تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[قراءة التراث قراءة معاصرة! ..]

ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[08 - 06 - 2009, 01:46 م]ـ

الفصحاء الكرام ...

قبل بضعة أيام كنت في ندوة نقدية والتي كانت موسومة بـ: (النقاد العرب المعاصرون وتراثهم النقدي) وبعد نهايتها، بدأت المداخلات كان من بينها مداخلة لناقد كبير، فقال كلمة ما فتئت أقلبها برأسي ذات اليمين والشمال وهي: لابد أن نعيد قراءة التراث قراءة معاصرة أي بعقلية تختلف عن سابقينا ممن لم تتوفر لهم الإمكانات المتاحة لنا الآن، حقيقة لم أثبت على تفسير مقنع لي لهذه المقولة، فليت أحدًا من أحبتنا - هنا- يفسرها بوضوح، وأنا له من الشاكرين المقدرين.

ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[10 - 06 - 2009, 02:49 ص]ـ

للأسف؛ مشاهدات كثيرة دون ردود!!

تُرى ما السبب؟

هل ما طرحته لا يستحق الرد؟ أم غير ذلك؟

لن أستعجل الحكم، وبانتظار الردود من أحبتي؟

بداية أعتب على المشرفين؟

وفقكم الله ..

ـ[نون النسوة]ــــــــ[13 - 06 - 2009, 06:34 م]ـ

لا أعرف عن محاور الندوة شيئا لكن ردي مبني على العبارة التي اقتبستها فقط

فعلها البعض

على سبيل المثال قد يطبق ناقد ما منهجا نقديا جديدا على نص تراثي , ولك أن تتخيل النتيجة!

ثمة قصائد قديمة اعتدنا لها تحليلا مشهورا في كتاب أو كتابين قديمين أليس كذلك؟

لكن ألا يمكن أن نقرأها قراءة أخرى بمنهج جديد؟ أعتقد أن رؤيتك للنص ستختلف إلى درجة أنه قد يتحول إلى نص جديد لأنك قرأاته من زاوية مختلفة

أجد أن تراثنا ثري جدا فلم نختزله بقراءة واحدة أو قراءتين نستطيع توليد عدد هائل من القراءات على سبيل المثال!

أتذكر ناقدة أجنبية نسيت اسمها طبقت أسطورة طقوس العبور على نص جاهلي أظنه من المعلقات رغم أني قرأت المعلقة وتحليلا لها في الجامعة لكن بعد قراءتي لبحثها تراءى لي بصورة جديدة تماما

ليست المسألة معيارية فقد استمتعت بالقرائتين ..

مقامة من المقامات أتذكر أن الغذامي مثلا حللها في مجلة فصول إن لم تخني الذاكرة وفق المنهج البنيوي , أبو نواس أليس شاعرا قديما؟ العقاد حلل شيئا من قصائده وفق منهج نفسي مطبقا نظريات فرويد

محمود الربيعي أتذكر له تحليلا لقصيدة من قصائد المتنبي وفق منهج نقدي جديد أعتقد أن اسم الكتاب قراءة الشعر

هذا مافهمته من العبارة التي اقتبستها

لكن سؤال أين أقيمت الندوة؟ ليتنا نثبت موضوعا لكل منطقة عن أبرز الفعاليات الثقافية حتى يتسنى للآخرين الحضور

ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 01:54 ص]ـ

في الحقيقة هذا ما تبادر إلى ذهني، وعلى سبيل المثال مناقشة الغذامي لتعريف قدامة للشعر، كان بأسلوب جديد غير سابقيه ومن تطرق وعرج على هذا التعريف وكذلك محاولة إيجاد إرهاصات للنص الحديث في التراث، وهو في الحقيقة لايختص في الأدب فحسب بل حتى في تفسير الآيات القرآنية، فنلاحظ في عصرنا الحديث الشيخ صالح المغامسي له تفسير يختلف عن الطريقة التقليدية عند المفسرين، وفي مجال الحديث النبوي نجد كتاب ثورة في السنة النبوية للقصيبي فيه قراءة حديثة مناسبة للعصر الذي نحن فيه، والغذامي فسر حديث (إن من البيان لسحرا) بطريقة جعلتني أعيد قراءته أكثر من مرة.

لكنني قلت ربّما هذا المتداخل وهو الدكتور سعد البازعي أراد شيئًا آخر غير ما قلتيه وما تبادر إلى ذهني، ولكِ جزيل الشكر على ما قلتِ، وبالنسبة للندوة فإنها أقيمت بنادي الرياض الأدبي والحضور متاح للجميع من الجنسين.

ـ[نون النسوة]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 02:38 ص]ـ

أبو زيد

ماذا لو أرسلت للبازعي ايميلا تستفسر عن ذلك

أظنه سيتجاوب معك ويجيبك

ونستفيد كلانا

ـ[أبوزيد الهلالي]ــــــــ[14 - 06 - 2009, 11:10 ص]ـ

ليلة البارحة كنا في ندوة، وحاولت ذلك ولكن لم تسنح لي الفرصة، وسأحاول ذلك لاحقًا- بمشيئة الله- وسأخبركِ عندئذٍ.

ـ[وضحاء .. ]ــــــــ[04 - 07 - 2009, 10:43 ص]ـ

أظنك تقصد ندوة د. الزيدي.

جميل ما ذكرته الأخت نون النسوة.

زوايا الرؤية تختلف، و كذلك القدرات، و الأفق، و أساليب التناول ... الخ

و بلا شك أن هناك فرق بين الأدوات و الرؤى في القديم و الحديث، مما يخدم هذا التراث في قراءات جديدة قد تضيء جوانب كانت غائبة.

هذا ما أظنه، و تفسير أي مقولة يختلف بين مفسّر لها و في ذهنه تصورٌ ما حولها، و آخر خالي الذهن منها.

ـ[د. ايسر الدبو]ــــــــ[22 - 07 - 2009, 11:16 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

اخي العزيز:

ان الامكانات المتاحة اليوم لا يحق لنا ابدا أن نسلطها بوتقة الى التراث دون وعي وتمحيص ودقة لسبب بسيط وهو للتراث العربي عمقا تاريخا وللحداثة الغربية المعاصرة عمقا تاريخا ايضا واذا ما علمنا ان مناهج الغرب اليوم وليد فلسفات واتجاهات وتيارات فكرية مختلفة عن فلسفات وافكار الامس يحق لنا ان نضع الدقة في تسليطها على مناهج خرجت خدمة لعقلية مختلفة عن العقلية الاوربية بعيدا عن الموازنة واعطاء السبق بين الامتين وهو موضوع آخر.

انني ادعو جميع نقادنا الاعزاء ان ينظروا الى التراث بعين الحداثة وان يعدوا قراءة الحداثة بعين التراث ولكن ليست القراءة الطائشة القراءة التي تظهر تحمسا وهميا للتراث محاولة في الحاقه بحداثة اليوم وعلى العكس نرفض تقوقعا في بورة التراث واغلاق الباب بوجه التيارات القادمة من الاخر انني اتذكردوما قول غادمير أن القراءة المعاصرة يجب ان تكون في الإطار التاريخي للمقروء وليس ببعيدة عنه، يقول وهو في مجال دراسته الأفاق بأنها تتواجد (( .. عند الإشارة إلى مطالبة الوعي التاريخي برؤية الماضي في ضوئه هو، وليس في ضوء معاييرنا وأهوائنا المعاصرة، بل في داخل افقه التاريخي)).المرايا المحدبة (من البنيوية الى التفكيك) عبد العزيز حمودة./324.

من هنا عزيز الباحث يجب ان نعي ونمحص قبل ان نسقط مفاهيم الآخر/الغرب على التراث العربي وان نفتخر بتراثنا وبلاغتنا ونقدنا العربي.

د. ايسر الدبو

جامعة الانبار-كلية الآداب

قسم اللغة العربية - dr_aldbow***********

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير