ـ[الحامدي]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 10:30 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
هذا الكلام يكاد يكون نقلا بتصرف لكلام أسبق منه يحمل الفحوى نفسه لشيخنا أبي عبد القيوم.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي الفاضل عطية الرسلان.
أراك تلمح بل تصرح أني نقلتُ كلامي السابق من ردود سابقة لبعض الإخوة في هذه المسألة، ولو على وجه التصرف، دون الإشارة إليها.
وهذا اتهام خطير لن أسكت عليه أبدا، ولتعلم أنه لم يسبق لي الاطلاع على المشاركات التي أشرت إليها وزعمت أنني نقلت مضمونها بتصرف.
ثم ما المانع أن تلتقي أقوالنا أو تتحد آراءنا في بعض المسائل، وخصوصا في مسألة أُشبعتْ بحثًا ودرسًا؟
ولو فتشت في كلامي وكلامه لوجدت فرقا واضحا بين الكلامين من حيث تفصيلُ القول في المسألة والاحتجاجُ لها.
أخي الفاضل عطية، ليكنْ في علمك أني أجل أخي أبا عبد القيوم وأقدر علمه وفضله، ولكن لا يعني هذا أني آخذ كلامه أو كلام غيره وأسلخه فلست في حاجة إلى ذلك.
لا أقبل منك أقل من الاعتذار؛ لأنك جرحتني في الصميم!!.
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[28 - 09 - 2009, 11:01 م]ـ
لا أقبل منك أقل من الاعتذار؛ لأنك جرحتني في الصميم!!.
أخي عطية /
اعتذر للأستاذ الحامدي، فهذا حق عليك له.
ـ[راجي مغفرة ربه]ــــــــ[29 - 09 - 2009, 10:01 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أولا: أعتذر إليك أخي الكريم الحامدي، وأرجو أن تقبل اعتذاري.
ثانيا: ما أردت قوله أن رأيك يعضده رأي شيخي أبي عبد القيوم، فهو يوافقه حتى يكاد يكون نقلا، و (يكاد) كما تعلم إثباتها نفي. ولا أظن هذا اتهاما.
ثالثا: وعلى افتراض النقل - مجرد افتراض - لم الغضب؟ وهل العلم إلا النقل من زيد إلى عبيد ومن عبيد إلى زيد، ورب مبلغ أوعى من سامع، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه، ولا أظن أبا عبد القيوم ولا أظنك لو نقل كلامك إلا تسعدان بذلك، وإلا فلم طرحه كنزا مشاعا لكل طالب علم؟
أخي الحبيب إنما يغضب من مثل ذلك طالبو الدنيا من أهل (المصنفات الفنية)، أما طلاب العلم (الشرعي) فيفرح ناقلا ومنقولا عنه.
وعلى كل حال: (عطني أحب راسك) (وراس ابن القاضي).
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[29 - 09 - 2009, 10:31 ص]ـ
شكر الله لك أخي الفاضل عطية الرسلان، وزادك الله علما ورفعة وقدرا.
ـ[الحامدي]ــــــــ[30 - 09 - 2009, 01:36 ص]ـ
أخي الفاضل عطية الرسلان.
قد قبلتُ عذرَك، بل لو كنتَ اقتصرتَ على جملة واحدة فيها طلبُ اعتذار، لكنتُ فعلتُ.
فكيف بك وقد حشدتَ كل هذ الرجاء والاعتذار!.
لكن عليك ان تعلم أولا أنني لم أغضب منك، بل أحسست بالأسى والحزن من تلك الكلمة.
وقد عذرتُك أكثر حين أبنتَ مقصدَك منها بتسويغك جواز النقل بحجة الأخذ والتعلم ثم الإفادة، فأدركت أنك ما قصدتَ بكلمتك تلك معنى سيئا، وكان علي أن ألتمسَ لك مخرجا حسنا.
وما قصدتُه -على ضوء فهمي للكلمة المذكورة- أن النقلَ دون عزو أو توثيق يوهم القارئ أن الكاتب هو صاحب النص، ويُعدُّ هذا النقل نوعا من السرقة الفكرية، وبخاصة في النصوص الإبداعية أو التحليلية.
ومن ينقلُ نصا عاديا دون عزوه إلى مصدره يستطيع أن ينقل نصا إبداعيا وينسبه إلى نفسه.
لكن هناك موضوعات ومسائل علمية ولغوية كثر البحث والنقاش فيها سواء على الشابكة أو في صفحات المطبوعات والتقتْ فيها الآراء واختلفتْ. ويستطيع كل كاتب عرضها أو نشرها بأسلوبه وطريقته، ولا يعني اتفاق اثنين أو أكثر في الرأي وطريقة العرض أن واحدا منهم ناقل من الآخر، ولكن قد يكون بعضهم متأثرا بالآخر.
هكذا فهمتُ المسألة، وأجريتُ عليها معنى عبارتك، مما جعلها تحمل زخما سيئا.
وكان علي أن ألتمسَ لك مخرجا حسنا، كالذي أبنتَ عنه في اعتذارك، فلا أحوجَك إلى الاعتذار.
فاعذرني أخي الفاضل.
ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[30 - 09 - 2009, 03:15 ص]ـ
بارك الله في الجمع، أنتم أساتذة في اللغة وفي الأدب فيما بينكم، مشاركاتكم وحسن معشركم تسعد وتسر النفس.
الغريب في هذه المداخلة أنها جمعت عدد من الأساتذة الأكارم قل أن نراهم مجتمعين في مشاركة واحدة، لا تحرمونا منكم أساتذتنا.
ـ[عطوان عويضة]ــــــــ[01 - 10 - 2009, 05:57 م]ـ
جزى الله الجميع خيرا، وبارك في الجميع.