تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 10:24 م]ـ

خلاصة مرادي - حفظك الله - أنه يحرُمُ أن يجمعَ إلى لفظِ الجلالة في ضميرٍ لفظٌ آخر فلا يقال: هما أو هم و يكون داخلا في الضمير لفظ الجلالة فتنبه أخي الكريم

وما جوابك على الآيتين؟

ومَن مِن الفقهاء قال بالحرمة؟

ـ[إياس]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 10:28 م]ـ

مرحبا أختي الكريمة عين الضاد

أخي الكريم، حقيقة لست ملمة بعلم العروض وانكسار البيت، فأقول: إن كان في تثنية الكلمة كسر للبيت فلا أرى مانعا لإفراده، لعلم المخاطب بالمعنى، وإن كان التثنية لايؤثر في وزن البيت فالأفضل أن يوافق الضمير ما يعود إليه إفرادا وتثنية.

(وجدت مخرجا بأن أجعل الجملة منفصلة و يكون الأمر كأني أتكلم ولا أخاطب و يعود الضمير عليها)

وسؤال آخر لو سمحتم

قلت أيضا:

ألا شر البلايا مضحكاتٌ ... و تشبيبي و حزنا شرُّ حالا

هل يصح نصب حزنا على أنها مفعول معه

(البيت لفهمه يحتاج قراءة القصيدة لأنها بدأت بوصف الحزن ثم بالغزل

فكانت العبارة و تشبيبي مع هذا الحزن شر حال من إضحاك البلية إيانا)

لاأرى صحة نصب " حزنا " على أنه مفعول به " إذ لم يسبق بجملة وهو أحد شروط نصب المفعول معه (الجملة: تشبيبي أي تغزلي بها). وصراحة لم أفهم البيت لأصل إلى إعراب " حزنا ".

و هل يصح عدم تنوين شرٌّ (مثلما يجوز في الشعر مع غيرها)؟ لكم المحبة و التقدير

أرى عدم تنوين " شر " وجر " حالا " كما قال أخي " المستعين بربه "

(يجوز في الشعر صرف ما لا ينصرف و العكس و لكن أردت أن أتأكد مع صفات التفضيل عسى أن أجد مثالا أو قولا فصلا)

شكرا لك لرأيك و جل من لا يسهو

ـ[الحطيئة]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 10:28 م]ـ

وما جوابك على الآيتين؟

ومَن مِن الفقهاء قال بالحرمة؟

الذي قال بحرمته هو من لا ينطق عن الهوى , أما تعليلك فهو عليل و لا يصح أن يكون نهيه لأجل أن الضمير لا يفيد البيان

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 10:58 م]ـ

الذي قال بحرمته هو من لا ينطق عن الهوى , أما تعليلك فهو عليل و لا يصح أن يكون نهيه لأجل أن الضمير لا يفيد البيان

هذا تقول منك على النبي صلى الله عليه وسلم بغير علم، فليس كل نهي صادر عنه دليل على الحرمة، فمن النهي ما هو من باب الكراهة، ومنه ما هو من باب التنزيه.

ثم إنك حِدت عن سؤالي السابق، وأخذت تضعف اعتسافا.

كيف تقول أن النبي صلى الله عليه وسلم حرّم ذلك وهو القائل (أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما) وهو القائل كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه قال: (علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة الحاجة الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالحق بشيرا ونذيرا بين يدي الساعة من يطع الله ورسوله فقد رشد، ومن يعصهما فإنه لا يضر إلا نفسه، ولا يضر الله شيئا)

أأنت أعلم بالله من النبي صلى الله عليه وسلم؟ ها هو النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "يعصهما" "سواهما" هو أدرى بشأنه مع ربه عز وجل.

قال الآبادي في عون المعبود شرح سنن أبي داود: (ومن يعصهما) فيه جواز التشريك بين ضمير الله تعالى ورسوله ويؤيد ذلك ما ثبت في الصحيح عنه صلى الله عليه وآله وسلم بلفظ أن يكون الله تعالى ورسوله أحب إليه مما سواهما وما ثبت أيضا أنه صلىالله عليه واله وسلم أمر مناديا ينادي يوم خيبر إن الله ورسوله ينهيانكم عن لحوم الحمر الأهلية" وأما ما في صحيح مسلم وسنن أبي داود والنسائي من حديث عدي بن حاتم أن خطيبا خطب عند النبي صلىالله عليه واله وسلم فقال من يطع الله تعالى ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى

فقال له صلى الله عليه و سلم بئس الخطيب أنت قل من يعص الله تعالى ورسوله فقد غوى فمحمول على ما قال النووي من أن سبب الإنكار عليه أن الخطبة شأنها البسط والإيضاح واجتناب الإشارات والرموز.

أرجو من الأخ كاريوكا التريث والتلطف في الردود خاصة عند إيراد المسائل الفقهية.

والله أعلم.

وبالله التوفيق.

ـ[ابن القاضي]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 11:11 م]ـ

الذي قال بحرمته هو من لا ينطق عن الهوى , أما تعليلك فهو عليل و لا يصح أن يكون نهيه لأجل أن الضمير لا يفيد البيان

وأما قولك المتهور: أما تعليلك فهو عليل.

أقول هذا التعليل هو ما ذكره النووي في شرح مسلم، وأقره الحافظ ابن حجر في شرح البخاري، وغيره من أئمة الإسلام، وهو ما مشى عليه شارح أبي داود كما سبق.

ـ[الحطيئة]ــــــــ[25 - 09 - 2009, 11:46 م]ـ

بارك الله فيك أخي ابن القاضي على إتيانك بالشواهد التي عجبت من عدم تنبهي لها

و والله لقد استقر هذا التنزيه في قلبي استقرار أن المكر السيء لا يحيق إلا بأهله في قلبك!!

أما أنا فما أتيت بما رأيت من هواي؛ بل تبناه من العلماء من لا ينكر فضله كالعلامة الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي ولا أعلم كيف يكون ردهم فيما أوردت من الشواهد

و قولك إن تعليل النهي أن المقام مقام خطبة و الخطبة تحتاج إلى تبيين وتفصيل!!؟؟

فأقول: سبحان الله وهل كان الشاهد الذي أتيت به إلا و النبي على المنبر يخطب!!؟؟

فعلام لم يفصل حيث إن المقام مقام بسط و تفصيل!!؟؟

أما قولي: إن هذا التعليل عليل فلا زلت متمسكا به , و من قال لك إن هذا تهور و تعسف أو أنه انتقاص للإمام النووي رحمه الله

فكلٌ كما تعلم يؤخذ من قوله و يرد إلا صاحب هذا القبر:= كما قال الإمام مالك رحمه الله

و لا أدري بعد هذا ماالذي جعلك تظن أنني أتهجم حين طلبت التلطف!!؟؟

أما قولك أأنت أعلم أم النبي , فإنني أربأ بك أن تنتظر مني جوابا في هذا!! , و لا أظنك بسؤالك هذا إلا آتيا ما نهيتني عنه و أمرتني بضده!!؟؟

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير