تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

دراسة إسناد الأثر (19017):

1. زياد بن عبد الله الحساني: لم أجد زيادًا بهذا الاسم في جميع كتب التراجم، واعتقد وقع وهم من الناسخ. فالصواب هو: زياد بن يحيى بن زياد بن حسان الحساني أبو الخطاب النُّكري البصري. ويؤكد هذا التصويب الذي ذكرناه، ما ذكره صاحب اللباب بأنه: ((زياد بن يحيى بن حسان الحساني البصري، سمع محمد بن أبي عدي وبشر بن المفضل وغيرهما. وروى عنه البخاري)) (). روى عن المعتمر بن سليمان وأبي داود الطيالسي وسفيان بن عيينة. وروى عنه الجماعة وأبو حاتم وابن خزيمة وابن جرير، صاحب التفسير، وابو عروية وغيرهم، توفي سنة (254هـ).

أقوال العلماء فيه:

وثقه أبو حاتم والنسائي. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال ابن حجر: ثقة من الطبقة العاشرة ().

2. عمرو بن علي: هو عمرو بن علي بن بحر بن كثير الباهلي، أبو حفص البصري الصيرفي الفلاس، روى عن عبد الوهاب الثقفي ويزيد بن زريع وغيرهم، وروى عنه الجماعة والنسائي وأبو زرعة وأبو حاتم وجعفر الفريابي والدوري ومحمد بن جرير الطبري وآخرون، توفي سنة (249 هـ).

أقوال العلماء فيه:

قال أبو حاتم: بصري صدوق. وقال حجاج بن الشاعر: عمرو بن علي لا يبالي أحدَّث من حفظه أم من كتابه. وقال النسائي: ثقة صاحب حديث. وقال أبو زرعة: كان من فرسان الحديث. وذكره ابن حبان في الثقات. وعدَّه الدارقطني من الحفاظ. وهو إمام متقن أخرج له البخاري سبعة وأربعين حديثًا، فهو ثقة من الطبقة العاشرة ().

3. الحسن بن محمد: هو الحسن بن محمد بن الصباح الزعفراني، أبو علي البغدادي صاحب الشافعي، روى عن ابن عيينة ووكيع والوليد بن مسلم وأحمد بن حنبل وعلي المديني وغيرهم، وروى عنه البخاري وأبو داود والترمذي وآخرون، توفي سنة (249 هـ).

أقوال العلماء فيه:

قال النسائي في الكنى: ليس بالقوي. وذكره ابن حبان في الثقات. وحكم بتوثيقه ابن حجر. وقال أبو حاتم عنه: صدوق ().

4. ابن عيينة: تقدم الكلام عليه في الاثر (19015).

5. عبد الله بن أبي يزيد: أبو عبد الرحمن المازني القارئ البصري، روى عن الحسن البصري وموسى بن أنس، وروى عنه زيد بن الحباب وعبد الصمد بن عبد الوارث وأحمد بن حنبل، وقد ذكره محقق تفسير ابن عيينة ضمن شيوخ ابن عيينة ().

أقوال العلماء فيه:

ذكره ابن حبان في الثقات. وقال البخاري في تاريخه: له عند فضائل الصحابة حديث واحد. وقال ابن حجر: مقبول الرواية من الطبقة السابعة ().

الحكم على الأثر (19017):

من خلال دراستنا لرجال الإسناد ظهر لنا أن فيهم من يمنع من صحة إسناده، وذلك لوجود راوٍ مختلف في توثيقه، وهو الحسن بن محمد، فإن النسائي قال عنه: ليس بالقوي، وأن عبد الله بن أبي يزيد، بحسب رواية الطبري، سمع من ابن عباس، إلا أنه لم تثبت المصادر لدينا أنه روى عن ابن عباس، فتكون روايته عن ابن عباس منقطعة.

دراسة إسناد الأثر (19018):

1. زياد بن عبد الله: تقدم الكلام عليه في الأثر (19017).

2. محمد بن أبي عدي: محمد بن إبراهيم بن أبي عدي، روى عن سليمان التيمي وحميد الطويل وابن عون وداود بن أبي هند وشعبة وابن أبي عروية وغيرهم، وروى عنه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين وابن وكيع وآخرون، توفي سنة (194 هـ).

أقوال العلماء فيه:

وثقه أبو حاتم والنسائي، وقال عنه أبو حاتم في موضع آخر: لا يحتج به. وأثنى عليه ابن مهدي. ووثقه ابن سعد. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال عنه الذهبي: ثقة جليل ().

3. ابن جريج: عبد الملك بن عبد العزيز بن جريج مولاهم المكي، روى عن حكيمة بنت رقيقة وأبيه عبد العزيز وعطاء بن رباح وزيد بن أسلم وآخرين، وروى عنه ابناه عبد العزيز ومحمد والأوزاعي والليث بن سعد ويحيى بن سعيد الأنصاري وآخرون، وهو أول من صنف الكتب، وهو من أوعية العلم، توفي سنة (150هـ).

أقوال العلماء فيه:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير