تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

ـ[سامح سالم عبد الحميد]ــــــــ[03 May 2010, 01:40 ص]ـ

السلام عليكم

شيخناالحبيب عبد الحكيم شكر الله لك إثراء بحثي وأسأل الله أن ينفعنا بعلمكوأن يتقبل منا ومنكم صالح العمل آمين ..

أما قولكم ـــ سددكم الله ــ:

هل لنا أن نترك قول ناظم المنظومة ونلجأ إلي قول الشراح؟؟

ألم ينقل لنا العلامة ابن الجزري صور تعامل الشيوخ قديمامع قضية العارض؟؟

فالجواب يا شيخنا ما حاولت إثباته لكم أن ثمة قضيتين لا قضية واحدة

فأنتم ترون أنها قضية واحدة ـــ التعامل العام الذى ذكره ابن الجزري ـ رحمه الله.

وأما أنا فأقول: إنها قضيتان لا واحدة

فالتساوي من جملة التجويد كما ذكره غير واحد من الشراح كما نقلت لكم من قبل.

مع العلم بأنهم لم يخف عليهم أن ابن الجزري ذكر الأقوال الثلاثة في العارض كما نقلتم بالأرقام! وأقول: قد نقلت أنا في البحث أعلاه هذا الكلام لابن الجزري وأنا أناقش المسألة.

والسؤال الآن كيف يخفى عليهم وهو شيخهم؟!! يعني يا فضيلة الشيخ هل يخفى عليك أنت ما قرأته على شيخك الشيخ الجوهري؟!! أو مسائل كتابه الإيضاح الذي حدثك به مثلا. انظر ـــ يا رحمك الله ـــ إلى ترجمة عبد الدائم الأزهرى ـ رحمه الله ــ: (أخذ العشر على ابن الجزري) وقد نقلت قوله من قبل الذي يؤكد فيه التساوي في العارض وعده من جملة التجويد ..

مع العلم بأنه لم يبين مخالفة شيخه ولم يذكر أنه خرج عن شيخه في هذا فلقد تكلم وكأن المسألة بديهية عنده ..

إذن المسألة قضيتان لا واحدة.

وسأذكر لك في آخر كلامي ما يوضح هذا إذ هو نص صريح للمرعشي ولكن أخرته للأهمية ....

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ

وأما قولكم ــ حفظكم الله شيخنا الحبيب الغالي ـ: (شيخنا الكريم أليست هذه مذاهبواختيارات القراء في قضية العارض؟؟؟

وابن الجزري لم يتعقب أحدا من أصحاب هذه المذاهب سوي مذهب واحد وهو مذهب من يتكلف في الأمر حيث قال: ... أما من يأخذ بجميع ذلك في كل موضع فلا يعتمده إلا متكلف غير عارف بحقيقة أوجه الخلاف). أ. هـ

فهذاعمل القراء قديما مع العارض وما نحا نحوه من أوجه الدراية، ونخلص مما تقدم بأنهاستحسان من الشيوخ من حيث الإلتزام بوجه واحد أو المغايرة بينهم ـ كما سبق ـ.

ولو قلنا بأن هذا وجه دراية وألزمنا القارئ بوجه واحد ـ علي سبيل الإلزام وليس علي سبيل الاستحسان ـ لم يكن هناك معني لقول صاحب الإتحاف: ... وخلاف الأوجه ليس كذلك إذ هو على سبيل التخيير فبأي وجه أتى القارى ء أجزأ في تلك الرواية ولا يكون إخلالا بشيء منها فلا حاجة لجمعها في موضع واحد بلا داع .. )) ص 102

ولو قلنا: بوجوبالمساواة في العارض .. إذن ما الفرق بين أوجه الرواية وأوجه الدراية؟؟

هل نقول: الوجه في أصله دراية، وعند حكم التساوي نقلبها وجه دراية؟؟

هذا قو ل غيرمعقول وغير مقبول

فالجواب

بينت من قبل أن هناك قضيتين لا قضية واحدة

فمن جملة التجويد المساواة في العارض هذه قضية

وأصل الحكم العام هذه قضية أخرى.

وأما قولكم ــ متعكم الله بالصحة والعافية ـ: (هذا قو ل غيرمعقول وغير مقبول)

فالجواب ـ يا فضيلة الشيخ ـ: إذا كان أمثال من ذكرت لك أقوالهم غير مقبولة وغير معقولة؟ فمن يعقل قوله ويقبل إذن؟!!

لأن معنى قولكم ـ يا رعاكم الله ــ: (كونهم لا يقبلون التفاوت في العارض هذااختيار منهم (معناه أن اختيارهم غير معقول غير مقبول (أصلا لو كان اختيارهم هم وليس كلام ابن الجزري نفسه لأن عبد الدائم تلميذه يا فضيلة الشيح يضع شرحا لكلامه (كلام من لازمه وقرأ عليه) ثم أقول له لا يعقل لا يقبل؟!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وأما عن استشهادكم ــ حفظكم الله ــ بكلام الإمام الداني وعقبتم قائلين:

والمقرر أنالداني نسب في التيسير طريق ابن خاقان وطريقه الإشباع، فلم عدل إلي التوسط واختارهمذهبا له؟؟

ألا يعد ذلك تركيبا في الرواية من الداني؟ وهذا الكلامإن سرنا علي مذهب الإلزام.

أما ما فعله الداني ـ رحمه الله ـ لا يعد تركيبا لأن وجهالعارض للسكون وجه اختياري لك فيه ما تشاء وهو ما عناه العلامة الجوهري بجوازالتفاوت فيه. والله أعلم

فالجواب:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير