[سؤال أحتاج إلى الإجابة عنه]
ـ[محمد العزران]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 03:45 م]ـ
كما يعلم الجميع بأن اللغة العربية من اللغات الثرية من ناحية الموروث الأدبي والتى دار حولها الكثير من الدراسات النقدية بمراحلها المختلفة ومن تلك المراحل هي النظرة النقدية التي استمدت من خلال بعض النظريات النقدية الغربية.
السؤال الذي يدور في بالي هل نحن بحاجة إلى تلك التنظيرات الغربية والمقارنه العامه بمختلف مسمياتها حتى نفهم لغتنا الأم؟
ـ[نون النسوة]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 04:05 م]ـ
أعتقد أن المسألة بحاجة لتفصيل
النظريات نقدية تعنى بالمستوى الأدبي من اللغة أي الاستخدام غير المألوف النظريات لسانية تعنى باللغة في استخدامها العادي
تداخلت النصوص الأدبية الإنسانية نظرا للاتصال في العصر الحديث والترجمات وتأثرت ببعضها وأثرت , من هنا قد يكون مناسبا لبعض النصوص أن نطبق عليها تلك النظريات النقدية وبعضها قد لايتناسب يعتمد على وجهة نظر الشخص ونوع النص الأدبي غالبا
أما النظريات اللسانية , فلو عدنا للسانيات لوجدناها تتعامل مع اللغة الخام البشرية وليست لغة معينة , ومن ثم فنظرياتها في حدود علمي تطبق على أي لغة وماهي إلا وسائل لفهم اللغة الإنسانية عموما تختلف زواياها باختلاف منظريها , هنا ألا يمكن أن تطبق على لغتنا أيضا على اعتبار أنها لغة إنسانية؟
بل إني أجد حاليا من يربط بين الدرس النحوي واللساني فيزيد بحثه ثراء
ويظل رأيا شخصيا
ـ[جاد الله البكري]ــــــــ[04 - 12 - 2009, 04:29 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز بالنسبة إلي نحن لانحتاج إلى هذه التنظيرات.
فمن خلال العودة إلى المراحل الأولى من تاريخ العرب الحديث وبالأخص مرحلة الغزو الأوربي أوما يسمى في الأدب بعصر النهضة العربية نجد أن الاستعماروبكل أجناسه وأنواعه كان ذكياً ,فهو لم يكتفي بسلب ونهب خيراتنا فقط بل وعمد إلى تخريب هويتنا وذلك بإبعادنا عن هويتنا الإسلامية وذلك من خلال طرح أفكاره اللئيمة وقد قام بترسيخها وتأصيلها عن طريق أذنابه من أبناء جلدتنا الذين درسوا في مدارسه التبشيرية وجامعاته فكانوا الطبقة الأولى التي نقلت إلينا تلك الأفكار.
وبالنسبة إلي فإن الأدب العربي الحديث جاء بعيداً عن واقع الأمة الإسلامية العربية في معظم جوانبه, فترى الدعوات المغرضة كدعوة تحرير المرأة وقضية الحجاب والسفور ماجاءت هي وأشباهها إلا لخدمة الاستعمار وتحقيقاً لأهدافه وما زادت في مجتمعاتنا إلا الفرقة والضياع.
ونحن والحمد لله عندنا تراث يغنينا عن كل سخافات الغرب ونظرياته الأدبية أو النقدية ناهيك عن العقول النيرة التي أكرم الله بها أمتنا , فلماذا نصرف جهودنا وطاقاتنا ونعطل عقولنا عن الإبداع باستيراد نظرياتهم ودراساتهم التي لا تتوافق مع شخصيتنا وأخلاقنا وتاريخنا وديننا.
ـ[محمد العزران]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 02:49 ص]ـ
أعتقد أن المسألة بحاجة لتفصيل
النظريات نقدية تعنى بالمستوى الأدبي من اللغة أي الاستخدام غير المألوف النظريات لسانية تعنى باللغة في استخدامها العادي
تداخلت النصوص الأدبية الإنسانية نظرا للاتصال في العصر الحديث والترجمات وتأثرت ببعضها وأثرت , من هنا قد يكون مناسبا لبعض النصوص أن نطبق عليها تلك النظريات النقدية وبعضها قد لايتناسب يعتمد على وجهة نظر الشخص ونوع النص الأدبي غالبا
أما النظريات اللسانية , فلو عدنا للسانيات لوجدناها تتعامل مع اللغة الخام البشرية وليست لغة معينة , ومن ثم فنظرياتها في حدود علمي تطبق على أي لغة وماهي إلا وسائل لفهم اللغة الإنسانية عموما تختلف زواياها باختلاف منظريها , هنا ألا يمكن أن تطبق على لغتنا أيضا على اعتبار أنها لغة إنسانية؟
بل إني أجد حاليا من يربط بين الدرس النحوي واللساني فيزيد بحثه ثراء
ويظل رأيا شخصيا
أختي العزيزة نون النسوة
في كلامك عن النظريات النقدية تقولين بإنها ترجع لوجهة نظر الشخص ومادة النص الأدبي
هل أفهم من كلامك أن تلك النظريات لا تقبلها بعض النصوص كما أنها غير مسلم بها عند البعض؟
ـ[محمد العزران]ــــــــ[05 - 12 - 2009, 02:54 ص]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
أخي العزيز بالنسبة إلي نحن لانحتاج إلى هذه التنظيرات.
فمن خلال العودة إلى المراحل الأولى من تاريخ العرب الحديث وبالأخص مرحلة الغزو الأوربي أوما يسمى في الأدب بعصر النهضة العربية نجد أن الاستعماروبكل أجناسه وأنواعه كان ذكياً ,فهو لم يكتفي بسلب ونهب خيراتنا فقط بل وعمد إلى تخريب هويتنا وذلك بإبعادنا عن هويتنا الإسلامية وذلك من خلال طرح أفكاره اللئيمة وقد قام بترسيخها وتأصيلها عن طريق أذنابه من أبناء جلدتنا الذين درسوا في مدارسه التبشيرية وجامعاته فكانوا الطبقة الأولى التي نقلت إلينا تلك الأفكار.
وبالنسبة إلي فإن الأدب العربي الحديث جاء بعيداً عن واقع الأمة الإسلامية العربية في معظم جوانبه, فترى الدعوات المغرضة كدعوة تحرير المرأة وقضية الحجاب والسفور ماجاءت هي وأشباهها إلا لخدمة الاستعمار وتحقيقاً لأهدافه وما زادت في مجتمعاتنا إلا الفرقة والضياع.
ونحن والحمد لله عندنا تراث يغنينا عن كل سخافات الغرب ونظرياته الأدبية أو النقدية ناهيك عن العقول النيرة التي أكرم الله بها أمتنا , فلماذا نصرف جهودنا وطاقاتنا ونعطل عقولنا عن الإبداع باستيراد نظرياتهم ودراساتهم التي لا تتوافق مع شخصيتنا وأخلاقنا وتاريخنا وديننا.
أخي العزيز البكري
ليست في مقام المعارض بل إني في مقام المتسائل والذي يريد الاستفاده وإثراء النقاش من حيث الإستبيان عن بعض الأمور
ومنها
هل الفكر الذي يحمله النص الأدبي هو المعني في الدراسه أم أن الأسلوب الذي طرح به هذا الفكر هو الأساس؟
ألا تجد بأن ذلك يدفعنا في مجال التنظير الفكري والأعتقادي مما يجعلنا نسبح في بحر العلوم الأخرى من حيث صحة المعتقد أو الوجه السياسي وهو ليس محل المادة الأدبية والتي تعنى في المفرده والجملة والأسلوب؟
¥