تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

3. شريك بن عبد الله بن أبي شريك أبو عبد الله الكوفي القاضي، ولد سنة (90 هـ)، روى عن زياد بن علاقة وأبي إسحاق السبيعي وسماك بن حرب وآخرين، وروى عنه ابن مهدي ووكيع وحجاج بن محمد وزياد بن هارون وآخرون، وتوفي سنة (117 هـ).

أقوال العلماء فيه:

قال ابن معين: صدوق ثقة إلا أنه إذا خالف فغيره أحب إلينا. وقال ابن شيبة: شريك صدوق ثقة سيء الحفظ. وقال الجوزجاني: سيء الحفظ مضطرب الحديث مائل (). وقال الحافظ ابن حجر: صدوق يخطئ كثيرًا، تغير حفظه منذ ولي القضاء. وقال أبو حاتم: صدوق وكانت له أغاليط. وقال أبو زرعة: كان كثير الحديث صاحب وهم يغلط أحيانًا. وقد تغير في اخر امره، فهو سيء الحفظ كثير الوهم، وكان مشهورًا بالتدليس ().

4. جابر بن يزيد بن الحارث: أبو عبد الله، ويقال: أبو يزيد الكوفي، روى عن أبي الطفيل وأبي الضحى وعكرمة وجماعة، وروى عنه شيبة والثوري وآخرون، توفي سنة (127 هـ).

أقوال العلماء فيه:

قال يحيى بن يعلى: أما الجعفي فكان والله كذابًا يؤمن بالرجعة. وعن أبي حنيفة: ما لقيت فيمن لقيت أكذب من جابر، وما أتيته بشيء من رأيي إلا جاءني بأثر. وقال أحمد: تركه يحيى وعبد الرحمن. وقال النسائي: متروك الحديث، وقال في موضع آخر: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال الحاكم أبو أحمد: ذاهب الحديث. وقال سفيان: كان يؤمن بالرجعة. وقال الجوزجاني: كذاب، وكان يدلس. وقال العقيلي في الضعفاء: كذبه سعيد بن جبير. وقال ابن حجر: أبو عبد الله الكوفي ضعيف واقفي ().

5. مجاهد بن جبر المكي: تقدم الكلام عليه في الأثر (19023).

الحكم على الأثر (19029):

من خلال دراستنا لرجال الإسناد ظهر لنا أن هذه الرواية المنسوبة إلى مجاهد في تفسير قوله ? ? وهمت به وهم بها ? موضوعة عليه، وذلك لأن فيها أحد الكذابين، والذي حكم أكثر العلماء على كذبه، كما أنه من الغلاة، وهو جابر بن يزيد الجعفي، ثم فيه ابن وكيع وهو ضعيف، وأن شريكًا بن عبد الله هو الآخر ضعيف الرواية، لكثرة أوهامه، ويخطئ كثيرًا وعنده اضطراب، كما وصفه بذلك الجوزجاني، فتكون هذه الرواية إلى مجاهد مكذوبة عليه أو ضعيفة على أقل تقدير.

دراسة إسناد الأثر (19030):

1. الحارث: هو الحارث بن محمد بن أبي أسامة، صاحب المسند، سمع عليًّا بن عاصم ويزيد بن هارون، وكان حافظًا عارفًا بالحديث عالي الإسناد بالمرة، تكلم فيه بلا حجة، توفي سنة (282 هـ).

أقوال العلماء فيه:

قال الدار قطني: قد اختلف فيه، وهو عندي صدوق. وقال ابن حزم: ضعيف. ولينه بعض البغاددة لكونه يأخذ على الرواية (). وثقه محمود محمد شاكر ().

2. عبد العزيز: هو عبد العزيز بن أبان بن محمد بن عبد الله الأموي، روى عن قطر بن خليفة وهارون بن سليمان الفراء والسفيانين وشعبة وقيس بن الربيع وآخرين، وروى عنه محمد بن الحسين بن زبالة وإبراهيم بن الحارث البغدادي والحارث بن محمد بن أبي أسامة وآخرون، توفي سنة (207 هـ).

أقوال العلماء فيه:

قال أحمد: لمَّا حدث بحديث المواقيت تركته ولم أخرج عنه في المسند شيئًا. وقال ابن معين: كذاب خبيث يضع الحديث، وقال في موضع آخر: لم يكن بشيء، وضع أحاديث على سفيان. وقال ابن محرز عن ابن معين: ليس حديثه بشيء كان يكذب. وقال ابن حبان: سالت ابن معين عن الواقدي فقال: كان كذابًا، قلت: فعبد العزيز بن أبان مثله، قال: لكنه ضعيف واهٍ ليس بشيء. وقال ابن شيبة: هو عند أصحابنا جميعًا متروك كثير الخطأ كثير الغلط. وقال أبو حاتم: متروك الحديث لا يشتغل به تركوه لا يكتب حديثه. وترك أبو زرعة حديثه. وقال البخاري: تركوه. وقال النسائي: متروك الحديث. وقال ابن عدي: روى عن الثوري غير ما ذكرت من البواطيل (). فهو كذاب خبيث يضع الاحاديث ().

3. قيس بن الربيع الأسدي: أبو محمد الكوفي، روى عن أبي إسحاق السبيعي والمقدام بن شريح وعمرو بن مرة وأبي حصين وغيرهم، وروى عنه أبان بن تغلب وشعبة، ومات قبله الثوري، وهو من أقرانه وآخرون.

أقوال العلماء فيه:

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير