تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بارك الله لك أخي الحبيب رعد أزرق على المشاركة اللطيفة والظريفة، وبارك الله لأخي محمد سعد توضيحه ولكن هنا يحق السؤال عن صاحب هذه القصة القصيدة ولا شك أنها وقعت ولو من غير الأصمعي، فهل يفيدنا النقاد أو المهتمون بالتاريخ عن حقيقتها شيئاً.

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 06:58 م]ـ

للمهتمين:

http://www.alfaseeh.net/vb/showthread.php?t=2652

ـ[د. عمر خلوف]ــــــــ[25 - 12 - 2008, 07:00 م]ـ

وكتب الأستاذ زهير ظاظا على موقع الوراق:

القصيدة منشورة على الوراق، في كتاب الإتليدي (نوادر الخلفاء المشهور بإعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس) (ص 34) وهي فيه (31) بيتا، منسوبة للأصمعي، مع قصتها، وقد لحق نص القصيدة أخطاء فنية سوف نقوم بتصحيحها لاحقا بمشيئة الله. وقد وصلتنا أيضا عن طريق (حلبة الكميت) للنواجي (ت 788هـ) (ص 89 ـ 90) مع ذكر قصتها، وهي فيه (22) بيتا، منسوبة إلى الأصمعي، وقد نقلها عنه د. إبراهيم النجار في كتابه مجمع الذاكرة، في ترجمة أبي العجل الماجن، ومن هنا وردت القصيدة خطأ في ديوان أبي العجل الماجن في نشرة الموسوعة الشعرية (المجمع الثقافي في أبو ظبي: الإصدار الثالث) ويبدو أن ذلك من أخطاء الإدخال والطباعة. ولكنني اعتمدت نشرة الموسوعة في التعليق في الهوامش، وأنبه هنا إلى أن القصيدة لا تنسب في كتب الأدب المتأخرة إلا للأصمعي. وقد وردت أيضا في الموسوعة في ديوانه، وهي فيه (26) بيتا.

والجدير بالذكر أن لأبي العجل الماجن، قصيدة مشهورة على غرار هذه القصيدة وعلى عروضها، وربما كانت أساسا لقصيدة (صوت صفير البلبل) انظر ما كتبته عن أبي العجل في (دوحة الشعر) في ملف بعنوان (مئات الدواوين العراقية الضائعة في العصر العباسي) البطاقة رقم (49) وقصيدته موجودة في طبقات ابن المعتز (الوراق: ص 132) وأولها:

شه شه على العقلل ** ماهو من شكللي

ويبدو أن النجار قد تصرف في تغير ألفاظ بعض أبيات (صوت صفير البلبل) حسب رواية النواجي، وسوف أنبه إلى ذلك في حواشيها. وجعلت رواية الإتليدي هي الأساس.

ـ[عز الدين القسام]ــــــــ[24 - 04 - 2009, 02:07 ص]ـ

.

صَوتُ صَفيرِ البُلبُلِ = هَيَّجَ قَلبَ الثَمِلِ

الماءُ وَالزَهرُ مَعاً = مَع حُسنِ لَحظِ المُقَلِ

وَأَنتَ حَقّاً سَيِّدي = وَسُؤدُدي وَمَولَلي

وَكَم وَكَم تَيَّمَني = غُزَيِّلٌ عَقَنقَلي

قَطَفتُ مِن وَجنَتِهِ = بِالوَهمِ وَردَ الخَجَلِ

وَقُلتُ بَسبَسبَستَني = فَلَم يَجُد بِالقُبَلِ

وَقالَ لا لا لا لَلا = وَقد غَدا مُهَروِلي

وَفِتيَةٍ يَسقونَني = قُهَيوَةٌ كالعَسَلِ

شَمَمتُها في أَنفِفي = أَذكى مِن القَرنفُلِ

في بُستَتانٍ حَسَنٍ = بِالزَهرِ وَالسَرَولَلِ

وَالعودُ دَندَن دَندَنٌ = وَالطَبلُ طَبطَبطَبَ لي

وَالرَقصُ أَرطَب طَبطَبٌ = وَالماءُ شَقشَقشَقَ لي

شَوَوا شَوَوا شَوَوا عَلى = وُرَيِّقِ السَفَرجَلِ

وَغَرَّدَ القُمري يَصيح = مِن مَلَلٍ مِن مَلَلي

فَلَو تَراني راكِباً = عَلى حِمارٍ أَعزَلِ

أَمشي عَلى ثَلاثَةٍ = كَمِشيَةِ العَرَنجَلي

وَالناسُ قَد تَرجُمُني = في السوقِ بِالبَقَلَّلِ

وَالكُلُّ كَع كَع كَكَعٌ = خَلفي وَمِن حُوَيلَلي

لكِن مَشَيتُ هارِباً = مِن خَشيَةٍ في عَقلَلي

إِلى لِقاءِ مَلِكٍ = مُعَظَّمٍ مُبَجَّلِ

يَأمُرُ لي بِخَلعَةٍ = حَمراءَ كَالدَمَلمَلِ

أَجُرُّ فيها مَأرَباً = بِبَغدَدٍ كَالدُلدُلِ

بعد البحث والتحري وجدت القصيدة في الموسوعة الشعرية منسوبة إلى:

أبو العِجل الماجن

? - 232 هـ / ? - 846 م

أبو العجل الماجن.

شاعر عباسي عاش في أواسط القرن الثالث، وهو من الشعراء العباسيين المنسيين، ولم يصلنا إلا القليل عن أخباره وشعره.

له شعر مطبوع في كتاب شعراء عباسيون منسيون.

كان عالماً بالنحو والغريب، عارفاً بأيام الناس وأخبارهم، وقد كان من آدب الناس وأحكمهم وأكملهم عقلاً وأشعرهم وأظرفهم، لقي المتوكل في دمشق.

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير