكثير، وأفاد تخصص القراءات كثيراً، مع أننا قد نختلف معه أحياناً في بعض العبارات لكننا نؤيده تماماً في هذا المنهج الذي يرتقي بعلم القراءات حقاً.
ولا أعرف أحداً فينا اليوم له ما للدكتور السالم الجكني من الصَّبر والنقد العلمي لكتب القراءات وبحوثها من حيث الدراية، وهو مأجور في ذلك ومشكور وفقه الله ونفع به.
وليته يكون فينا من يتتبع بحوث التفسير وعلوم القرآن وغيرها من فروع الدراسات القرآنية كما يصنع الدكتور السالم حتى تنشط هذه العلوم من جهة، ويصلح الكثير من الخلل في هذه البحوث.
¥