تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

<<  <   >  >>

[لو تكرمتم ...]

ـ[اية الرحمان]ــــــــ[21 - 01 - 2010, 11:08 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى مساعدتي في تزويدي ببعض المعلوات أو الكتب التي تتحدث عن الأدب المقارن قي البلاد العربية او بالأحرى مظاهر الأدب المقارن عند العرب

والله أنا بحاجة اليه في أقرب الآجال

جزاكم الله خيرا

ـ[عودة الشيحي]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 07:58 م]ـ

وعليك السلام ورحمة الله وبركاته:

كتاب (الأدب المقارن) د. محمد غنيمي هلال.

من أفضل الكتب المؤلفة في الأدب المقارن ومن أولها.

ولاغنى لك عن قراءته ..

بالتوفيق.

ـ[عودة الشيحي]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 08:01 م]ـ

وكتاب (تأثيرات عربية في روايات إسبانية .. دراسات في الأدب المقارن)

ترجمة وتقديم:

عبد اللطيف عبدالحليم.

وللأمانة لم أطلع عليه ..

*هذا الكتاب جديد ..

لكن بإمكانك الرجوع إليه وتحديد مدى فائدتك منه.

ـ[عودة الشيحي]ــــــــ[22 - 01 - 2010, 08:05 م]ـ

هذا مختصرللكتاب الأخير من الناشر:من الثابت تاريخيًّا أن العرب قد عاشوا في إسبانيا رَدْحًا طويلا من الزمن، وظلت آثارهم ومفردات حضارتهم باقيةً شاهدةً على تلك الحقبة.

ولأن الأدب شأنه شأن الكائن الحي، فكان لزامًا أن يحمل الأدب الإسباني عدة ملامح تأثيرية من أدب العرب، ونتاجهم عبر تلك السنين الطوال، وهذا هو بيت القصيد في الكتاب الجديد للشاعر والناقد المصري المعروف عبد اللطيف عبد الحليم (أبو همام)، الذي صدر عن الدار المصرية اللبنانية بالقاهرة، تحت عنوان «تأثيرات عربية في روايات أسبانية .. دراساتٌ في الأدب المقارن».

يسير المؤلف بصبر واقتدار، إذ يسبر في غور تلك الأعماق الممتدة في القدم، مُؤَكِّدًا أن التلاقح والتمازج والتأثير والتأثر هي السمة الطبيعية الفارقة لأي مجتمعين إنسانيين، يمنحهما التاريخ فرصةَ التقابل واللقاء.

ويواصل أبو همام في هذا الكتاب الذي قدم له وترجمه عن اللغة الأسبانية، للمؤلف فرناندو دى لاجرانخا، تعريفَ القارئ العربي بالأدب الأندلسي، وكيف تأثَّرَ بالأدب العربي، ومسألة التأثير والتأثر هي لب الأدب المقارن، حسب المدرسة النقدية الفرنسية الشهيرة.

ويحتوى الكتاب، الذي يقع في170 صفحة، على عشرة فصول، تعالج كيفية تأثر الأدب الأسباني بالحكايات العربية.

ومن المعروف أن المصنفات الشعبية العربية لعبت دورًا ملموسًا في مصنفات الأدب الشعبي الأسباني، ويحترز المترجم فيقول في مقدمته: إنه ينبغي أن تُفْهَمَ كلمة الشعبية هنا على وجهها الصحيح، فلا تعني المواويل والأغاني الشعبية العامية كما يريد أن يفهمها البعض منا، بل تعني –هنا- مصنفاتٍ فصيحةً، يتناقلها الشعب، وتُرْضِي نزعته الفنية والخلقية والشخصية.

الدراسات التي نشرها مؤلفها الأسباني متفرقةً في أوقات متباعدة في الصحف والمجلات، قام أبو همام بترتيبها تاريخيًّا، معتمدا على معرفته الدقيقة والواسعة بالتراث العربي الذي رجع إليه المؤلف الأسباني كثيرًا، وهو مُؤَلِّفٌ معروف بحبه وإنصافه للأدب العربي، شأنه في ذلك شأن عدد كبير من المستشرقين الأسبان، مثل: خوليان ريبيرا، وآنخل جونثالث بالنثيا، وميجيل أسين بالاثيوس، وإميليو غرثيه غومث، وقد قاموا بجهد كبير في تحقيق الأدب العربي بالأندلس، وعرَّفوا الغرب به.

الفصول العشرة التي يَضُمُّها الكتاب، يُبَيِّنُ كل فصل منها أثرًا عربيًّا في رواية أسبانية مختلفة، ويبدأ بأشهرها في الفصل الأول، تحت عنوان «أَصْلٌ عَرَبِيٌّ لحكاية أسبانية مشهورة» وهى الحكاية المشهورة في الأدب الأسباني، والتي وردت في الفصل العاشر من كتاب «القونت لوقانور» عن رجل لا يجد ما يتبَلَّغُ به – بسبب مَسْغَبَتِه - سوى حبات من «الترمس»، وهى الحكاية التي صنفها دون خوان مانويل، ولاقتْ إقبالًا هائلا في أسبانيا، حتى إن الكاتب الأسباني دون بدرو كالديرون ضَمَّنَها في المشهد العاشر بالفصل الأول لمسرحيته الشهيرة «الحياة حلم».

وبصبر غريب يتتبع الكاتب الأسباني أصلَ الحكاية، حتى يصل إلى أن هذه الحكاية الأشهر في أسبانيا أصلها عربي، وبالتحديد فإنها تنتهي عند عبد الرحمن القنازعي، الذي وُلِدَ عام 341، والذي أثبت التاريخ أنه دَرَسَ بالفعل في قرطبة، وكتب هذه الحكاية التي أُخِذَتْ عنه في الأدب الأسباني.

¥

<<  <   >  >>
تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير