[قصيدة, قصة قصيرة, رسالة لتحليلها نقديا]
ـ[عهود زائفة]ــــــــ[04 - 03 - 2010, 08:19 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هل لي بطلب بسيط منكم أهل الفصيح
أريد قصيدة , قصة قصيرة , رسالة , خطبة أو مقامة تكون ممتع
القراءة ومفيدة لي وليست بطويلة الأبيات أوالأسطر وليست بقصيرة جداً
لكي أنقدها نقدياً تحليلياً
فهذا تكليف كلفنا به استاذي بالجامعة وأنا ليس لي بالأدب
والشعر فأريد شيئاً استمتع بقراءته كي استطيع نقده بشكل جيد
ـ[عهود زائفة]ــــــــ[06 - 03 - 2010, 01:39 ص]ـ
أين أنتم يا أهل الفصيح
أيعقل أنه لا يوجد أحد
يستمتع بالقراءة؟؟
ـ[ناصر الدين الخطيب]ــــــــ[07 - 03 - 2010, 10:00 م]ـ
السلام عليكم
عليك أختي بأحدى مقامات الحريري , وخاصّة المقامة الدينارية فهي ممتعة غنيّة بالمعاني والألفاظ الجميلة , والأساليب البلاغيّة , ولا تخلو من الطرفة والفكاهة
ـ[عهود زائفة]ــــــــ[07 - 03 - 2010, 10:16 م]ـ
شكراً لكـ استاذي
وسأبحث عنها إن شاءالله
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 03 - 2010, 10:32 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: عهود زائفة
أهلا وسهلا بك ِ، أسأل الله لكِ التوفيق والسداد والنجاح الباهر فيما كلفتِ به، اللهم آمين.
ما رأيك بهذه القصيدة!!!
القصيدة بعنوان (غريب) للدكتور عبدالرحمن العشماوي
غريب، وأوطاني تُداس وأمتي ........ تعاني وموج الظلم يشتد صائله
غريب، وهل في هذه الدار منزل؟ ....... لمن في سواها تستقر منازله
ألا ليت شعري يا بلادي متى أرى ...... خميساً من الأبطال سارت جحافله
يجَّمعنا شرع حكيم وسنّة ........... فيبدوا لنا زيف الضلال وباطله
أقافلة الإسلام هيا تحفزي ........ وسيري فإن الشر سارت قوافله
أيا أمتي، قد يأنس المرء بالهوى ....... ويشتاق للدنيا وفيها مشاغلُه
ويمضي مع الأيام يشدو بحبها ......... وفيها ولو يدري تقيم مقاتله
غريب، أنختار الحياض، وماؤها ....... غثاء وحوض الدين تصفو مناهله
وكم من صديق تحسب الخير قصده ...... فتبدو على مر الليالي مهازله
ومن سار في الدنيا بغير طريقة ........ فقد بات والأوهام سم يداخله
تناول من الأغضان ما تستطيعه ........ ودعك من الغصن الذي لا تطاوله
انتهت القصيدة.
سأوافيك بأي شيء جديد ـ إن شاء الله ـ بخصوص ما طلبتِ، إذا لم تعجبك هذه!
ودمتِ موفقة ومسددة
ـ[زهرة متفائلة]ــــــــ[07 - 03 - 2010, 11:39 م]ـ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله .... أما بعد:
أختي الحبيبة والغالية: عهود زائفة
وإليكِ هذه القصة القصيرة تحكي واقعا مأساويا قد حدث، فلا حول ولا قوة إلا بالله.
إليك ِ القصة القصيرة بعنوان (الغراب الأسود):
للأستاذ الفاضل: عمر خليفة – مكتب التربية العربي لدول الخليج
وهي مستوحاة من كارثة السيول التي ألمت بمدينة جدة قبل شهور ..
القصة:
في قرية (لا بأس) .. وقبل مائة عام .. وقفت ساهماً .. شارد الذهن .. أودع شمس أحد الأيام .. وأرقب قرصها الذهبي .. وهو يختفي شيئاً فشيئاً تحت الأفق .. حتى توارى .. ثم لم يبق إلا الشفق وحده .. عندها دمعت عيناي تأثراً .. إذ خُيل إليّ أنها لحظات وداع .. وفراق .. وبيْن .. هي لحظات ألم امتزج بحزن قاتم .. وهي أخيراً لحظات احتضار .. وموت هادئ.
تضاءلت كل المرئيات، واللا مرئيات أمام ناظري .. المحسوسات واللا محسوسات .. الممكنات واللا ممكنات .. وفقد كل شيء قيمته .. تساءلت فيما بيني .. وبين نفسي .. ما الحياة؟ .. ما الجمال؟ .. ما الحب؟ .. ما الحقيقة؟ ..
يزداد الشفق احمراراً .. أنظر فأرى الطيور التي خرجت قبل مطلع الشمس خماصاً .. تعود بطاناً .. تتغنى بالعود الميمون .. تقطع السماء من فوقي .. من الشرق إلى الغرب .. لتختفي هناك ,, عند الشفق .. حيث اختفت وتوارت كل معالم الحياة.
تلك قصاصات من السحب .. تعدو وتركض في أرجاء السماء .. يلاحق بعضها بعضاً .. فسبحان من عظم شأنه وجلّت قدرته .. كأنّ السحبَ أكوانٌ وعوالمٌ أخرى .. مجهولة .. لا نعرف عنها شيئاً .. كأنها جبالٌ شاهقة ترامت خلفها صحارٍ وفيافي لا نهائية .. وهناك بضع سباع .. وذئاب تجري .. تخشى أن يفاجئها ظلام الليل، فتضل .. وتتوه في الديجور ..
¥