ـ[أحمد الغنام]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 11:41 ص]ـ
بوركت أخي الأديب اللبيب على هذا الموضوع ونتمنى الاستمرار في ذلك،وكان قد اقترح أحد الأخوة تشريح بيت وهو مشابه لما تفضلت به ولكن الأخ المذكور تغيب عن الفصيح ولا يزورنا إلا لماماً.
فتابع وسنكون معك متابعون.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 02:55 م]ـ
أتتني فكرة عابرة، فقيدتها وهي سائره، لئلا تطير كالطائرة، وحينها لا ندري إلى أي مكان صائرة،
وملخصها: أننا نقوم بوضع بيت واحد، ونحاول قتله بحثا، وأخذا وردا، ولمَ ولمَ لم يكن ...
لنجعل البيت نقطة انطلاق ننطلق بها للتحدث عن أي شيء له صلة بالبيت، لنرى روح كل منا فيمَ يرى وكيف يرى؟
ولن تتوقف هذه الصفحة على أحد معين، بل كل يكتب ما يراه ويشمه من البيت.
ولن أقول: أريدكم أن تخرجوا ما في جعبكم من رؤى في البيت، فهذا شيء لا بد منه، ولن يستمر شيء إن لم يتكاتف الأخوة.
وأرى أن نبدأ بهذا البيت:
بكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي ..... فجودا، فقد أودى نظيركما عندي.
أهلا بالأديب اللبيب
لقد سرقت فكرتي من باب توارد الخواطر:) وكانت قد وردت عليّ مثل ورودها عليك فحجبتها قليلا ثم طارت إليك ولأقيدنّ الأفكار مرة ثانية:)
فكرة جميلة جدا ولم تدع بعد شرحك مقالا لقائل فاترك لنا متردما مرة أخرى
حبّذا أن نستمر في ذلك ولا نترك البيت وفيه ذمام.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 03:24 م]ـ
بكاؤكما يشفي وإن كان لا يجدي ..... فجودا، فقد أودى نظيركما عندي
.
نطق ابن الرومي بطلبه أولا "بكاؤكما" مستحثا مستزيدا من عينيه وأورد فوق الطلب تشفعا "يشفي" كأنما يعتذر إليهما من فرط بكائه وإسرافه في دمعه ويعترف بنفس المقر اليائس الذي تطلب الحيل فأعجزته فخنع إلى أدناها راضيا بقدره مستسلما لمصيره وإن كان لا يجدي.
ما أشدّ فراق الأبناء وقد سئل رجل عن موت الزوجة فقال: عرس جديد قيل: فالأب؟ قال: ملك حادث. قيل: فالأخ؟ قال:كسر الجناح. قيل: فالولد؟ قال: صدع في الفؤاد لا يجبر.
فقد انفلق فؤاد ابن الرومي وهو الذي لا يتحمل الرزايا، ولا ينشد الصبر، وهذا موافق لطبيعته ونظرته المتشائمة إلى الحياة فهو متطير من الطراز الأول.
يتطير من مرور الأعور أمام بيته فيرجع ويغلق بابه بعد أن أراد الخروج فماذا فعل به موت ابنه؟
كأنه يستحضر أبا ذؤيب الهذلي في قوله:
ولقد أرى أن البكاء سفاهة=ولسوف يولع بالبكاء من يفجع
فهذا عكس ابن الرومي تغيرت نظرته إلى البكاء بعد أن أودى بنيه وبكاهم فوجد في البكاء راحة ولقد أولع ابن الرومي بالبكاء.
وقد سوّى ابن الرومي عينيه بابنه فيا للأبوة التي تسوي عينين اثنتين بابن واحد يقول قد أودى أي هلك وهي أبلغ ما تعبر عنه في حياة الذاهبين بلا عودة.
وما كان يبالي ابن الرومي في قصيدته هذه أن تبيض عيناه أو تذهبا حزنا على محمد ولو فعلا ذلك لم يبلغا المعشار من حقه.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 06:58 م]ـ
بوركت أخي الأديب اللبيب على هذا الموضوع ونتمنى الاستمرار في ذلك،وكان قد اقترح أحد الأخوة تشريح بيت وهو مشابه لما تفضلت به ولكن الأخ المذكور تغيب عن الفصيح ولا يزورنا إلا لماماً.
فتابع وسنكون معك متابعون.
وبارك الله فيك وحفظك، نريد أن تُرينا ما تراه، وتشرح وتنقد وتختر بيتا وتعلق وتعقب ...
وبإذن الله نستمر معا.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 07:01 م]ـ
أهلا بالأديب اللبيب
لقد سرقت فكرتي من باب توارد الخواطر:) وكانت قد وردت عليّ مثل ورودها عليك فحجبتها قليلا ثم طارت إليك ولأقيدنّ الأفكار مرة ثانية:)
فكرة جميلة جدا ولم تدع بعد شرحك مقالا لقائل فاترك لنا متردما مرة أخرى
حبّذا أن نستمر في ذلك ولا نترك البيت وفيه ذمام.
أهلا بك أخي عامر مرة أخرى.
ما أجملها من سرقة:)، في المرة القادمة: ... قيّد صيودك بالحبال الواثقة:).
وأشكرك على ثنائك الذي لا أستحقه، وكأنك تقول أريد أن أبدأ في المرة القادمة، لك ذلك، ولكن أعلمنا بالبيت في الليلة التي تسبقها، لكي لا نرى ما تكتب فلا نكتب، وإنما يكتب كل منا ابتداءً.
بارك الله فيك ورعاك.
ومشاركتك جميلة، وبداية وقراءة أروع، وننتظر جديدك.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[18 - 12 - 2008, 08:30 م]ـ
أهلا بك أخي عامر مرة أخرى.
ما أجملها من سرقة:)، في المرة القادمة: ... قيّد صيودك بالحبال الواثقة:).
وأشكرك على ثنائك الذي لا أستحقه، وكأنك تقول أريد أن أبدأ في المرة القادمة، لك ذلك، ولكن أعلمنا بالبيت في الليلة التي تسبقها، لكي لا نرى ما تكتب فلا نكتب، وإنما يكتب كل منا ابتداءً.
بارك الله فيك ورعاك.
ومشاركتك جميلة، وبداية وقراءة أروع، وننتظر جديدك.
أهلا بك يا أيها الأديب اللبيب
ليس المهم من يبدأ لكني أود ألا نبدأ حتى يتحدث عن البيت الموضوع ثلاثة أعضاء أو أربعة على الأقل أو أكثر لو نستطيع، ولو دعونا إخواننا إلى البيت (الشعري طبعا):) للحديث عنه فنود أن نضع شرطا في ذلك.
ما رأيك ورأي الإخوة الكرام؟
¥