ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 03:20 م]ـ
انتظر لحظة، من يريد أن يسرق؛ أيسرق من الملك الضليل زعيم الشعراء، وأشهرها، وإن لم يكن امرئ القيس صاحبنا هل هذا يدل على ان الشاعر يقصد السرقة؟
ليست سرقة ...... ماذا تسمى إذن؟؟ فقط للمعرفة ... لم يصادفني مثل هذا النقل أو الاقتباس إن صح التعبير ..
خصوصا هذه القصيدة لإين عنين:
وَلَمّا رَأَينا المغربِيَّ بِخِدمَةِ ال = مُؤَيَّدِ مِثلَ الراهِبِ المُتَبَتِّلِ
وَأَخلَقَ فيها عُمرَهُ فَكَأَنَّهُ = قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ
سَأَلناهُ هَل في ظِلِّهِ لَكَ مَرتعٌ = وَهَل عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن معوَّلِ
فَقالَ أَنا المُسدي إِلَيهِ تَفَضُّلي = وَكَم مِن يَدٍ لي عِندَهُ وَتَطَوُّلِ
أَسُدُّ إِذا اِستَدبَرتُهُ مِنهُ فُرجَةً = بِضافٍ فُوَيقَ الأَرضِ لَيسَ بِأَعزَلِ
وَأَشفي غَليلاً عَزَّ شِفاؤُهُ = بِمُنجَرِدٍ قَيدِ الأَوابِدِ هَيكَلِ
إِذا ما تَمَطّى في حشاهُ بِصُلبِهِ = وَأَردَفَ أَعجازاً وَناءَ بِكَلكَلِ
وَباتَ كَجُذروفِ الوَليدِ أَمَرَّهُ = تَتابُعُ كَفَّيهِ بِخَيطٍ مُوَصَّلِ
وَجادَتهُ أَنواعُ الحَوايا فَأَنزَلَت = عَلَيهِ مِنَ الأَمشاجِ كُلَّ مُنَزَّلِ
بَدا رَأسُهُ بَعدَ العُتُوِّ كَأَنَّهُ = مِنَ السَيلِ وَالغُثاءِ فَلكَةُ مِغزَلِ
كَأَنَّ دَمَ الأَعفاجِ مِن فَوق متنِهِ = عُصارَةُ حِنّاءٍ بِشَيبٍ مُرَجَّلِ
وَلَكِنَّني إِن رُمتُ إِتيانَ عِرسِهِ = تَمَتَّعتُ مِن لَهوٍ بِها غَيرَ مُعجَلِ
وَكَم لَيلَةٍ قَد بِتُّ جَذلانَ بَينَهُ = وَبَينَ هَضيمِ الكَشحِ رَيّا المُخَلخَلِ
مِكَرّ مِفَرّ مُقبِلٍ مُدبِرٍ مَعاً = كَجُلمودِ صَخرٍ حَطَّهُ السَيلُ مِن عَلِ
فَعادى عِداءً بَينَ ثَورٍ وَنَعجَةٍ = دِراكاً وَلَم يُنضَح بِماءٍ فَيُغسَلِ
ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[26 - 12 - 2008, 03:35 م]ـ
ولابن نباتة المصري:
أتاني عليّ الباسليّ بشعره = فيا لك من شعر ثقيلٍ مطوَّل
مكرّ مفرّ مدبرٌ مقبلٌ معاً = كجلمود صخر حطًّه السيل من عل
وهذه المقتطفات من قصيدة النجاشي الحارثي:
مِكَرٌّ مِفَرٌّ مقبل مُدْبِرٌ مَعاً = كَتِيسِ ظِبَاءِ الْحُلَّبِ الْغَذَوَانِ
كَأنَّ بِمَنْهَى سَرْجِهِ وَقَطَاتِهِ = مَلاَعِبَ وِلدانِ عَلى صَفَوَانِ
فَمَنْ للذَّرَارِي بَعْدَها ونِسَائِنَا = وَمَنْ لِلْحَرِيمِ أيُّهَا الْفَتَيَانِ
تَجُودُ إذَا جَادَتْ وَتَجْلَو إذَا انْجَلتْ = بِلُبْسٍ وَلاَ يَحْمَى لَهَا كَرَبَانِ
غَشِيْنَاهُمُ يَوْمَ الْهَرِيرِ بِعُصْبَةٍ = يَمَانِيَّةٍ كالسَّيْلِ سَيْلِ عِرَانِ
فأصْبَحَ أهْلُ الشَّامِ قد رَفَعُوا الْقَنَا = عَلَيْهَا كِتَابُ اللهِ خَيْرُ قُرَانِ
ومثلهن لعبد الحسين صادق:
منجد مغور مكر مفر = في الفيافي وملتو ومقوم
ولعمر الأنسي:
وَأَشقر ذي سَبقٍ عَلى الأَين طالَما = صدمتَ بِهِ مِن جَحفَلٍ بَعدَ جَحفَلِ
أَرَدت لَهُ مَدحاً فَأَعجز وَصفه = فَكانَ عَلى قَول اِبن حجر معوّلي
مكرٌّ مفرٌّ مُقبل مدبرٌ مَعاً = كَجلمود صَخر حطَّهُ السَيلُ مِن عَلي
ـ[رسالة الغفران]ــــــــ[27 - 12 - 2008, 05:35 ص]ـ
أخي الكريم رعد
ما وضعته لا يعد سرقة بل يعد اقتباساً وفي وضح النهار أيضا ...
ارجوك اقرأ المشاركة رقم 5 واستنبط منها:)
دمتم بود