تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[تحليل مقالة]

ـ[أَلَقْ]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 03:23 م]ـ

.

السّلامُ عليكم ورحمةُ الله،

لديّ مقالة أريد منكم تحليلها أدبياً .. ولكم كل الشكر

" - إِنْحِسَارُ الطَبَقِيَّةِ فِيْ المُجْتَمَع ِالسُّعُوْدِيّ -

ثَمَّةَ خَطَرٍ قَدْ اِسْتِفَاقَ بِ مَعِيَّةِ فَجْرِ خُذْلانٍ , وَنَكْسَةٍ كُبْرَىْ جَرّاءَ هَرْوَلَةٍ مُفَاجِأَةٍ لِ مُؤَشِّرَاتٍ رَقْمِيَّةٍ إِنْحَدَرَتْ دَوْنَ سَابِق ِإِنْذَارٍ , حَلَّ البَلاءُ بِنَا

وَلَمْ يَكُنْ بِ الحُسْبَان ِأَنْ تَنْدَثِرَ الطَّبَقَةُ الوِسْطَىْ فِيْ المُجْتَمَع ِ, دُوْنَمَا ذَنْبٍ!

كُلُّ شَيءٍ بَدَأَ يُنْبِيءُ بِ الخَطَرِ فِيْ مُجْتَمَعَنَا السُّعُوْدِيّ حِيْنَمَا اِختَفَتْ الطَبَقِيَّة , وَاِنْحَسَرَتْ عَلَىْ طَبَقَتَيْنِ لاثَالِثَ لَهُمَا إِحْدَاهُمَا إرسْتقرَاطِيَّة وَالأُخْرَىْ كَادِحَة

وَكِلْتَاهُمَا بَيْنَهُمَا بَرْزَخ ٍلايَبْغِيَانْ!

اِخْتَلَّ التَّوَازُنُ المَعِيْشِيِّ لِ الأَفْرَادِ بِ صُوْرَةٍ مُخِيْفَةٍ , وَاِرْتَفَعَتِ تَكَالِيْفُ المَعِيْشَةِ نَتِيْجَةً لِ إِنْحِدَارٍ فِيْ الدَّخْلِ السَّنَوِيْ يُقَابِلُهُ إِزْدِيَادٌ وَنُمُوٌ ضَخْمٌ فِيْ

ثَرْوَةِ الأَغْنِيَاءِ , وَاِزْدِيَادُ مَعَدَّلِ الفَقْرِ فِيْ جِهَةٍ أُخْرَىْ ,

هُنَا قَامَ الصِّرَاعُ الإِجْتِمَاعِيّ , وَاِشْتَكَىْ الفَرْدُ هَذَا الإِخْتِلافُ الذِيْ صَاحَبَ العَوْلَمَة دُوْنَ أَنْ يَجِدَ حَلاًّ لِ وَقْفِ تِلْكَ الصّرَاعَاتِ ذَاتَ التَّأثِيْرَاتِ السّلبِيَّة

عَلَىْ كَافَّةِ الأطْرَافِ المَعْنِيَّة.

عَلَىْ التَّوَالِيْ تَعَرَّضَتِ البِلادُ لِ هَزَّتَيْنِ عَكْسِيّتَيْنِ فَ عِنْدَمَا سَقَطَ المُؤشِّرُ لِ يُعْلِنَ النَّكْسَةَ العَالَمِيَّة فِيْ سُوْقِ الأَسْهُمْ اِرْتَفَعَتْ أَسْعَارُ البِتْرُوْلِ , وَصَحِبَهُ

إِرْتِفَاعُ القِيْمَةِ الشّرَائِيَّة فَ كَانَ مُعَدَّلْ ثُلْثَيْ أُسَرِ المُجْتَمَعِ يَصِلُ إِلَىْ مَاتَحْتَ خَطِّ الفَقْر , فَ فُقِدَتْ الهَوِيَّة , وَاِضْمَحَلَّتْ عَزَائِمُ الشَّعْبِ ,

وَكَأَنَّ الأَعْلامَ شِبْهُ مُنَكَّسَة.

حَذَّرَ العُلَمَاءُ فِيْ مِصْرٍ مُنْذُ زَمَنٍ بَعِيْدٍ مِنْ شَرِّ أَيِّ نَكْسَةٍ تَتَعَرَّضُ لهَا الطَّبَقَةُ الوِسْطَىْ التِيْ تُعْتَبَرْ كَ صَمَّام ِالأمَان ِ, وَعُقِدَتْ إِجْتِمَاعَاتٌ شَتَّىً فِيْ مُحَاوَلَةٍ

لِ بَتْرِ أَقْدَام ِالشَّرِ قَبْلَ أَنْ يَحِلْ , وَهَاهِيْ يَامِصْر , هَاهِيَ بِلادُنَا تَنْحَسِرُ تَحْتَ وَطأَةِ تَلاشِيْ الطّبَقَاتِ , وَشَتَّانٌ مَابَيْنَ الأمْس ِوَاليَوْم!

لَسْتُ أَدْرِيْ أَأُشِيْرُ بِ أَصَابِعِ الإتّهَام ِنَحْوَ إِتِّصَالُ المَمْلَكَةِ خَارِجِيًّا وَتَوْقِيْعهَا عَلَىْ ثَمَّةِ مُسَاوَاةٍ عُقِدَتْ فِيْ اِجْتِمَاع ٍلِ تَنْضَمَّ المَمْلَكَة لِ أَسْوَاقِ التِّجَارةِ

العَالَمِيَّة , أمْ أنَّنِيْ سَ أتَوَقَّفُ عِنْدَ حَدِّ أنَّ الإمْكَانَاتِ الإِقْتِصَادِيَّة شَاءَ لهَا القَدَرُ أنْ تَتَذَبْذَبَ فِيْ يَوْم ٍوَلَيْلَة , أمَّ أَنَّ تِلْكَ المُحَاوَلَة لِ النّهُوْضِ بِ الإِقْتِصَادِ

عَالَمِيًّا بُنِيَتْ بِ أَسَاسَاتٍ وَاهِيَةٍ بَعْضَ الشِّيءِ فَ تَلاشَتِ إِثْرَ ذَلَكَ الطّبقَةُ الوُسْطَىْ؟

المُؤْسِفُ حَقًّا أَنْ صَاحَبَ ذَلِكَ التَّدْهْوِرِ الإجْتِمَاعِيّ والإِقْتِصَادِيّ تَدَهْوُرًا ثَقَافِيًّا , وَذَلِكَ أَشَدُّ وَخْزًا وَتَأثِيْرًا سَلْبِيًّا عَلَىْ المُجْتَمِعَ بِ الكُلِّيَة ,

فَ رُؤوسُ الأمْوَالِ لَمْ تَكُ لِ زِيَادَةِ الدّخْلِ وَالإنْتِاجِ وَحَسْبْ , بَلْ كَانَتْ عَامِلاً فِيْ تَعْزِيْزِ ثَقَافَةِ العَمَل ِوَالتّفَانِيْ المِهَنِيْ , فَ الرُؤيَا الصَّائِبَة كَانَتْ

تَعْتَبِرُ العِلْمَ والثَّقَافَةَ رَافِدًا مُهِمًّا وَسَبِيْلاً لِ الإِرْتِقَاءِ الإِجْتِمَاعِيّ , لِ ذَلِكَ كَانَتْ تَضَعُ الكَثِيْرَ مِنَ المَالِ فِيْ خِزَانَةٍ مَلأَىْ بِ الثّقَافَةِ , وَالعُلُوْم.

حَقًّا نَهْضَةُ البِلادِ كَادَتْ أَنْ تَكُنْ فِيْ أَسْفَلِ سَافِلِيْن إِذْ أنَّ جُمْهُوْرَ الطَّبَقَاتِ إنْ حَضَرَ كَانَ وَافِيًا فَ أُشِيْرَ لِ المُجْتَمَع ِعَلَىْ أَنَّهُ قَدْ بَلَغَ مَصَافِ النَّهْضَةِ

وَإنْ سَقَطَ مِنْهُ وَاحِدًا فَ لِ نُقُمْ العَزَاءَ أَجْمَعِيْنْ! "

أتمنّى منكم تحليلها في أقربِ وقتٍ ممكن ..

ـ[نون النسوة]ــــــــ[29 - 03 - 2010, 10:46 م]ـ

حاولي حله .. واعرضي محاولتك

عذرا الفصيح ليس لحل الواجبات

وفقك الله

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير