ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 12:18 ص]ـ
رغم تجاهل سؤالي من الأساتيذ
على كل حال فذلك دليل على صعوبة الطرح وان المصدر لا يمكن له باية حال من الاحوال ان يعوض الفعل مائة بالمائة فالفعل حامل للزمن والحالة الصرفية
عكس المصدر الجامد
ولعل هذا التحليل مرده الى كون النحاة يعتبرون الفعل من المصدر لا العكس فالمصدر عندهم سابق للفعل والفعل منه مشتق وهذا مخالف لطبيعة اللغة
على كل حال ليس هذا مجال الحديث
يمكن ان يكون الحرف احتيج اليه في زمن ما من تاريخ اللغة للتعبير عن معنى ما ولكن مع الاستعمال يفقد هذا الحرف تلك الوظيفة الاولى ويتحول الى غيرها او تضاف اليها وهذا مطّرد في اللغة العربية والادلة عليه كثيرة
كما يمكن ان يكون أنَّ من أنْ + إنَّ وهذا الاندماج الحرفي نتيجة طبيعية للاستعمال اللغوي ونحن نعرف حب العرب للتخفيف وتفننهم في تناغم المنطوق والمسموع في كلامهم
واكاد اجزم ان أنَّ لم تعد على استعمالها الاول فقط بل صارت للربط كما قال الاستاذ من غير ان نقول باندثار الاستعمال القديم اذا اريد بذاته
ولا يمكن باية حال ان يكون:
قلت أنك لم \ لن تأت \ تأتي = قلت بعدم مجيئك \ بإتيانك
واقبلوا تحيات متطفل عليكم دخل داركم فتجاهلتموه
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 02:16 ص]ـ
أخي الفاضل عبد ذي الجلال والإكرام
أرجو أن تقبل اعتذاري عن الغفلة، إذ تأتي مداخلة بعد مداخلة فقد لا ينتبه الإنسان، ولست أخي بالمتطفل بل أنت مجتهد محاور لك رأيك الذي أقدره حق قدره، ولكن التمس العذر إن عرض من الصوارف ما يوهم بالتجاهل وما هو بذاك.
تقبل تحياتي وشكري لمحاورتك.
ـ[عبد ذي الجلال والإكرام]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 02:27 ص]ـ
انا نبهت ولم اطلب اعتذارا فليس مثلي (تحقيرا) من يطلب من مثلكم (تعظيما) اعتذارا
تقبلوا احترامي وشكري
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 10:23 ص]ـ
انا نبهت ولم اطلب اعتذارا فليس مثلي (تحقيرا) من يطلب من مثلكم (تعظيما) اعتذارا
تقبلوا احترامي وشكري
أخي الكريم
لقد اختلط الأمر علي إذ أحسست العتب في سياق قولك فكان الاعتذار الواجب لك ولكل قارئ ومنتد في هذا المكان فواجبنا أن نلتفت إلى كل حوار ولكنها الغفلة كما بينت، وأرجو أن لا يكون كلامي ساءك.
تقبل تحياتي ودم واسلم.
ـ[جلمود]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 04:43 م]ـ
أخي الكريم
لقد اختلط الأمر علي إذ أحسست العتب في سياق قولك فكان الاعتذار الواجب لك ولكل قارئ ومنتد في هذا المكان فواجبنا أن نلتفت إلى كل حوار ولكنها الغفلة كما بينت، وأرجو أن لا يكون كلامي ساءك.
تقبل تحياتي ودم واسلم.
من باب الشيء بالشيء يذكر:
كانت لي مشاركة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=41210) في موضوع لكم فلم تردوا عليها رغم تنبيهي لكم في مشاركة أخرى ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=303670#post303670) جاءت بعد الأولى،
فهل كان تجاهلا أم نسيانا:):)؟
ـ[أ. د. أبو أوس الشمسان]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 05:57 م]ـ
من باب الشيء بالشيء يذكر:
كانت لي مشاركة ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=41210) في موضوع لكم فلم تردوا عليها رغم تنبيهي لكم في مشاركة أخرى ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?p=303670#post303670) جاءت بعد الأولى،
فهل كان تجاهلا أم نسيانا:):)؟
أخي الحبيب جلمود
تعلم أخي أنه ليس تجاهلا فقد يكون النسيان أو الغفلة أو أن المداخل قد لا يريد جوابًا، ومهما يكن من أمر فإن الإنسان قد لا يكون في أحسن أحواله. فإن رأيتم منا ما يسوء فالتمسوا لأحبابكم العذر.
أسعدني مرورك فلك مني الشكر والتحية.
ـ[علي المعشي]ــــــــ[31 - 01 - 2009, 09:18 م]ـ
فاجتماع (لو) و (ما) مع (أنّ) على القول بتركيبها لا يختلف عن اجتماعهما معها على القول بكونها غير مركبة، لأنها وهي حرف مفرد تعد حرفا مصدريا، فما يرد عليها هنا مركبة يرد عليها مفردة.
حياكم الله شيخنا الكريم د. الأغر
الاختلاف الذي أقصده أن القول بأن (أنّ) حرف بسيط لا يلغي اختصاص (أنْ) بالأفعال، فيكون حكمها حكم (لو، ما) المصدريتين من حيث هذا الاختصاص، لذلك نراهم يقدرون بعدهما فعلا إن لم يكن موجودا، أما القول بتركيب (أنّ) فيلزم منه القول بجواز دخول الحروف المصدرية المختصة ـ عند النحويين ـ بالدخول على الفعل على الجملة الاسمية المؤكدة بـ (إنّ).
وعليه في مثل (اجلسْ ما أنّ زيدا جالسٌ) تبرز ـ على القول بتركيب (أنّ) ـ نقطتان أشرت إليهما في المشاركة السابقة أعيدهما هنا:
الأولى: إذا كانت (أنّ) تتركب من حرف للسبك (أنْ) وحرف للتوكيد (إنّ) فما الغرض من (أنْ) ما دامت (ما) تؤدي وظيفتها من حيث السبك في المثال؟
الثانية: إذا صح (أعحبني أنّ (أنْ إنّ) زيدا جالسٌ) فهل يصح (اجلسْ ما إنّ زيدا جالسٌ، وددت لو إنّ زيدا جالسٌ) وإن لم يصح فلم؟
تحياتي ومودتي.