ـ[ابن القاضي]ــــــــ[13 - 09 - 2009, 07:16 م]ـ
بارك الله فيك أستاذي/
وهل يصح استبدال الأعجمية بالأجنبية؟
وهل هي مثلها أو تساويها لغة، بل ما وجه الشبه بينهما لغة؟
قال في اللسان: ورجل جانب وجنب: غريب، والجمع أجناب. وفي حديث مجاهد في تفسير السيارة، قال: هم أجناب الناس، يعني الغرباء، جمع جنب، وهو الغريب، وقد يفرد في الجميع ولا يؤنث. وكذلك الجانب والأجنبي والأجنب. أنشد ابن الأعرابي:
هل في القضية أن إذا استغنيتم وأمنتم فأنا البعيد الأجنب
ورجل أجنب وأجنبي وهو البعيد منك في القرابة.
فأين هذه المعاني من كلمة أعجمي؟؟
فالكلام العجمي هو كلُّ ما ليس بعربي، ولو نقل إلى العربية.
وبالله التوفيق.
ـ[الحامدي]ــــــــ[17 - 09 - 2009, 03:56 ص]ـ
أضيف إلى ما قاله الإخوة من قبلي:
قد اجتمع في جهنم علتان هما العلمية والتأنيث.
ومن أمثلتها في القرآن (بالرفع والنصب والجر):
((هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ)) [الرحمن:43].
((إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا)) [النبأ:21].
((أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْكَافِرِينَ)) [العنكبوت:68].
ـ[طارق يسن الطاهر]ــــــــ[17 - 09 - 2009, 02:45 م]ـ
أحسنت أخي الحامدي بإيراد الكلمة في المواقع الإعرابية الثلاثة، لأن بالمثال يتضح المقال
ـ[أبو عمار الكوفى]ــــــــ[17 - 09 - 2009, 08:30 م]ـ
أمر لا يتصل بالسؤال وإنما يتصل بالعجمة في القرآن، و هنا ( http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=17867) بحث أراه مفيد ًا.
ـ[محب العلم]ــــــــ[21 - 09 - 2009, 07:29 م]ـ
جزاكم الله خيراً على هذه الإفادة التي فهمت منها أن: كلمة جهنم ممنوعه من الصرف لعلتين هما: العجمة والتأنيث
فهل ما فهمته صحيحاً.
وكل عام أنتم بخير.
ـ[طالب الحق]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 02:38 ص]ـ
لكن السؤال كيف نقرر بأن هذا الاسم أعجمي أو جنبي لكي نمنعه من الصرف. ولمَ نحكم على اسم اسماعيل بأنه أعجمي؟ على الرغم بأن هناك قول راجح عند أهل اللغة بأنه أول من تكلم العربية. فهل يعقل بأن أول من تكلم العربية اسمه غير عربي؟!
أنتظر الإجابة بحرارة
ـ[صاحبة السر العنيد]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 07:36 ص]ـ
منكم نستفيد بارك المولي بالجهود.
ـ[عين الضاد]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 08:00 ص]ـ
لكن السؤال كيف نقرر بأن هذا الاسم أعجمي أو جنبي لكي نمنعه من الصرف.
إليك هذا الموضوع نقلته لك من كتاب " المزهر في علوم اللغة " للسيوطي.
وقال أبو حيَّان في الارتشاف: الأسماء الأعجمية على ثلاثة أقسام:
قسمٌ غيَّرَتْه العربُ وألحَقْته بكلامها فحُكْمُ أبْنيَته في اعتبار الأصلي والزائد والوَزْن حُكْمُ أبنية الأسماء العربيةِ الوَضْع نحو درهم وبَهْرَج.
وقسمٌ غَيَّرته ولم تُلْحِقْه بأبنيةِ كلامِها فلا يُعْتَبَر فيه ما يُعْتَبَر في القسم الذي قبلَه نحو آجر وسِفْسِير.
وقسمٌ تركوه غيرَ مغيَّر فما لم يُلحِقوه بأبنية كلامهم لم يُعَدّ منها وما ألحقوه بها عُدّ منها مثال الأول: خُرَاسان لا يثبت به فُعالان ومثال الثاني: خُرَّم ألحق بسُلّم وكُركُم ألحق بقُمقُم.
فصل - قال أئمة العربية: تُعْرف عُجْمَة الاسم بوجوه:
أحدها - النَّقْل بأن ينقُل ذلك أحد أئمة العربية.
الثاني - خروجُه عن أوزان الأسماء العربية نحو إبْرَيْسَم فإن مثل هذا الوزن مفقود في أبنية الأسماء في اللسان العربي.
الثالث - أن يكون أوَّله نون ثم راء نحو نرْجس فإنّ ذلك لا يكون في كلمة عربية.
الرابع - أن يكونَ آخرُه زاي بعد دال نحو مهندز فإن ذلك لا يكونُ في كلمة عربية.
الخامس - أن يجتمع فيها الصاد والجيم نحو الصَّوْلجان والجصّ.
السادس - أن يجتمع فيه الجيم والقاف نحو المنجنيق.
السابع - أن يكون خُماسياً ورُباعياً عارياً عن حروف الذّلاقة وهي الباء والراء والفاء واللام والميم والنون فإنه متى كان عربيّاً فلا بدَّ أن يكونَ فيه شيء منها نحو سَفَرْجَل وقُذَعْمِل وقِرْطَعْب وجَحْمَرش فهذا ما جمعه أبو حيّان في شرح التسهيل.
¥