تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

المد فإذا انتفى حرف المد انتفت الزيادة على أن القصر هو الأصل. وجه تفضيل الإشباع: «لأنه قياس مذهب أهل الأداء في الفصل بين الساكنين وأن فيه مجانسة لما جاوره من المد وهو: (الصاد) في مريم، و (السين) في الشورى». أهـ الحصري أحكام قراءة القرءان يقول نهاية القول المفيد: «(عين) القصر لأن حرف المد واللين أمكن في المد من حروف اللين والقصر، إذن لعدم وجود حرف المد إذا الفتح العين فصارت لينا لا مدا. (الطول فضلا) والحجة لتفضيله أنه قياس مذهبهم في الفصل بين الساكنين وأن فيه مجانسه لما جاوره من المدود». أهـ القول المفيد ألقاب المد اللازم: 1 - مد الهجاء: يسمى مد الهجاء فى فواتح السور ويسمى الثابت واللازم. 2 - الفرق في ?ءآذكرين? ?ءالله? ?ءالآن? للفرق بين الإستفهام والخبر. 3 - العدل نحو ?الضالين? لأنه يعدل الحركة أو لأنه متساوٍ. 4 - يقول ابن الناظم (أحمد بن محمد الجزري): ويسمى المد اللازم بمد الحجز لأنه فصل بين الساكنين أقول: ـ سامح ـ وجعل غيره مد الحجز في (ءأنذرتم) في قراءة من أدخل ألفا. مراتب المدود: تتفاوت مراتب المدود تبعا لتفاوت أسبابها من حيث القوة والضعف، فإذا كان السبب قويا كان المد قويا وإذا كان السبب ضعيفا كان المد ضعيفا. المراتب: 1 - المد اللازم. 2 - المتصل. 3 - العارض للسكون. 4 - المنفصل. 5 - البدل. أقوى المدود لازم فما اتصل ... فعارض فذو انفصال فبدل تنبيه: وإذا اجتمع سببان أحدهما قوي والآخر ضعيف عمل بالقوي وألغي الضعيف مثل ?ءامّين? اجتمع بدل ولازم فيعمل اللازم ويلغى البدل لضعفه. قال ابن الجزري: «وأقوى السببين يستقل». التوجيه: * وكان اللفظي أقوى من المعنوي لإجماعهم عليه. * وكان الساكن أقوى من الهمز لأن المد فيه يقوم مقام الحركة فلا يتمكن من النطق بالساكن إلا بالمد بخلاف العارض فإنه يجوز جمع الساكنين وقفا واتفق الجمهور على مده فلذلك اللازم أقوى من المتصل. * والمتصل أقوى من المنفصل والعارض لإجماعهم على مده. * والعارض أقوى من المنفصل لمد كثير ممن قصر المنفصل له. * وكان النفصل أقوى مما تقدم فيه الهمز لإجماع من اختلف في المد بعد الهمز على مد المنفصل. أ. هـ ابن الجزري في النشر بتصرف وزيادة بيان ويقول ابن الجزري: «فمتى اجتمع الشرط وسببه مع اللزوم والقوة لزم المد ووجب اجماعا ومتى تخلف أحدهما واجتمعا ضعيفين أو غير الشرط أو عرض ولم يقوا السبب امتنع المد إجماعا ومتى ضعف أحدهما أو عرض السبب أو غير جاز المد وعدمه على خلاف بينهم». أهـ النشر لابن الجزري ويقول الضباع: «سبب السكون أقوى من سبب الهمز لأن المد فيه ـ سبب السكون - قام مقام الحركة» أ. هـ الإضاءة ملحوظات: 1 - قال أبو مريم الشيرازي: تسمى حروف المد (و ا ي) الذوائب لأنها تذوب وتلين وتمتد. أ. هـ الكتاب الموضح فى وجوه القراءات وعللها 2 ـ مقدار المد إما ألفان أو ثلاث أو أربع ألفات. يقول ابن الجزري: «والمحقق إنما هو الزيادة، لكن المقدار غير محقق وهذا مما تحكمه المشافهة وتوضحه الحكاية ويبينه الاختبار ويكشفه الحسن». لكن لابد أن تعلم ما قاله حمزة: «ماكان فوق البياض فهو برص وما كان فوق الجعودة فهو قطط وما كان فوق القراءة فليس بقراءة». ثم يقول ابن الجزري: «والمنضبط من مراتب المدود في الغالب هو القصر المحض والمد المشبع من غير إفراط عرفا والتوسط بين ذلك وهو الذي استقر عليه رأي المحققين من أئمتنا قديما وحديثا، وهو الذي أميل إليه مع أني لا أمنع الأخذ بتفاوت المراتب ولا أرده، كيف وقد قرأت به على عامة شيوخي وصح عندي فصار أداءً». أهـ النشر 3 - شرط المد قد يكون لازم فيلزم في كل حال نحو ?أولئك? ?الحاقة? أو يرد على الأصل نحو ?أمره إلى الله? وقد يكون عارضا فيأتي في بعض الأحوال ?ملجأ? حالة الوقف. وقد يكون الشرط قويا فتكون حركة ما قبله من جنسه،وقد يكون ضعيفا فيخالف حركة ما قبله من جنسه. والسبب قد يكون لازما نحو ?أتحاجونِّي? وقد يكون عارضا نحو قراءة السوسي ?النجوم مسخرات?. أهـ النشر لابن الجزري 3 - صوافّ حالة الوقف: ذهب بعضهم حالة الوقف إلى اختلاف المد وصلا ووقفا. ولو قيل بزيادته في الوقف على قدره في الوصل لم يكن بعيدا، ولقد قال بعضهم بزيادة ما شدد على غير المشدد وزاده مد (لام) من ?الم? على (ميم) من أجل التشديد فهذا

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير