[وانقداه!! فهل بينكم معتصم للنقد؟]
ـ[أوتار الأمل]ــــــــ[04 - 01 - 2010, 04:52 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبتم جميعا , وطاب سعيكم , وتبوّأتم من الجنة منزلا.
جئتكم وكلي أمل أن أجد ضالتي عندكم.
أريد تطبيق أحد المناهج والنظريات النقدية الأدبية على هاتين القصيدتين لأمل دنقل , وحبذا لو كان التطبيق على إحدى هذه النظريات:
(البنيوية أو نظرية التلقي أو المنهج السيميائي)
1 - قصيدة: ضد مَن
في غُرَفِ العمليات,
كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ,
لونُ المعاطفِ أبيض,
تاجُ الحكيماتِ أبيضَ, أرديةُ الراهبات,
الملاءاتُ,
لونُ الأسرّةِ, أربطةُ الشاشِ والقُطْن,
قرصُ المنوِّمِ, أُنبوبةُ المَصْلِ,
كوبُ اللَّبن,
كلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْ.
كلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ!
فلماذا إذا متُّ ..
يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ ..
بشاراتِ لونِ الحِدادْ?
هل لأنَّ السوادْ ..
هو لونُ النجاة من الموتِ,
لونُ التميمةِ ضدّ .. الزمنْ,
...
ضِدُّ منْ .. ?
ومتى القلبُ - في الخَفَقَانِ - اطْمأَنْ?!
...
بين لونين: أستقبِلُ الأَصدِقاء ..
الذينَ يرون سريريَ قبرا
وحياتيَ .. دهرا
وأرى في العيونِ العَميقةِ
لونَ الحقيقةِ
لونَ تُرابِ الوطنْ!
2 - قصيدة: زهور
وسلالٌ منَ الورِد,
ألمحُها بينَ إغفاءةٍ وإفاقه
وعلى كلِّ باقةٍ
اسمُ حامِلِها في بِطاقه
...
تَتَحدثُ لي الزَهراتُ الجميلهْ
أن أَعيُنَها اتَّسَعَتْ - دهشةً -
َلحظةَ القَطْف,
َلحظةَ القَصْف,
لحظة إعدامها في الخميلهْ!
تَتَحدثُ لي ..
أَنها سَقَطتْ منْ على عرشِها في البسَاتين
ثم أَفَاقَتْ على عَرْضِها في زُجاجِ الدكاكينِ, أو بينَ أيدي المُنادين,
حتى اشترَتْها اليدُ المتَفضِّلةُ العابِرهْ
تَتَحدثُ لي ..
كيف جاءتْ إليّ ..
(وأحزانُها الملَكيةُ ترفع أعناقَها الخضْرَ)
كي تَتَمني ليَ العُمرَ!
وهي تجودُ بأنفاسِها الآخرهْ!!
...
كلُّ باقهْ ..
بينَ إغماءة وإفاقهْ
تتنفسُ مِثلِىَ - بالكادِ - ثانيةً .. ثانيهْ
وعلى صدرِها حمَلتْ - راضيهْ ...
اسمَ قاتِلها في بطاقهْ!
غفر الله لي ولكم
من يفعل الخير لايعدم جوازيه 00 لايذهب العرف بين الله والناسِ
ـ[أوتار الأمل]ــــــــ[07 - 01 - 2010, 01:07 ص]ـ
أما من مجيب؟
ـ[نون النسوة]ــــــــ[07 - 01 - 2010, 08:39 م]ـ
عزيزتي التلقي تعني أن تبحث عن اختلاف تلقيها! أي عليك العودة لدراسات تناولت هذه القصيدة لتعرفي كيف اختلف التلقي هنا وهناك
أما البنيوي أو السيميائي اقرئي في احدهما وانظري في نماذج طبقت هذين المنهجين
ثم طبقيه على القصيدة
لاسيما وأن أسلوب امل دنقل لايكتنفه الغموض كثيرا
أما أن يحلل لك شخص آخر القصيدة فما الفائدة وكيف ستتعلمين
الأمر الآخر تحليل قصيدة ما يحتاج وقتا طويلا
وفقك الله
ـ[أمة الرحمان]ــــــــ[07 - 01 - 2010, 09:07 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليك ورحمة الله وبركاته
أجيبك باقتضاب و انطلاقا من مستواي المتواضع
حسب المنهج السيميائي ابدئي بالبحث عن دلالة العنوان القصيدة الأولى استفهام له عدة دلالات ربما حالة الحيرة و الترقب التي يعيشها الشاعر
ابحثي عن دلالة الألوان و خاصة اللون الأبيض ثم نقيضه الأسود القصيدة تحمل تناقضا صارخا بين الحياة و الموت بين الشاعر و العرف الاجتماعي
زهور حالة الانصهار و الذوبان مع اللامعقول وبعد القراءة تصدمك الحقيقة حقيقة اغتصاب الزهور ليتسلى بها هذا الانسان أو الشاعر
صدقيني النقد يحتاج الى روح ذوّاقة و صبورة حتّى تستلهم المعاني الخفيّة و تكشف الحقيقة و فقك الله و سدد خطاك
ـ[أوتار الأمل]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 01:44 ص]ـ
يا أفاضل , ويافضليات , لا أريد أن أزعجكم أو آخذ من وقتكم كثيرا , فلا أريد إلا لمحة بسيطة على هاتين القصيدتين من خلال المستويات:
1 - الصوتي
2 - الصرفي
3 - المعجمي
4 - النحوي
5 - الدلالي
6 - الإيقاعي
أما من مغيث لي؟!!!
وله دعوة في ظهر الغيب , فوالله إني في أمس الحاجة لهما.
نون النسوة , أمة الرحمان , أشكركما على المرور , والغوث الغوث غفر الله لكما
ـ[عصام محمود]ــــــــ[12 - 01 - 2010, 11:41 م]ـ
أولا المستوى الصوتي
¥