تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[أريد مراجع لـ (الشعر الحر بين القبول والرفض)]

ـ[أحلام الماجستير]ــــــــ[10 - 03 - 2010, 12:31 م]ـ

الأخوة الكرام أعضاء الفصيح اود منكم مساعدتي في اسماء كتب ومراجع تفيدني في موضوع الشعر الحر بين مؤيد ومعارض وماهي العناصر التي تجعلني استوفي الموضوع واحيط بكل جوانبه

وفق الله الجميع

ـ[نور القلم]ــــــــ[11 - 03 - 2010, 02:07 م]ـ

بعض مزايا الشعر القديم والشعر الحر

أولاً: خصائص الشعر القديم/ شعر الوزن والقافية

* تلتزم القصيدة مستلزمات الوزن والقافية، أي يجب أن تكون على وزن وقافية واحدة.

وتزينها الديكورات الفخمة من بيان وبديع وجناس وطباق ومجاز واستعارة ولا تخلو من الحكمة والمواعظ وغيرها من أفكار لا يستطيعها غير الموهوب المثقف.

* قوافيها مضبوطة الحركات الا ما ندر. فتسكين القوافي أمر غير مستساغ في عمود الشعر العربي، بل وقد يعتبر دليلا علي ضعف الشاعر. الشعر ايقاع وحركة تعودتهما الاذن منذ عشرات القرون، فإن موسيقى الشعر لمهمة للشعر الجيد.

* عدا عن امكانية تجويز تسكين القوافي، فلا تسكين علي الاطلاق في كلمات البيت الشعري الأخرى. لا سكون في داخل البيت فالداخل يعج ويضج بشتي أنواع الحركات من رفع ونصب وجر.

* يكاد وضوح القصيدة في المعني والاشارة والاستعارة والمجاز أن يكون كاملا أو شبه كامل فالأبيات فرادي والقصيدة ككل مفضوحة المقاصد والاغراض لا تستر نفسها الا في القليل من الحالات كما في الشعر الصوفي.

* يمكن اختزال القصيدة بحذف بعض أبياتها التي تكرر معاني قيلت في أبيات أخري من دون أن يؤثر الأمر علي مجمل سياق القصيدة معني وقصدا.

* الحقبة الزمنية/ عمر القصيدة ــ يقول المؤرخون أن امرأ القيس كان أول من قال الشعر وأول من قيد القوافي وأبد الأوابد، أي أن هذا الشعر قد ولد قبل الاسلام بقرنين من الزمان، وهذا غير صحيح، فهناك كثير من الشعراء وجدوا قبل امرئ القيس.

* واقعيتها صارخة ومدوية تخترق الجلد وتنفذ للعصب العميق، لا تخجل من سفورها الكامل.

كان لها أمراؤها وشعراؤها الكبار المعروفون الذين ظلوا شامخين يطاولون ويتحدون الزمن حتى يومنا هذا.

* لها أطوارها ومراحلها المشهورة كمرحلة الشعر الجاهلي والاسلامي والأموي ثم العباسي والأندلسي والاختلاف طال المعنى ولم يطل المبنى.

* تصميم بنائها ثابت الشكل، لأن التفعيلات تتغير بوتائر ثابتة في البيت الواحد، والبيت الواحد هذا ينقل ايقاع موسيقي هذه التفعيلات الي عموم هيكل القصيدة وكثير من أطوارها يتميز ببعض المعاني والمضامين والأغراض الخاصة.

* نمو القصيدة الكمي عرضي ــ طولي لكنه ثابت بقوالب التفعيلات.

* تلحن وتغني بيسر. فهذا الأمر كثير الشيوع. شاع وانتشر منذ اقدم الأزمنة اذ رافق الغناء والطرب ومظاهر البطر والثراء. كما كان ــ وما زال ــ الوسيلة المثلي للتعبير عن الحزن والشجن. فما أكثر شعر المراثي والتعازي وطقوس البكاء، وما أينع شعر الحب والغزل.

* يمكن أن يحفظ بسهولة فيتذكر المرء هذا النوع من الشعر، يحفظه ويردده مع نفسه حسب مزاج الحالة الراهنة، فرحا أو حزنا، حكمة أو سخرية من أحد أو من الزمن ...

-*-*-*-*-*-*-

ثانيا ــ خصائص قصيدة الشعر الحر/ شعر التفعيلة الواحدة*

* ل"قصيدة " الشعر الحر، موسيقى خاصة، تفعيلة واحدة، وقافية أو عدة قوافي، وقد تجاوزوا القافية الواحدة غالبا، ويقولون: لتخفيف وطأة الإيقاع الواحد

* تفتقر قصيدة الشعر الحر إلى المحسنات البديعية ومظاهر الأبهة والفخامة وفذلكات الفكر والفلسفة ومواعظ الأئمة والدراويش.

* أواخر الجمل والسطور والمقاطع ساكنة بشكل يكاد أن يكون مطلقا. وتلكم إحدي سمات الشعر الغربي المفروضة عليه بقوانين وطبيعة اللغات الغربية. فأخذها العرب، وطبقوها على لغتنا.

* عدا ذلك فلا تسكين علي الاطلاق في الباقي من كلمات البيت والمقطع ومجمل القصيدة.

* مرامي قصيدة الشعر الحر غير تامة الوضوح. والقصيدة ليست منبسطة أمام قارئها كالكف أو السهل الممتد أمام ناظره. تترك القصيدة أبوابها مواربة بحيث يعتري البعض من جملها أو مقاطعها شيئا من الغموض حينا ونصف العتمة حينا آخر. فيها غمزات ولمزات واشارات قابلة للتأويل، ويقول مؤيدوها أنها ميزة محببة، تعبر عن الفن الراقي!!

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير