تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

وثقه حاتم بن الليث والثوري وشعبة. وقال حرب عن أحمد: روى أحاديث منكرة. وضعفه وكيع بن الجراح. وقال ابن معين: قيس ليس بشيء. وقال النسائي: ليس بثقة، وقال في موضع آخر: متروك. وضعفه أبو أحمد الحاكم والدار قطني ().

4. أبو حصين: هو عثمان بن عاصم بن حصين، ويقال له: زيد بن كثير ابن مرة أبو حصين الأسدي، روى عن جابر بن الزبير وابن عباس وأبي سعيد الخدري وسعيد بن جبير وغيرهم، وروى عنه شعبة والثوري وقيس بن الربيع وابن عيينة وآخرون، توفي سنة (127 هـ).

أقوال العلماء فيه:

قال أحمد عنه: صحيح الحديث. وأثنى عليه العجلي، ووصفه بأنه صاحب سنة، وقال في موضع آخر: كوفي ثقة، وكان عثمانيًّا رجلاً صالحًا. وعده ابن مهدي من أثبات أهل الكوفة. وقال أحمد: كان صحيح الحديث. ووثقه ابن معين وأبو حاتم وابن شيبة والنسائي وابن خراش. وذكره ابن حبان في الثقات في أتباع التابعين. قال ابن عبد البر: اجمعوا على انه ثقة حافظ ().

5. سعيد بن جبير: تقدم الكلام عليه في الأثر (19028).

الحكم على الأثر (19030):

من خلال دراستنا لرجال الإسناد ظهر لنا أن الرواية المنسوبة إلى سعيد بن جبير رواية مكذوبة، لوجود راوٍ كذاب، وهو عبد العزيز بن أبان، وقد ترك أكثر العلماء حديثه لكونه خبيثًا كذابًا، وكذلك لوجود قيس بن الربيع فبعضهم ضعفه وبعضهم جعله من المتروكين، وعليه فلا يمكن الاعتماد على رواية مكذوبة لتفسير القرآن، فضلاً عن نسبة (الهمِّ) إلى يوسف ? براوٍ تكلم فيه العلماء وجرحوه، زيادة على ما في متن الحديث من قول ينزه عنه، حتى الفساق فضلاً عن الأنبياء الذين عصمهم الله ?.

دراسة إسناد الأثر (19031):

1. الحسن بن يحيى: وهو الحسن بن يحيى بن الجعد أبو علي بن أبي الربيع الجرجاني المتوفي سنة (263 هـ)، حدث عنه ابن ماجة وأبو بكر بن أبي عاصم وابن أبي حاتم وأبو القاسم البغوي وأبو يعلى الموصلي، وروى عن عبد الرزاق التفسير، وعنه نقله ابن جرير الطبري في تفسيره.

وقد وهم أحمد محمد شاكر إذ ذهب إلى أن اسم الحسن هو (الحسن بن ابي يحيى)، وجعله من باب التصحيف، وقال: ((من السهل على الناسخ أو الطابع سقوط كلمة (أبي) فهو الحسن بن أبي يحيى المقدسي، لم أصل إلى الآن إلى معرفته)) (). ولكني بالرجوع إلى تاريخ الطبري لحظت أن الطبري روى عن شيخه الحسن اثنين وعشرين خبرًا فكيف يقع هذا التصحيف، وبعد رجوعي إلى المصادر ظهر لي أن اسمه الصحيح هو (الحسن بن يحيى)، لا كما ذهب إليه أحمد محمد شاكر، فقد جاء في الجرح والتعديل ما نصه: ((الحسن بن أبي الربيع الجرجاني، واسم أبي الربيع (يحيى)، نزيل بغداد، روى عن عبد الرزاق وإبراهيم بن الحكم وعبد الصمد بن عبد الوارث، سئل أبي عنه فقال: شيخ)) ().

أقوال العلماء فيه:

وقال ابن أبي حاتم: سمعت منه مع أبي وهو صدوق. وذكره ابن حبان في الثقات ().

2. عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري، مولاهم أبو بكر الصنعاني، روى عن أبيه وعمه ومعمر وعكرمة وابن جريج وآخرين، وروى عنه ابن عيينة ومعتمر بن سليمان وهما من شيوخه وآخرون، وقد رحل إليه ثقات المسلمين وأئمتهم وكتبوا عنه. فهو ثقة إلا أنهم نسبوه إلى التشيع.

أقوال العلماء فيه:

قال ابن معين: لو إرتد عبد الرزاق ما تركنا حديثه. وقال العجلي: ثقة يتشيع. وقال ابن حجر: ثقة حافظ مصنف شهير عمي في آخر عمره. وكان يتشيع من التاسعة. ووثقه غير واحد. وحديثه مخرج في الصحاح ().

3. ابن عيينة: تقدم الكلام عليه في الأثر (19015).

4. عثمان بن أبي سليمان: تقدم الكلام عليه في الأثر (19015).

5. ابن أبي ملكية: تقدم الكلام عليه في الأثر (19015).

الحكم على الأثر (19031):

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير