[ما لمحة العبقرية في بيتي المتنبي؟]
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 04:35 ص]ـ
ما لي أكتم حبا قد برى جسدي = وتدعي حب سيف الدولة الأمم
إن كان يجمعنا حب لغرته = فليت أنا بقدر الحب نقتسم
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 04:51 ص]ـ
أهلا وسهلا أستاذي العزيز ضاد
لست بالذي يكتشف لمحة العبقرية لكن عندي فضول قول:
يقول حبي لسيف الدولة قد برى جسدي والآخرون يدعون فليت كل منا ينال ما يستحقه بقدر حبه.
هذا تفسير مباشر وأظن البيت الأول مما استدل به محمود شاكر على أن المتنبي يحب خولة أخت سيف الدولة.
تقبل تقديري أستاذي.
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 04:57 ص]ـ
قاربت أستاذي.
أما حبه لخولة فأظنه كان في مرثيتها.
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 05:54 ص]ـ
إذن وأقول أنا أيضا:
لست بالذي يكتشف لمحة العبقرية
ولكن هي محاولة:
ما لي أكتم حبا قد برى جسدي
يقول: لستُ كمن يدّعي الحب بلسانه من غير انعكاس له في نفسه، وإنما أنا أحبك حبا صادقا، ودلالة ذلك ظاهرة للعيان فلستُ بحاجة لمن يشكك في قولي فانظر إلى جسمي وما حلّ به.
وتدعي حب سيف الدولة الأمم
المعروف أن الشخص إن تنوزع فيه فليس أكثر من شخص وشخص وإن كان سلطانا يتنازع في حبه أمة مقابل أمة
في حين أن المتنبي جعل من ينافسه في حب شخص واحد أمما! وفيه ما فيه من تصوير لشدة حبه وكأنه بحبه هو يساوي حب أمة مجتمعة!
إن كان يجمعنا حب لغرته
فليت أنا بقدر الحب نقتسم
إن صار ما صار واجتمعنا في الحب لواحد فلا نقسمه مناصفةً! بل ليجعل نصيب كل واحد منّا بقدر حبه، فقد يطغى حب على حب.
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 06:31 ص]ـ
أحسنت أيها الأديب اللبيب. فالمتنبي يتحدى هنا في حب سيف الدولة أمما ويدخل هذا التحدي وهو على يقين من أنه بما هو كاتم غالب لهم بما هم مظهرون ادعاءً, وأنه لو قسموا لكل منهم من سيف الدولة حظا على قدر حبه له لكان للمتنبي الحظ الأكبر, فهو في الحب واحد كأمم, بل وأكبر وأظهر وأحقّ. أوليس المتنبي عبقريا؟
ـ[الأديب اللبيب]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 07:49 م]ـ
بلى أخي ضاد.
ـ[عامر مشيش]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 08:30 م]ـ
وأنتما
ـ[ضاد]ــــــــ[18 - 08 - 2009, 08:41 م]ـ
ليس الحب بما يزعم من الأقوال, وإنما بما يظهر من الأحوال.
ـ[السامية للمعالي]ــــــــ[26 - 08 - 2009, 12:12 ص]ـ
لله درهـ من شاعر ملأ الدنيا وأشغل الناس
وهو خير الواصفين لنفسه
أنام ملأ جفوني عن شواردها ... ويسهر الخلق جراها ويختصم
شكراً لكم أيها الأخوه.