تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

يا جرير ك يا حرف نداء، وجرير منادى علم مبني على الضم في محل نصب.

خالة: معطوفة على عمة ولها حالات إعرابها.

فدعاء: صفة لخالة لها إعراباتها السابقة.

وقد حذف صفة لعمة مماثلة لها كما حذف صفة لخالة مماثلة لصفة عمة، والتقدير قبل الحذفين: كم عمة لك فدعاء، وكم خالة لك فدعاء.

الشاهد قوله: كم عمة. فعلى رواية الرفع جاءت مبتدأ مع أنها نكرة، وسوغ الابتداء بها وقوعها بعد كم الخبرية.

وقد ذكر أحد المعربين أن الذي سوغ الابتداء بعمة وهي نكرة، أنها جاءت موصوفة بالجار والمجرور " لك " ن وبفدحاء المحذوف الذي يرشد إليه وصف خالة به، وليس بكم الخبرية، وأرى أن كلا من كم الخبرية، والوصف المذكور والوصف المحذوف كانا مسوغين للابتداء بها والله أعلم.

14 ـ الإعراب: قال تعالى: {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم} 23 الجن.

ومن: الواو للاستئناف، من اسم شرط جازم مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

يعص: فعل مضارع مجزوم لأنه فعل الشرط، وعلامة جزمه حذف حرف العلة، وفاعله ضمير مستتر فسه جوازا تقديره: هو.

الله: لفظ الجلالة مفعول به منصوب بالفتحة.

ورسوله: الواو حرف عطف، رسول معطوف على ما قبله منصوب، وهو مضاف، والهاء ضمير متصل مبني على الضم في محل جر مضاف إليه.

وجملة " يعص الله ورسوله " في محل رفع خبر.

فإن: الفاء رابطه لجواب الشرط، حرف مبني على الفتح لا محل له من الإعراب، وإنَّ حرف توكيد ونصب (حرف مشبه بالفعل) مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.

له: جار ومجرور متعلقان بمحذوف في محل رفع خبر إن.

نار جهنم: نار اسم إن منصوب بالفتحة، وهو مضاف، وجهنم مضاف إليه مجرور بالفتحة نيابة عن الكسرة؛ لأنه ممنوع من الصرف للعلمية والتأنيث.

15 ـ قال تعالى: ومن أظلم ممن كتم شهادة} 140 البقرة.

ومن: الواو حرف استئناف، من اسم استفهام يفيد النفي مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

أظلم: خبر مرفوع بالضمة.

ممن: مِن حرف جر، مَن اسم موصول مبني على السكون في محل جر، وشبه الجملة متعلق بأظلم، ويصح في من أن تكون نكرة موصوفة فتدبر.

كتم: فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو.

شهادة: مفعول به ثان منصوب بالفتحة. أما المفعول الأول فمحذوف، والتقدير: كتم الناسَ شهادةً.

وجملة " ومن أظلم ... " لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

16 ـ قال تعالى: (وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير} 146 آل عمران.

وكأين: الواو للاستئناف، كأين كناية عددية تفيد الإخبار عن الكثرة، مبنية على السكون في محل رفع مبتدأ.

من نبي: من حرف جر زائد، نبي اسم مجرور لفظا منصوب محلا لأنه تمييز، ومنع ظهور الفتحة اشتغال المحل بحركة حرف الجر الزائد.

قاتل: فعل ماض، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو يعود على نبي {1}. وجملة " قاتل ... " في محل رفع خبر كأين.

معه: ظرف مكان متعلق بمحذوف في محل رفع خبر مقدم.

والجملة الفعلية " كتم ... " لا محل لها من الإعراب صلة الموصول.

ربيون: مبتدأ مؤخر مرفوع بالواو لأنه جمع مذكر سالم.

وجملة " معه ربيون " في محل نصب حال من الضمير في قاتل.

ــــــــــــــــ

1 ـ ذكر بعض المعربين أن فاعل قاتل يصح أن يكون ربيون و " معه " متعلق بالفعل قبله، وجملة " قاتل " في محل جر صفة لنبي. انظر إعراب القرآن الكريم للعكبري ج1 ص152. وإعراب القرآن الكريم وبيانه م2 ج4 ص67. وكلا الوجهين جيد.

وجملة " كأين ... " لا محل لها من الإعراب مستأنفة.

2 ـ قال الشاعر:

سرينا ونجم قد أضاء فمذ بدا محياك أخفى ضوءه كل شارق

سرينا: سرى فعل ماض مبني على السكون لاتصاله بنا الفاعلين، والنا ضمير متصل في محل رفع فاعل.

ونجم: الواو واو الحال، نجم مبتدأ مرفوع بالضمة.

قد أضاء: قد حرف تحقيق، أضاء فعل ماض مبني على الفتح، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازا تقديره: هو. يعود على النجم.

والجملة في محل رفع خبر المبتدأ، وجملة " نجم ... إلخ " في محل نصب حال.

فمذ: اسم زمان مبني على السكون في محل رفع مبتدأ.

بدا: فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الألف للتعذر.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير