1. أبو كريب: اسمه محمد بن العلاء بن كريب الهمداني، أبو كريب الحافظ، روى عن عبد الله بن إدريس وابن المبارك وسفيان بن عيينة وخلق كثير. وروى عنه الجماعة ومحمد بن هارون وأبو عروبة ومحمد بن إسحاق وآخرون، توفي سنة (248هـ).
أقوال العلماء فيه:
قال ابن نمير: ما بالعراق أكثر حديثًا من أبي كريب، وهو صدوق. وقال النسائي: لا بأس به. وذكره ابن حيان في الثقات. وروى عنه البخاري خمسة وسبعين حديثًا. وروى عنه مسلم خمسمائة وستة وخمسين حديثًا. وقال ابن حجر: ثقة حافظ من الطبقة العاشرة ().
2. سفيان بن وكيع: تقدم الكلام عليه في الاثر (19013)، وهو ضعيف ضعفه البخاري.
3. سهل بن موسى الرازي، لا يوجد بهذا الاسم من نسب إلى الرازي، وكتب في المخطوطة (سهل بن موسى)، ولعل الصواب أنه موسى بن سهل الرازي، ونرجح أنه خطأ من الناسخ، والصواب موسى بن سهل الرازي، شيخ الطبري () وهو ضعيف، قال ابن حجر: يوجد ممن يسمى موسى بن سهل اثنان: احدهما الراسبي شيخ لدعبل الشاعر لا يعرف، والاخر رازي (موسى بن سهل) ذكره في الميزان.
أقوال العلماء فيه:
قال البرقاني: ضعيف جدًّا. وقال الخليلي: ليس بالمشهور ().
4. سفيان بن عيينة بن أبي عمران: أبو محمد الكوفي، ولد سنة (107هـ)، روى عن عبد الملك بن عُمَير وأبي إسحاق السبيعي وجعفر الصادق وزيد بن أسلم والزهري وآخرين. وروى عنه الأعمش وابن جريج وشعبة والثوري، وهم من شيوخه، والشافعي وأحمد بن حنبل ويحيى القطان وآخرون، وتوفي سنة (198هـ).
أقوال العلماء فيه:
قال العجلي: ثقة ثبت في الحديث، يعدُّ من حكماء الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات، وقال عنه: إنه من الحفاظ المتقنين وأهل الورع والدين. وحسبك به تزكيةً ما قاله اللالكائي: ((وهو مستغن عن التزكية)). وقال أحمد: أخطأ ابن عيينة في نحو من عشرين حديثًا عن الزهري. وقال يحيى بن القطان: أشهد أن ابن عيينة اختلط (سنة 197 هـ). ورجَّح الذهبي توثيقه مطلقًا (). وقال ابن حجر: ثقة حافظ إمام حجة، إلا أنه تغيَّر بآخرة، وكان يدلس لكن عن الثقات ().
5. عثمان بن أبي سليمان المكي، روى عن عمه نافع وسعيد بن جبير، وأرسل عن صفوان بن امية، وروى عنه إسماعيل بن أمية وابن جريج وسفيان بن عيينة وغيرهم.
أقوال العلماء فيه:
وثَّقه أحمد بن حنبل وابن معين وابن سعد وابو حاتم. وذكره ابن حبان في الثقات. فهو ثقة من الطبقة السادسة ().
6. ابن أبي ملكية: هو عبد الله بن عبيد الله بن أبي ملكية بن زهير بن عبد الله بن جدعان أبو بكر، ويقال أبو محمد المكي، روى عن العبادلة الأربعة وعبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وروى عنه ابنه يحيى وابن أخته عبد الرحمن بن أبي بكر وعطاء بن رباح وابن جريج وآخرون، وقال البخاري: توفي سنة (117هـ).
أقوال العلماء فيه:
وثقه أبو زرعة وابو حاتم وابن سعد والعجلي. وذكره ابن حبان في الثقات. وثقه الذهبي ووصفه بالحجة ().
الحكم على الأثر (19015):
من خال دراستنا لرجال الإسناد ظهر لنا أن هذا الأثر ضعيف، لضعف ابن وكيع، إذ ضعفه البخاري، وكذلك لضعف موسى بن سهل الرازي شيخ الطبري، وهو ضعيف جدًّا، وعليه تكون رواية هذا الأثر ونسبتها الى ابن عباس ضعيفة، لا يجوز إثبات الهمَّ الى يوسف على ضوء هذه الرواية الضعيفة.
دراسة إسناد الأثر (19016):
1. ابو كريب: تقدم الكلام عليه في دراسة الاثار السابقة.
2. ابن وكيع: تقدم الكلام عليه في الاثر (19013).
3. ابن عيينة: تقدم الكلام عليه في الاثر (19015).
4. عبيد الله بن أبي يزيد المكي، مولى آل قارظ بن شيبة، روى عن ابن عباس وابن عمر وابن الزبير والحسين بن علي بن أبي طالب ومجاهد وآخرين، وروى عنه ابنه محمد وابن المنكدر، وهو أكبر منه، وابن جريج وسفيان بن عيينة وآخرون، توفي سنة (86 هـ).
أقوال العلماء فيه:
وثقه ابن المديني وابن معين والعجلي وأبو زرعة والنسائي وابن سعد ووصفه بأنه كثير الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات ().
الحكم على الأثر (19016):
من خلال دراستنا لرجال الإسناد ظهر لنا أن الرواية المنسوبة إلى ابن عباس في تفسير (الهمّ) ضعيفة، وذلك لضعف ابن وكيع، وقد لينه الدارقطني حينما سئل عنه ().
¥