تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

قال أحمد كان كثير الغلط. ووثقه ابن معين وقال: ثقة في كلِّ شيء إلا في حديث سفيان، فإنه سمع منه وهو صغير. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في الثقات. ووثقه النووي وقال: كان ثقة صدوقًا كثير الحديث عن سفيان. وروى له البخاري أربعة وأربعين حديثًا. وقال ابن حجر: صدوق ربما خالف من التاسعة ().

3. سفيان الثوري: هو أمير المؤمنين في الحديث.

أقوال العلماء فيه:

قال ابن المبارك كتبت عن ألف ومائة شيخ ما كتبت عن أفضل من سفيان. وكان يحيى بن معين لا يقدم عليه أحد في زمانه في الفقه الحديث والزهد. وقال الخطيب: كان إمامًا من أئمة المسلمين وعلمًا من أعلام الدين، مجمعًا على إمامته وفضله غير واحد من الحفاظ على شعبة الذي هو أمير المؤمنين في الحديث وفضائله جمة كثيرة ().

4. ابن جريج: تقدم الكلام عليه في الاثر (19018).

5. ابن ابي ملكية: تقدم الكلام عليه في الاثر (19015).

الحكم على الأثر (19020):

من خلال دراستنا لرجال الإسناد ظهر لنا أن الرواية المنسوبة إلى ابن عباس ضعيفة، وذلك لوجود راوٍ وصفه أحمد بأنه كثير الغلط، وهو قبيصة بن محمد، وضعفه ابن معين في حديثه عن سفيان، وفيه كذلك ابن جريج فإنه قبيح التدليس كما تقدم، والتدليس يمنع من إطلاق الصحة على الرواية، هذا من جهة السند فقط.

دراسة الأثر (19021):

1. المثنى بن ابراهيم: تقدم الكلام عليه في الاثر (19020).

2. إسحاق بن إبراهيم بن مخلد المعروف بابن راهويه، أحد الأئمة الأعلام، طاف البلاد، ولد سنة (161هـ)، وروى عن ابن عيينة وابن المبارك وعبد الرزاق وآخرين، وروى عنه الجماعة سوى ابن ماجة وبقية بن الوليد وأحمد بن حنبل وآخرين. ومات سنة (238 هـ)، وقبره مشهور يزار.

أقوال العلماء فيه:

قال أبو زرعة: ما روي أحفظ من إسحاق، وكان يحفظ أحاديث التفسير. وقال ابن حبان في الثقات: كان إسحاق من سادات أهل زمانه فقهًا وعلمًا وحفظًا، وصنف الكتب وفرع على السنن وذب عنها وقمع من خالفها. وهو ثقة بلا خلاف. ومن أوعية العلم وفضائله كثيرة. وقال النسائي: ثقة مأمون ().

3. يحيى بن سعيد الأنصاري: روى عن حريز بن عثمان والمسعودي ويحيى بن أيوب المصري وآخرين، وروى عنه إسحاق بن راهويه وحيوة بن شريح وغيرهم.

أقوال العلماء فيه:

ضعفه يحيى بن معين، وذكر أنه أخرج كتبه، وأنه روى أحاديث منكرة، وقال في موضع آخر: ليس بشيء. وقال الجوزجاني والعقيلي: منكر الحديث. وقال الاجري عن أبي داود جائز الحديث. وقال ابن خزيمة: لا يحتج بحديثه. وقال الدارقطني: ضعيف. وقال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات لا يجوز الاحتجاج به. وقال الساجي: عنده مناكير. وقال ابن حجر: ضعيف من التاسعة ().

4. ابن جريج: تقدم الكلام عليه في الاثر (19018).

5. ابن ابي ملكية: تقدم الكلام عليه في الاثر (19015).

الحكم على الاثر (19021):

من خلال دراستنا لرجال الإسناد ظهر لنا أن الرواية المنسوبة إلى ابن عباس موضوعة لوجود راوٍ فيها يروي المناكير والموضوعات، وهو يحيى بن سعيد الأنصاري، كما ذكرنا ذلك من خلال أقوال علماء الجرح والتعديل، فتكون هذه الرواية من حيث السند موضوعة.

دراسة إسناد الأثر (19022):

1. ابو كريب: تقدم الكلام عليه في الاثر (19015).

2. وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي أبو سفيان الكوفي حافظ. ولد سنة (128 هـ) أو (127 هـ) أو (129 هـ)، روى عن أبيه وإسماعيل بن أبي خالد وعكرمة بن عمار والأوزاعي ومالك ونافع بن عمر وخلق كثير، وروى عنه أبناؤه: سفيان ومليح وشيخه الثوري وآخرون، ومات سنة (196 هـ)، وفضائله كثيرة.

أقوال العلماء فيه:

كان أحمد يقول: الثبت عندنا بالعراق وكيع. وقال ابن سعد: ثقة مأمون عالي الحديث رفيع القدر كثير الحديث حجة. وقال العجلي: كوفي ثقة عابد صالح أديب من حفاظ الحديث. وهو أحد الأئمة الأعلام، فهو ثقة حافظ عابد من كبار التاسعة ().

3. ابن وكيع: تقدم الكلام عليه في الاثر (19013).

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير