ـ[هشام محب العربية]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 01:00 ص]ـ
بارك الله في الجمع وفتح عليكم من فضله، حوار ممتع وفوائد جمة.
ـ[الأحمر]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 01:04 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمنع إدراج الموضوع نفسه في أكثر من منتدى
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 10:39 ص]ـ
بارك الله فيك أخي ابن القاضي على إتيانك بالشواهد التي عجبت من عدم تنبهي لها
أما أنا فما أتيت بما رأيت من هواي؛ بل تبناه من العلماء من لا ينكر فضله كالعلامة الشيخ محمد الحسن الددو الشنقيطي ولا أعلم كيف يكون ردهم فيما أوردت من الشواهد
انسخ لي كلام الشيخ هنا.
أما قولي: إن هذا التعليل عليل فلا زلت متمسكا به , و من قال لك إن هذا تهور و تعسف أو أنه انتقاص للإمام النووي رحمه الله
فكلٌ كما تعلم يؤخذ من قوله و يرد إلا صاحب هذا القبر:= كما قال الإمام مالك رحمه الله
نعم كلٌ يؤخذ من قوله ويرد إلا المعصوم صلى الله عليه وسلم، لكن الرد على أئمة الإسلام ليس كالرد على آحاد الناس، فأولئك لهم فضلهم ومكانتهم التي توجب على كل مسلم التأدب والتلطف في معارضة أقوالهم.
ـ[الحطيئة]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 11:21 ص]ـ
انسخ لي كلام الشيخ هنا.
.
سمعا و طاعة إليك إياه:
معنى الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام
[ثم أصلي وأسلم على محمد وآله ومن تلا] (ثم) أي: بعد حمد الله تعالى، وذكر (ثم) التي هي للعطف بانفصال؛ لأنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقولوا ما شاء الله وفلان ولكن قولوا: ما شاء الله ثم ما شاء فلان)، وعندما قال الخطيب: (من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى، أنكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: بئس خطيب القوم أنت)، فبين له أنه لابد من الفصل، فلهذا قال: ثم بعد حمدي لله وثنائي عليه بما هو أهله أصلي وأسلم، أي: أسأل الله أن يصلي وأن يسلم. وصلاة المخلوق إنما هي مسألة الله أن يصلي؛ لأن الصلاة هي رحمة الله المقرونة بالتبجيل، وهذه لا تستطيع أنت أن تنزلها على محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما تستطيع أن تسأل الله أن ينزلها عليه، فالله قد استجاب ذلك. والصلاة هي الدعاء المجزوم بإجابته، ومعنى ما يذكره العلماء من أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عمل متقبل قطعاً، المقصود بذلك أنه دعاء مستجاب قطعاً؛ لأن الله أخبر عن نفسه بأنه يصلي عليه، قال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56]. (وأسلم على محمد) وسماه بهذا الاسم الذي سماه به عبد المطلب فقيل له في ذلك فقال: رجوت أن يحمده الأولون والآخرون، فحقق الله رجاءه. وهذا الاسم فيه كثير من المزايا العظيمة فهو دليل على كثرة حمده على كل لسان فإنه يحمده الأولون والآخرون في المحشر في مقام الشفاعة الكبرى، ولذلك أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله يكيد له، فإن قريشاً حين أرادوا أن يذموه ذموا مذمماً، وهو محمد وليس مذمماً. انتهى النقل
تنبيه: النص منقول من موقع إسلام ويب
ـ[إياس]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 08:06 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يمنع إدراج الموضوع نفسه في أكثر من منتدى
و عليكم السلام و رحمة الله
أي موضوع أخي و قد أقفلت اثنين غيره
ـ[ابن القاضي]ــــــــ[26 - 09 - 2009, 08:25 م]ـ
سمعا و طاعة إليك إياه:
معنى الصلاة على النبي عليه الصلاة والسلام
[ثم أصلي وأسلم على محمد وآله ومن تلا] (ثم) أي: بعد حمد الله تعالى، وذكر (ثم) التي هي للعطف بانفصال؛ لأنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا تقولوا ما شاء الله وفلان ولكن قولوا: ما شاء الله ثم ما شاء فلان)، وعندما قال الخطيب: (من يطع الله ورسوله فقد رشد ومن يعصهما فقد غوى، أنكر عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: بئس خطيب القوم أنت)، فبين له أنه لابد من الفصل، فلهذا قال: ثم بعد حمدي لله وثنائي عليه بما هو أهله أصلي وأسلم، أي: أسأل الله أن يصلي وأن يسلم. وصلاة المخلوق إنما هي مسألة الله أن يصلي؛ لأن الصلاة هي رحمة الله المقرونة بالتبجيل، وهذه لا تستطيع أنت أن تنزلها على محمد صلى الله عليه وسلم، وإنما تستطيع أن تسأل الله أن ينزلها عليه، فالله قد استجاب ذلك. والصلاة هي الدعاء المجزوم بإجابته، ومعنى ما يذكره العلماء من أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم عمل متقبل قطعاً، المقصود بذلك أنه دعاء مستجاب قطعاً؛ لأن الله أخبر عن نفسه بأنه يصلي عليه، قال: إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب:56]. (وأسلم على محمد) وسماه بهذا الاسم الذي سماه به عبد المطلب فقيل له في ذلك فقال: رجوت أن يحمده الأولون والآخرون، فحقق الله رجاءه. وهذا الاسم فيه كثير من المزايا العظيمة فهو دليل على كثرة حمده على كل لسان فإنه يحمده الأولون والآخرون في المحشر في مقام الشفاعة الكبرى، ولذلك أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن الله يكيد له، فإن قريشاً حين أرادوا أن يذموه ذموا مذمماً، وهو محمد وليس مذمماً. انتهى النقل
تنبيه: النص منقول من موقع إسلام ويب
أين فتوى الشيخ أن ذلك حرام؟ الشيخ نقل فقط القصة وأن النبي صلى الله عليه وسلم أنكر على الخطيب صنعه، وهذا لا خلاف فيه، إنما الخلاف في جواز تشريك الضمير بين الله تعالى ورسوله:=، فأين كلام الشيخ أن هذا التشريك محرم لا يجوز؟.
¥