قد وقع الفراغ من تنميقه بعون الله تعالى وحسن توفيقه إنه ولي كل توفيق وإنعام ضحى يوم الجمعة من شهر الله شعبان المعظم سنة ألف ومائة وعشرين وخمسة [كذا])).
ثم نقلان عن مغني المحتاج، والعباب لابن حجر
وفي اللوحة رقم (136 ب): نقول بالفارسية؛ منها الحديث الموضوع في وقوف الغفران.
ويلي ذلك من لوحة رقم (137 – 159) " رسالة قرآن " بالفارسية.
ـ[أبو يوسف الكفراوي]ــــــــ[13 Nov 2010, 04:06 ص]ـ
فهل يجوز يافضيلة الدكتور لباحث أكاديمي يحقق كتاب السجاوندي في الوقف والابتداء في أطروحة علمية، يقف على ما ورد في هذه النسخة – كما يدعي - ثم ينسب الكتاب بعدها لابن مهران، تقليداً لمفهرس مخطوطات، أو حتى لمالك النسخة؟
لو كنت حقاً رأيتها لوضعتها – في الحد الأدنى - ضمن مخطوطات اختصرت كتاب السجاوندي، كما فعلت في آخر وصفك لنسخ الكتاب الخطية.
أو على الأقل كلفت نفسك عناء تحقيق نسبة تلك المخطوطات العشر التي وقفت عليها منسوبة إلى السجاوندي إلى مؤلفيها،الحقيقيين وهو ما فعلته أنا في أطروحتي، ففتحت الباب واسعاً أمام تحقيق هذه الكتب، على الرغم من أن هذا العمل يدخل في صميم عملك، ولا علاقة له بعملي، ولكنك اكتفيت بما ورد في بطاقات مخطوطات دار صدام، وبما جاء في فهرسي مكتبة الأوقاف العامة ببغداد، والموصل.
وأزيدك فضيلة الدكتور:
لو كلفت نفسك عناء النظر في هذا الكتاب لتبين لك أنه واحد من عشرات الكتب التي سارت على نهج ابن طيفور السجاوندي، ولعلمت أن أكثر من نصف تراث الوقف والابتداء المخطوط الذي وصل إلينا يدور حول كتاب السجاوندي المسمى بـ " المدلل "، أو " المبادئ والمقاطع "، أو الوقف والابتداء "، أو " علل الوقوف " ...... الخ.
أما اسم الكتاب فهو " خلاصة الوقوف "، اختصره مؤلفه من كتابه " جامع الوقوف والآي المتأخر "، فحذف الأدلة والعلل، وحذف ما أورده في القسم الأول من كتابه السابق.
وأما مؤلفه فهو أحد علماء القرن التاسع الهجري، له مصنفات في الوقف والابتداء، والقراءات، وعدد الآي، والفقه الحنفي، وأعتذر عن عدم البوح باسمه؛ لأن كتابه الأصل يحقق في رسالة دكتوراه، كما أن " الجامع المتقدم "، وكذا " الخلاصة " يحققان قريباً في رسالتي ماجستير.
ومن خلال ما ورد في أول النسختين التاليتين يتبين أن السقط الواقع في أول نسخة دار صدام للمخطوطات لا يتجاوز ورقة العنوان، والورقة التي تليها، وفيها مقدمة الكتاب.
أما النسخة الأولى: فمحفوظة في مكتبة مجلس الشورى الإسلامي بطهران، ضمن مجموع، كتبت بخط نسخي سنة (996 هـ)، وهي نسخة تامة.
أولها – بعد البسملة -: ((الحمد لله رب العالمين ... وبعد. فلما جمعت كتابي المسمى بـ " جامع الوقوف والآي "، وصار محجماً؛ لما أوردت فيه من أقسام العلوم والأدلة والعلل، ووجدت همم الطالبين قاصرة عن انتساخه؛ لضعفهم في تحصيل القرآن أردت اختصاره بحذف الأدلة والعلل ... وحذف ما أوردت في القسم الأول ... فلما أتممته ... رسمته بـ " خلاصة الوقوف ". سورة الفاتحة ........ )).
وأما الثانية: فحفوظة في مكتبة معهد أبي الريحان البيروني بطشقند، كتبت سنة (850 هـ)، وعنها مصورة في مركز جمعة الماجد، وفي حوزتي مصورة عنها، أهداني إياها أخي الكريم عادل العوضي – جزاه الله خيراً -.
وقد سقط من أولها وجه الورقة الأولى فقط، فذهب هذا السقط بجزء من مقدمة الكتاب، وأول الموجود: ((في القسم الأول تيسيراً (أو تسهيلاً)، فلما أتممته بتوفيق الملك الرب الرءوف سميته بـ " خلاصة الوقوف ". سورة الفاتحة ....... )).
فجميع الكتب التي ترجمت لابن مهران لم تنسب له كتاباً بهذا الاسم " خلاصة الوقف "، فكان من الواجب على فضيلة الدكتور أن يستوثق مما يكتب، خاصة وهو يقول في مقدمة تحقيقه عند حديثه عن التأليف في علم الوقف والابتداء صـ 38:
(( .... وقد استقصى الدكتور يوسف المرعشلي في دراسته لكتاب المكتفى في الوقف والابتدا لأبي عمرو الداني (ت 444 هـ) الكتب المؤلفة في هذا العلم على وجه الاستيعاب، مشيراً إلى المفقود منها والمطبوع والمخطوط وأماكن وجوده حتى بلغت ثمانية وسبعين كتاباً!
فأسدى بذلك لأهل العلم معروفاً.
¥