ـ[محمد الجهالين]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 03:58 م]ـ
أخي أبا علي الفارسي
شكرا موصولا على هذه الإضافة التي جاءت في وقتها
صارت أبياتا على الجرح
لو كان عِنْدَك ما تقُولُ جعلتَني = كنزاً لريْبِ الدَّهْر غيرَ ضَنين
وَلقد رَمقْتُك في المَجالس كلِّها = فإذا وأنت تُعِينُ مَنْ يَبغِيني
هَلاّ درأَت الخَصْم حين رأَيتَهم = جَنَفاً عليَّ بألسُنٍ وعُيونِ
وتظل الواو موضع الحوار
ـ[المستعين بربه]ــــــــ[23 - 09 - 2009, 05:45 م]ـ
السلام عليكم.
وللمزيد عن استعمالات الواو يحسن الرجوع إلى كتاب [الأزهية في علم الحروف] للهروي. تحقيق عبدالمعين الملوحي. فقد ذكرلها الهروي اثني عشرموضعًا. على الجميع رحمة الله.
ـ[محمد التويجري]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 02:12 ص]ـ
أخي أبا علي الفارسي
شكرا موصولا على هذه الإضافة التي جاءت في وقتها
صارت أبياتا على الجرح
لو كان عِنْدَك ما تقُولُ جعلتَني = كنزاً لريْبِ الدَّهْر غيرَ ضَنين
وَلقد رَمقْتُك في المَجالس كلِّها = فإذا وأنت تُعِينُ مَنْ يَبغِيني
هَلاّ درأَت الخَصْم حين رأَيتَهم = جَنَفاً عليَّ بألسُنٍ وعُيونِ
وتظل الواو موضع الحوار
كنت سألت شيخي عن قولنا كل عام وأنت بخير أيجوز
فقال نعم والواو حالية
ـ[السراج]ــــــــ[24 - 09 - 2009, 09:52 م]ـ
كنت قديماً أحاول أحلل هذه العبارة إلى:
كل عام (يمرّ) أنت (فيه) بخير ..
ـ[سلاف محمود]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 09:48 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يصح لغويا ان نقول ان الله سبحانه وتعالى موجود مع انه لايصح ان نصف الله سبحانه وتعالى باسم المفعول لان الله سبحانه وتعالى فاعل وليس مفعولا به؟
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 01:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يصح لغويا ان نقول ان الله سبحانه وتعالى موجود مع انه لايصح ان نصف الله سبحانه وتعالى باسم المفعول لان الله سبحانه وتعالى فاعل وليس مفعولا به؟
أجمع المسلمون من أهل السنة وغيرهم من الفرق على أن الوجود صفة ثابتة واجبة لله تعالى، ووجوده سبحانه ذاتي، لا يلزم منه أن يكون له موجد سبحانه.
فقولنا الله موجود، أي وجوده ثابت شرعا وعقلا.
وبالله التوفيق.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[27 - 09 - 2009, 02:03 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل يصح لغويا ان نقول ان الله سبحانه وتعالى موجود مع انه لايصح ان نصف الله سبحانه وتعالى باسم المفعول لان الله سبحانه وتعالى فاعل وليس مفعولا به؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
يصح والله أعلم لغويا أن يقال ذلك، وليس كل مفعول ينزه تعالى عنه، فالله معبود، والله مستعان، والله مسئول، والله مستغفَر، والله مدعو ومرجو ... وغير ذلك مما يكون فاعله العبد ومقصوده المعبود جل وعلا.
واللبس في كلمة موجود ينشأ من الخلط بين الوجد والإيجاد أي بين الفعل وجد والفعل أوجد.
فالفعل أوجد فاعله الله تعالى فهو الذي أوجد الموجَدَات (ولعلها صارت الموجودات عند أهل الكلام كما صارت المحسات محسوسات).
فالله تعالى الموجِد بكسر الجيم من أوجد ونحن الموجدون بفتح الجيم.
والله تعالى الموجود من وجد الثلاثي ونحن الواجدون، ففاعل وجد واجد لا موجد.
والدليل من معنى نحو قوله تعالى:
" حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده فوفاه حسابه ... "
" ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما"
فلفظ الجلالة جاء مفعولا للفعل وجد، والمفعول من وجد موجود، وأما الفاعل فهو العبد والفاعل من وجد واجد لا موجد.
هذا والله تعالى أعلم.
ـ[الحامدي]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 08:45 ص]ـ
عود لموضوع "كل عام وأنتم بخير".
أنقل لكم ردًّا كتبته جوابا عن هذه المسألة، هذا نصه:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تحريًا للصحة اللغوية، واقتداءً بأساليب العرب، بل بالأسلوب القرآني نفسه أرى أنه لا داعي للواو المقحمة هنا، مهما تأول لها المتأولون.
فالجملة بدون الواو (مع نصب "كل") لا تحتاج تأويلا أو تقديرا، ومعناها واضح، فهي جملة خبرية، لكنها إنشائية معنى؛ لأنها تفيد الدعاء للمخاطب.
¥