ـ[القارئ المليجي]ــــــــ[09 Nov 2010, 12:23 م]ـ
وما زال الموضوع يتجدد والفوائد تتوالى على الرابط المشار إليه سابقًا:
http://majles.alukah.net/showthread.php?p=425482#post425482
ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[09 Nov 2010, 03:55 م]ـ
هذا هو رد الأخ الفاضل الدكتور أحمد عبدالرازق حسن، أستاذ الحديث الشريف وعلومه بالجامعة الأسمرية- البيضاء- ليبيا، وكذا الدكتور محمد عبد الحميد جار الله، عن طريق الأخ الفاضل أحمد عبد الرازق، بتاريخ 26 شوال 1431 هـ:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد النبي الأمي وآله وأصحابه ومن والاه، وبعد
الأخ الفاضل، المحترم، محمد توفيق حديد، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للمرة الأولى انتبه أنك من كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر الشريف، وتمنيت أني كنت على علم بذلك قبل اليوم، لأني قمت بزيارة هذه الكلية السبت 25/ 9/2010م، وكانت لي حاجة بها لم يقدر الله أن أتمها ذلك اليوم، فربما كان لي عندك عون عليها.
أما فيما يتعلق بالباقولي وكتابه، فقد شعرت أنك تحمالت عليّ وعلى الدكتور جارالله، بما عرضت به من تكذيبنا، فما المشكلة في أن يحقق هذا الكتاب أكثر من مرة؟ ألم تحقق الكثير من الكتب عشرات المرات؟ فما المانع؟ بل العكس، فليدلو كل بدلوه، فما قصر عنه هذا، أتمه ذاك، ويحفظ لكلٍّ حقه، وفي النهاية ليس القصد إلا وجه الله ثم خدمة العلم، أما الأمجاد الشخصية فتلك بتوفيق الله، ولا حول ولا قوة إلا بالله، لن أطيل وأعقب برد للدكتور جار الله على استفساراتك واعتراضتك، وهو يرد عن طريقي لأنه لا يتعامل مع شبكة المعلومات الدولية. إذا كنت تستطيع أن تعينني على التسجيل لدراسة الدكتوراة في الأزهر الشريف فأبلغني. والسلام عليكم ورحمة الله.
هذا ما رد به الدكتور محمدعبدالحميد جارالله على السيد السنهوري حول بعض استفساراته على الباقولي، عن طريق أحمد عبدالرازق حسن، أستاذ الحديث الشريف وعلومه بالجامعة الأسمرية- البيضاء- ليبيا
السيد: أبو يوسف السنهوري الكفراوي، حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله، وبعد:
فقد طالعتُ ما كتبتَ علي صفحات الشبكة من مقالات عن الوقف القرآني وما رشح من نضح يلمح فيما تكتب وما تبذل من جهد رائد في أطروحتك للدكتوراه – وإنا لفي شوق إلي ظهورها – فشكر الله لك سعيك الدائب للإحاطة بمخطوطات ومؤلفات هذا الفن العزيز.
أخي الكريم:-
لن أنازعك كشفَك وإن كنتُ إليه أسبق غير أنك تكتب علي الشبكة ولا أكتب، وستجد قصتي في أول مقدمة تحقيقي، فغفر الله لك ما عرضت به في آخر ردك علي ما كتبه أخي الفاضل أستاذ الحديث النبوي الشريف أحمد، وأما نُصْحُك بأن أترك ما أكاد أفرغ منه فإنه (لا إيثار في القُرَبِ) وقد حجرت واسعا بغير سلطان، ووصفت مسارعة ورغبة طلبة العلم في تحقيق كتب التراث بأنه آفة من آفات عصر سرعة الاتصالات! ولعلك بما طالعت أكثر من يعلم أن أئمة هذا الفن قد دأبوا علي التصنيف فيه قرناً بعد قرنٍ وجيلاً بعد جيلٍ فجاءت كتبهم تترى لم يمنع لاحقا فيه سبقُ سابق ٍ، ولكل مجتهد نصيب، بله أن هذه الأمة – رضي الله عن أهل القرون الأولي – كالغيث لا يُدرى خيره، في أوله أم في آخره؟ و لو أن كل من أعلن عن تصحيح خطإٍ لمصنف فهارس مكتبة،أو حقّق فصحّح نسبة كتابٍ إلي صاحبه أعطي نفسه حقّ احتكار تحقيقه لما كانت مكتباتنا تزخر بالكتب المحققة حديثا، ولبقينا علي مطبوعات البابي الحلبي أساء محققوها أم أحسنوا؟ وإذا كان ذلك الموقف صحيحاً فإياكم يا طلبة العلم في أنحاء الأرض قاطبة أن تحققوا مخطوط جامع الآي والوقوفإلا بإذني،لأني قد (اكتشفت) أن من فهرس مخطوطات مركز جهاد الليبيين قد أخطأ في اسم مؤلفه فذكر أنه السيد الحافظ أحمد النائلي، وإنما هو الناسخ لا المؤلف!!.
فإذا رجعت أخي الكريم عن موقفك، وعن عدم تأثمك من كتم العلم ومنع زكاته فلا بد أن ترسل لي نسخة عن (منازل القرآن)، لا يكفر يا كفراوي ما وقعت فيه إلا ذلك.
وأما قولك لمن يريد أن يحقق مخطوط وقف الباقولي إنه (لم ولن) يتوافر لديه ما توافر عند الدكتور أحمد الدالي من المصادر فهو رجمٌ بالغيب، وإن كنتُ أعتقد أن مابين يديه أوفر مما بين يدي لاسيما إذا أعنته أنت بما لديك.
¥