تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

فلم أجد جواباً واحداً، وبالنسبة لكم نحيتم سؤاليّ جانباً، ووجهتم إلي سؤالاً: أنى لك هذا؟

هل هذا الرد معقول يافضيلة الشيخ الجليل؟

وعندما سردت أسماء ثلاثة عشر مصنفاً في ماءات القرآن – عدا بعض الدراسات الحديثة -، رجوت من قبل ومن بعد إخواني وشيوخي الكرام أن يتفضلوا بوضع كل ما وقفوا عليه من الكتب المصنفة في هذا العلم الجليل هنا، فلم أجد جواباً واحداً.

وكذا عندما سردت أسماء الذين نسبوا وقوفاً إلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، أردفت ذلك بقولي:

وأخيراً .. أتوجه بهذه الأسئلة إلى أساتذتي وإخواني، وأرجو أن أجد هذه المرة جواباً:

- هذا البيت ذكره الشيخ زيدان العقرباوي في المرشد في علم التجويد صـ 193، نقلاً عن المنصوري، ولم يذكر مرجعه، وهو:

إليكَ وقوفَ المُصْطفى أفضَلِ الوَرَى ** وَعِدَّتُهَا: عَشْرٌ وَسَبْعٌ لدَى المَلا.

فليخبرني من وقف عليه وحده، أو على المنظومة كلها، أو كانت له علاقة بالشيخ زيدان العقرباوي فليسأله عن مرجعه.

- وقفت على هذه الأبيات في ملتقى أهل الحديث، ولم أعرف قائلها، ولا المرجع الذي ذكرت فيه:

وقد نظمها بعضهم، فقال:

ضمنت الجنة لا مراء ** لمن يقف عشراً من القراء

أن أنذر الناس الذين يسمعون ** وأولياؤه فاسقاً لا يستوون

آثارهم مرقدنا على العباد ** أن اعبدوني مثلهم تم المراد

هذه الرسالة " فائدة في أوقاف النبي - صلى الله عليه وسلم - في القرآن "، نسبت لمحمد بن عيسى المغربي، يوجد منها نسخة خطية محفوظة في المكتبة القادرية، في (بغداد)، تحت رقم: (107)، ضمن مجموع، في ورقة واحدة، وهي الرسالة رقم: (14) في هذا المجموع، نسخت في سنة (1249 هـ). فمن يتحفني بتصويرها؟

- هل وقف أحد على غير من ذكرت نص على هذه الوقوف، من غير المعاصرين؟

فكان هذا بعض ما جاء في جوابكم:

وبحثك - يا أبا يوسف - في تتبع مصادر الوقوف المنسوبة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - أو إلى جبريل - عليه السلام - أو غيرها من الوقوف المدعَى أنها مأثورة - جديد في بابه، فيما أعلم، وأنت الخبير فيه الآن، وأنت في مقام المسؤول، لا السائل، فلو تفيدنا بخلاصات من بحثك هذا مؤيدًا بمراجعه وصفحاتها، ومثل ذلك بحثك في تتبع المصنفات في الوقف والابتداء.

وفقك الله ونفع بك!

وكأن طلبي للعون فيما بقي إن كانت هناك بقية مشروطة بذكر مصادري فيما أوردت؟

ثم قلتم:

كتب إلي شيخنا المقرئ أبو الحسن بوصو السنغالي حفظه الله:

الأبيات التي أورد الباحث القدير في ملتقى أهل التفسير وعلقتم عليه مشتهرة لدينا دون أن نعلم ناظمها مع غلبة ظننا أنه موريتاني، وأذكر أن الوالد الكريم كتبها لي أسفل اللوح في حدود سنة 1973 م كما جرت العادة في تعليمنا ....

وقال أخي أحمد تيسير:

نعم أنا على علاقة بالشيخ زيدان العقرباوي وستكون لي زيارة له في هذ الأسبوع إن قدر الله، وإذا لم أتمكن فسأتصل به وأكالمه فيما يتعلق بهذا البيت.

ولما يأتني جوابه حتى الآن على الرغم من مرور نحو شهر على قوله هذا.

وعندما سألت عن حقيقة نسخة كتاب الكامل للهذلي المذكور أنها في إحدى خزائن أكسفورد، بعد أن نقيت كون النسخة الموجودة بإيران لكتابه لم يتفضل أحد بأي جواب، وإنما كان الشغل الشاغل لدى الكثيرين أن يخرج الكتاب بتحقيقه؛ ليضم إلى اسم مؤلفه، ويوم أن ذكرت اجتهادي حول ما ذكره ابن حزم في طوق الحمامة، وأن المراد أبو عمرو الداني، وأن كتابه المكتفى هو اختصار لكتاب ابن الأنباري قامت الدنيا ولم تقعد، ولم أجد من قدم اجتهاداً واحداً حول من المراد عند ابن حزم، وحينما سألت عن مصير كتاب شرف القراء لابن زنجلة وجدت اجتهاداً من فضيلة أستاذنا الدكتور غانم قدوري الحمد، ولكنني لم أجد جواباً شافياً.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير