2. مالك بن سعير: بن الخمس التميمي أبو محمد، ويقال: أبو الأحوص الكوفي، روى عن هشام بن عروة والأعمش وابن أبي ليلى وغيرهم، وروى عنه علي بن سلمة وأبو عبيدة بن فضيل بن عياض وأبو الخطاب زياد بن يحيى الحساني وآخرون، توفي سنة (200هـ).
أقوال العلماء فيه:
قال أبو زرعة وأبو حاتم: صدوق. وقال أبو داود: ضعيف، وحديثه عند البخاري في التفسير متابعة. وذكره ابن حبان في الثقات. وقال الدارقطني: صدوق. وقال الأزدي: عنده مناكير. وقال ابن حجر: لا بأس به. وقال الذهبي: صدوق ().
3. الأعمش: تقدم الكلام عليه في الاثر (19023).
4. مجاهد بن جبر: تقدم الكلام عليه في الاثر (19023).
الحكم على الأثر (19024):
من خلال دراستنا لرجال الإسناد ظهر لنا أن هذه الرواية المنسوبة إلى مجاهد ضعيفة، لأن فيها الأعمش، والرواية عن طريقه الى مجاهد منقطعة، وأن مالكًا بن سعير عند بعض علماء الجرح عنده مناكير، وضعفه أبو داود، وأن مجاهدًا في تفسيره الذي حُقِّق لم يتعرض لآية (الهمّ)، ولا وجود فيه لمثل هذه الروايات، وعلى فرض وجودها تعدُّ من قبيل الروايات الإسرائيلية التي ابتلي بها، فلا تكون حجة ().
دراسة إسناد الأثر (19025):
1. محمد بن عبد الأعلى الصنعاني القيسي أبو عبد الله البصري، روى عن مروان بن معاوية ومعتمر بن سليمان وآخرين، وروى عنه مسلم وأبو داود في كتاب القدر والترمذي والنسائي وابن ماجه وآخرون، توفي سنة (245 هـ).
وثقه أبو زرعة وأبو حاتم. وقال ابن حبان في الثقات: وأثنى عليه النسائي خيرًا، وقال في موضع آخر: لا بأس به. وروى عنه مسلم خمسة وعشرين حديثًا. وقال ابن حجر: ثقة من العاشرة ().
2. محمد بن ثور الصنعاني أبو عبد الله العابد، روى عن معمر وابن جريج ويحيى بن العلاء الرازي وغيرهم، روى عنه ابنه عبد الجبار وفضيل بن عياض وعبد الرزاق وزيد بن المبارك ومحمد بن عبد الأعلى وآخرون، توفي سنة (190هـ) أو قبلها بقليل أو بعدها بقليل.
أقوال العلماء فيه:
وثقه ابن معين والنسائي. وقال ابن أبي حاتم: سألت أبي، ما حال ابن ثور؟ قال: الفضل والعبادة والصدق. وفضله أبو زرعة على عبد الرزاق. وذكره ابن حبان في الثقات ().
3. معمر بن راشد الأزدي أبو عروة بن عمرو البصري، شهد جنازة الحسن البصري، روى عن ثابت اليناني وقتادة والزهري وعاصم الأحول وآخرين، وروى عنه شيخه يحيى بن أبي كثير وأبو إسحاق السبيعي وشعبة والثوري ومحمد بن ثور وعبد الرزاق وآخرون، توفي سنة (152هـ).
أقوال العلماء فيه:
قال ابن معين: أثبت الناس في الزهري مالك ومعمر، وقال في موضع آخر: معمر أثبت في الزهري من ابن عيينة. ووثقه ابن معين. وقال العجلي: بصري سكن اليمن ثقة رجل صالح. وقال ابو حاتم: ما حدث معمر بالبصرة فيه أغاليط، وهو صالح الحديث. وقال النسائي: ثقة مأمون. وذكره ابن حبان في الثقات. وأثنى عليه الشافعي. وقال ابن حجر: ثقة ثبت فاضل، إلا أن في روايته عن ثابت والأعمش وهشام بن عروة، وهذا الضرب مضطرب كثير الأوهام ().
4. ابن نجيح: عبد الله بن أبي نجيح أبو يسار المكي مولى الأخنس بن شريق، روى عن أبيه وعطاء ومجاهد وعكرمة وطاووس وجماعة، وروى عنه شعبة وأبو إسحاق والسفيانان وشبل بن عباد، توفي سنة (131 هـ).
أقوال العلماء فيه:
قال وكيع: كان سفيان يصحح تفسير ابن أبي نجيح. وثقه أحمد وابن معين وأبو زرعة والنسائي. وفضله أبو حاتم على خصيف في الرواية عن مجاهد، ولكن بعض نقاد الحديث عابوا عليه القول بالقدر. ووثقه ابن سعد. ووذكره ابن حبان في الثقات، إلا أنه روى تفسيره عن مجاهد من غير سماع. وقال العجلي: مكي ثقة. وذكره النسائي فيمن كان يدلس. وقال ابن حجر: ثقة رمي بالقدر، وربما يدلس ().
5. مجاهد بن جبر المكي: تقدم الكلام عليه في الأثر (19023).
الحكم على الأثر (19025):
¥