تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[رجاء (انقدوا معلقة العصر)]

ـ[امير الشعراء]ــــــــ[15 - 02 - 2010, 10:38 م]ـ

بسم الذى خلق السموات بسم الذى تجلت بإسمه الآيات

بسم الله الرحمن الرحيم

بين الحب والحزن

من اشعارى

راحت على ضريح الحب رغباتي

واستيأست من رثاء الذات عبراتي

شُنِقَتْ عَلى جدارِ الصَمْت أجوبتي

وتجردت من ثياب الشعر كلماتي

أقمتُ الليلَ في عينيكِ مبتهلاً

أُصلى ولا شفعت لى صلواتي

أُلمَلمُ الكلَمَ من أركانِ ضعفي

وأنزع ُاليأس عن ريشتي ودواتي

دهرٌ ببحرِ الحبِ لا أدرى

بأي ريحٍ في الهوى تخُفق شراعاتي

بك الزقومُ ينبتُ في ثرى صدري

وحمم الحميم تُسقى لي بكاساتي

أُبعثُر الخوفَ من قلبي وأحصدهُ

وأُسكنُ الدمعَ في حجراتِ أبياتي

فأنفثُ النارَ كالتنينِ من جوفي

وأُعانقُ الحبَ منكباً بثغراتي

زريٌ في ثيابِ الضعفِ رثٌ

أنفضُ غبار الذلِ عن سنواتي

أشكو جحوظَ البؤسِ في وجهي

أشكو وتشكو علتي دمعاتي

إن كنتُ في أعينِ الناسِ أو أعينكِ

حياً فبس الحياةُ ما كانت حياتي

أولا أموتُ إذا ما مات قلبي

أولا أموتُ إذا ماتت شعاراتي

صفقي إن الستار قد إنسدل

وتغاضت الأعين عن جراحاتي

قهري يراني الناس في ضعفي

وأبداً ما توارى الضعف بسماتي

أباعُ في سوقِ الرقيقِ وأُشترى

ووحده الله من يملك زماماتى

إن الثمالةَ من شفتيكِ تدركني

والموتُ في عينكِ قد أمسى بحاجاتي

عربيد جف حلقي من منك قاتلتي

فركضت انهل من شفتيك سكراتي

أغردُ في طريقي إليك مبتهجاً

كما الظمئانُ في لقيا الفرات

سرابٌ ما رأيت على المدى وهمٌ

حتى إذا جئتكِ ضلتكِ خُطواتي

مددت كأسك تستسقينني دمى

وتعصفين بما تبقى من مناراتي

ذبحتِ الوردةَ البيضاءَ في عُنقي

وكيف ثأري لذاتي من ذاتي؟

شماتةً جئتِ حالي اليوم ناظرةً

أم مات فيك الكبرُ بعد مماتي؟

قد كان خزيي من مخافةِ امرأة

ومن لا يخافك بعد اليوم مولاتي

كيف أبدى أن حبك مستبدي

وقد أطفئتُ في عينيك ثوراتي

آه كيف انتفاضي في هواك وما

امتلكت حتى في الهوى ذاتي

عمري أنا بددته حزنا ما بين

شعري وبين نواح ناياتى

حزني الذي أسقيته دمعي

نما فمت وبقى في صفحاتي

ألقيت عمري في نحيب دفاتري

ودفنت في عينيك وحدهما رفاتي

ولم أعيش أنا مات شعري

مات قدري مات كتاباتي

كذب ما توسمت عيناى فيك

كذبت ظنوني أنا كذبت نبؤاتى

ابكي أو تباكى اليوم قاتلتي

كلا الأمرين في حد المساواة

أسير افتديت بالموت ذاتي فإذا

بالموت قد رفض افتداءاتى

الموت حتى الموت يرفضى

والقدر يسخر من أمور حياتي

أدرت وجهي نحو حكم يعدل

فأدار وجهه عن رؤيا التماساتي

يا ثمرة الخلد لى إبليس زينك

فجنيت ما أثمرت سوء اقترافاتى

سجنت ألفية ما دام ذكرى

وما جف دمعي وقد جفت مزاراتي

من لى سوى الله في إطلاق أسرى

الله ليت الله يرحمني بمأساتي

ارجو منكم نقد هذه القصيده على كافة المستويات لأنى بإذن الله تبارك فى علاه سأقوم بنشرها فساعدونى ساعدكم الله وقد سميتها معلقة العصر لأنى كتبتها معارضةً مع قصيدة انا وليلى لحسن المروانى وارانى تفوقت ولو قليلا

ـ[الباز]ــــــــ[15 - 02 - 2010, 11:38 م]ـ

قبل النقد؟؟

نرجو أن تتفضل وتخبرنا عن بحر قصيدتك (أي وزنها)؟؟

ـ[الضَّيْغَمُ]ــــــــ[16 - 02 - 2010, 12:04 ص]ـ

كان حسن المرواني طالباً في كلية الاداب في جامعة بغداد وهو من اهالي الزعفرانية من مناطق بغداد الفقيرة.

تعلق قلبه بطالبة من كركوك تدعى سندس (واما اسم ليلى فهو اسم الحبيبة في الشعر العربي) وتقدم لمصارحتها بحبه فصدّته وعاود الكرة بعد عامين وعادت وصدته ثم خطبت لشاب غني من نفس الكلية فتفجر حسن المرواني شاعرية وكتب شعراً قل أن يرقى له شعر معاصر والقى قصيدته في احدى قاعات كليه الاداب.

القصيدة

يا ليلى كثيرا ما يسألوني ما دامت قد رفضتك

لماذا لا تبحث عن واحده اخرى؟

اتدرين ما كنت اقول لهم؟

لا بئس ان اشنق مرتين لا بئس ان اموت مرتين

ولكني وبكل ما يجيده الاطفال من اصرار ارفض ان احب مرتين

دع عنك لومي واعزف عن ملاماتي اني هويت سريعا من معاناتي

ديني الغرام ودار العشق مملكتي قيس انا وكتاب العشق توراتي

ما حرم الله حباً في شريعته بل بارك الله احلامي البريئات

انا لمن طينه والله اودعها روحاً ترف بها روح المناجاة

دع العقاب ولا تعذل بفاتنة ما كان قلبي نحيت في حجارات

اني بغير الهوى اخشاب يابسة اني بغير الهوى اشباه اموات

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير